محلل سياسي: قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فادي عاكوم الكاتب والمحلل السياسي، إنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله سيغير المشهد، مشيرًا إلى أنه تولى قيادة الحزب بعد مقتل عباس الموسوي الأمين العام السابق الذي قتل أيضا في غارة إسرائيلية، ومن ثم، فقد احتاج الحزب في فترة صغيرة لإعادة ترتيب البيت الداخلي.
وأضاف «عاكوم»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله أصبح في حاجة ماسة لإعادة ترتيب بيته الداخلي بعد اغتيال حسن نصر الله من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: "قد لا نرى حزب الله بعد نصر الله مثلما كان من قبل"، مشيرًا إلى أنّ كل مواجهات حزب الله مع الاحتلال خلال الفترات الماضية كانت محكومة سياسيا من خلال ضوابط معينة، فعند الحديث عن حرب التحرير التي يقول عنها حزب الله بأنها التحرير، ولكن ما حدث هو أن الحزب لم يكن بمفرده، وشاركته المقاومة الوطنية اللبنانية والعشرات من التنظيمات السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول