ظريف: قرار الرد على اغتيال نصر الله سيتخذ على أعلى مستوى في إيران
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، أن إيران سترد في الوقت المناسب وحسب اختيارها ضد جرائم الكيان الصهيوني، وسيتم اتخاذ القرار بالتأكيد على أعلى مستوى وعلى مستوى القائد الأعلى (علي خامنئي)".
وأضاف ظريف للصحفيين عقب خروجه من مجلس عزاء في مكتب حزب الله بطهران "بالتأكيد سيكون هناك رد، ولكن رد الفعل الإيراني سيأتي في الوقت المناسب ووفقا لاختيار إيران ضد جرائم الكيان الصهيوني"، مؤكدا: "القرارات ستتخذ بالتأكيد على المستوى القيادي (المرشد علي خامنئي) وعلى أعلى مستوى في الحكومة".
وفي وقت سابق، أعلن أحمد نادري، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، أن النواب قدموا في جلسة مغلقة بالبرلمان مقترحات حول كيفية الرد على إسرائيل، ومن المفترض أن يتم رفع هذه المقترحات إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأشار نادري إلى أن هذا الاجتماع غير العلني انعقد صباح الأحد في البرلمان، وأضاف: "هذا الاجتماع هو لتقصي أبعاد اغتيال السيد حسن نصر الله، وعدد من قادة المقاومة".
وكان موقع «أكسيوس» الامريكي كشف السبت (28 أيلول 2024) نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن "إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لردع إيران عن مهاجمة إسرائيل رداً على الغارة الجوية الإسرائيلية في بيروت التي قتلت زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، وجنرالاً إيرانياً كبيراً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو لمليونية تتويجا لعامين من الاحتشاد في الساحات
وقال السيد القائد “ادعو شعبنا للخروج المليوني يوم الغد خروجًا في سبيل الله وثبات على الموقف واستمرار في الزخم المساند، ونحن في مرحلة عظيمة ومهمة والمساندة فيها للشعب الفلسطيني، حتى في الضغط لتنفيذ الاتفاق مسألة في غاية المهمة ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه وتتويجًا لعامين من الاحتشاد الجهادي العظيم في الساحات بشكل لا مثيل له”.
وأضاف “ادعو للخروج الواسع في صنعاء ومختلف ساحات المحافظات، يكون خروجًا عظيمًا مهمًا له كما قلت له أهميته الاستثنائية في هذا التوقيت بالذات، ونحن سنرصد ونرقب الأحداث وسيكون لنا تعليق ومواقف تجاه أي مستجد يتطلب ذلك، سنرصد ونواكب باستمرار وسنكون على تنسيق بيننا وبين الأخوة الفلسطينيين وعلى مستوى المحور والعالم”.
وأوضح قائد الثورة أن الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة، ينبغي أن يكون خروجًا عظيمًا جدًا، هو تتويج لعامين من النفير العام الذي استجاب فيه الشعب اليمني بهويته الإيمانية لأمر الله، والذي رأى فيه الخير بارتقاء القدرات العسكرية على كل المستويات، وارتقاء مستوى الوعي والتربية الإيمانية والإنسانية، والحضور في الساحة العالمية وصدى دولي على الموقف، عزة ومنعة وترسيخ للتحرر والاستقلال بشكل فعلي وعملي، وخروج من أعباء الهيمنة والسيطرة الأمريكية والتحكم الأمريكي على الأمة وتجسيد للعزة الإيمانية والكرامة الإنسانية.
وتابع “الخروج يوم الغد هو تتويج لعامين من الموقف والوفاء والصدق والاستجابة لله وتتويج مهم وعظيم في إطار أشرف موقف وخدمة قضية مقدسة، والتحرك فيها من أجل الله هو جهاد في سبيل الله تعالى، الخروج العظيم لشعبنا على مدى عامين التحرك غير مسبوق عالميًا لشعبنا في نفيره الواسع وأنشطته العظيمة بزخمها الهائل على مستوى الكم والكيف”.
وشدد السيد القائد على ضرورة أن يتوج يوم الغد تتويجًا عظيمًا مشرفًا كبيرًا مشرفًا للشعب اليمني الذي هو شعب الشرف والقيم والأخلاق العظيم التي عبر عنها بالقول والفعل في إطار نصرته للشعب الفلسطيني ومواجهته للطغيان الصهيوني الظالم.