الخارجية الألمانية: الشرق الأوسط يواجه خطر الوقوع في دوامة من العنف المطلق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت "أنالينا بيربوك" وزيرة الخارجية الألمانية الوضع في لبنان بأنه "خطير للغاية" وقالت إن "منطقة الشرق الأوسط تواجه خطر الوقوع في دوامة من العنف المطلق".
وقالت "بيربوك" في رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) - حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الاخبارية الاوروبية اليوم /الأحد/ - إن "الوضع يهدد بشكل خطير استقرار المنطقة واستقرار لبنان،وهو ما لا يخدم أبدا أمن ومصالح إسرائيل".
وفي تصريحات مقتضبة، حث وزير الخارجية الإيطالي "أنطونيو تاجاني" جميع الإيطاليين في لبنان على مغادرة البلاد على الفور.
وقال في كولونيا إن بلاده "تطلب من جميع المواطنين الإيطاليين مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن، وكذلك باستخدام الرحلات الجوية المنتظمة التي تواصل تسييرها من مطار بيروت إلى ميلانو وروما".
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" قال إنه "يشعر بقلق بالغ" إزاء ما أسماه "التصعيد الدراماتيكي" في لبنان.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن "دوامة العنف هذه يجب أن تنتهي الآن ويجب على جميع الأطراف أن تتراجع عن حافة الهاوية. ولا يمكن للشعب اللبناني والشعب الإسرائيلي والمنطقة بأكملها تحمل حرب شاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الخارجية الألمانية الوضع في لبنان
إقرأ أيضاً:
بن دغر في رسالة للرئيس: الوضع في حضرموت خطير ويجب التدخل بشكل عاجل
أكد رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، أحمد عبيد بن دغر، أن الأوضاع في مناطق الشرعية تسير "نحو الأسوأ"، مشيراً إلى ما يجري حالياً في حضرموت التي قال إنها "تذهب من حالة الاستقرار إلى حالة الفوضى والانقسام المنذر بسفك الدماء".
وقال بن دغر في رسالة وجهها إلى الرئيس العليمي، إن ما يحدث في حضرموت يشكّل إنذاراً خطيراً يتطلب من القيادة الشرعية الإسراع باتخاذ إجراءات تعزز مكانة الدولة وتمنع الانهيار.
وأضاف أن "الوقت قد تأخر ولم يبق منه سوى القليل"، داعياً إلى توحيد القوى الوطنية المدنية والعسكرية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره المدخل الأساسي لاستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وأكد بن دغر أن كل الإجراءات التي يتخذها مجلس القيادة ستواجه "صعوبات جمّة" في التنفيذ إذا لم تبدأوا فوراً بتوحيد القوى الوطنية، المدنية والعسكرية، تحت قيادته؛ لافتًا إلى أن هزيمة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتعزيز الإصلاح الاقتصادي والإداري ليست مهمات عابرة، بل قضايا نضالية مستمرة.
وهنّأ بن دغر القيادة السياسية والشعب اليمني بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال في 30 نوفمبر، مؤكداً دعم التكتل لـ"الجهود الطيبة" التي تبذلها الرئاسة للحفاظ على الشرعية ومركزها القانوني والدستوري.
وأشار إلى أن تكتل الأحزاب سيكون "عوناً" للقيادة كما كان في السابق، مؤكداً ثقته بأن اليمن قادر تحت قيادتها على "منع إيران من السيطرة" وهزيمة الحوثيين.