حددت منظمة الصحة العالمية 29 سبتمبر من كل عام يوم دولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأطعمة، من أجل تشجيع الدول على إدخال التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم تعظيم استخدام الأغذية التي تنتجها، وفق الموقع الرسمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.

إهدار مليون وجبة يوميًا 

اعتبرت منظمة الأمم المتحدة يوم التوعية بالمهدر من الطعام يوم هام يعطي رسالة للبشر مفاداها أوقفوا فقد الغذاء وهدره للناس وللكوكب، وذلك بعدما أثبتت الأبحاث والتقديرات الرقمية أن هناك ارتفاع في عدد الأشخاص المتضررين من الجوع منذ عام 2014، بينما تهدر الأسر ما يزيد عن مليار وجبة من الأطعمة الصالحة للأكل يوميا، أي ما يعادل 1.

3 وجبة يوميا لكل شخص متضرر من الجوع في العالم.

وثبت كذلك أنه يُفقد حوالي 14% من الأغذية المنتجة بين الحصاد والبيع بالتجزئة على الصعيد العالمي،  بينما يُهدر ما يقدر بـ17% من إجمالي إنتاج الغذاء العالمي (11% في الأسر، و 5% في الخدمات الغذائية و2% في البيع بالتجزئة).

حماية الكوكب من انبعاثات الغازات 

وتأتي أهمية الحد من الفاقد والمهدر من الأغذية إلى الحفاظ على الموارد المستخدمة لإنتاج هذا الطعام، بما في ذلك التربة والمياه والطاقة والعمالة ورأس المال، كما يساعد ذلك على حماية الكوكب من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تنتج من نفايات الطعام المهدر؛ إذ تتسبب خسائر الفاقد من الأغذية في توليد ما بين 8 إلى 10 % من غازات الدفيئة، التي تعد مصدر رئيسي لانبعاثات غاز الميثان في حين أن حوالي 735 مليون شخص يعانون من الجوع على مستوى العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغذاء الطعام الجوع الميثان

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية

الوطن| رصد

سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.

وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.

وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.

وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.

الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز

مقالات مشابهة

  • لماذا تزيد شهيتك مع البرد؟ أطعمة تساعدك على الشعور بالشبع في الشتاء
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • «الأغذية العالمي»: نحو 70 إلى 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين في الفاشر
  • الأغذية العالمي: اتفاق مبدئي مع الدعم السريع لدخول فرق الإغاثة للفاشر
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • “الأغذية العالمي”: نازحو غزة يواجهون شتاءً قاسيًا ويجب الإسراع في توفير احتياجاتهم الأساسية
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • وزير الزراعة يتابع مع مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر مشروعات التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • وزير الزراعة: برنامج الأغذية العالمي شريك رئيسي في دعم المبادرات الوطنية