شيعت قرى الجنوب "الشهداء السعداء المجاهدين على طريق القدس وشهداء الغدر الصهيوني"، ووريت جثامينهم في ثرى بلداتهم.
ففي بلدة صدّيقين، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" رائف أحمد بلحص.
وفي بلدة حانين، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" محمد حسن سويدان (سراج).
وفي بلدة مجدل سلم، شُيِّع الشهيدان السعيدان المجاهدان على طريق القدس علي محمد مسلم علاء الدين (جواد) و حبيب حسن ياسين (حبيب).
وفي بلدة جويا، شُيِّع "الشهيدان السعيدان المجاهدان على طريق القدس" أحمد علي درويش (أبو محمد) وباسم محمد جابر من بلدة بني حيان.
وفي بلدة رشاف، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" حسن محمد جفال (مجتبى).
وفي بلدة طير دبا، شُيِّع الشهداء المسعفون في جمعية الرسالة الإسلامية علي رضا جولاني وحسام رضا جولاني وضياء محمد سعيد فقيه ومحمد شيخ عمر.
وفي مدينة صور، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" مجد نضال جمعة.
وفي بلدة قبريخا، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" إبراهيم محمود الزين.
وفي بلدة دير قانون النهر، شُيِّع "الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس" فادي حسن قصير.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وفی بلدة
إقرأ أيضاً:
الصحافي المغربي محمد البقالي بعد وصوله مطار محمد الخامس..أدركت اليوم لماذا المغاربة لديهم باب وحارة باسمهم في القدس
وصل الصحافي المغربي، محمد البقالي، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وسط حضور عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينة، وذلك بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب عبر مطار شارل ديغول في باريس، الذي وصله مساء أمس الاثنين.
وعبر البقالي عن شكره للشعب المغربي على تضامنه مع نشطاء سفينة « حنظلة »، قائلا إنه أدرك بعد إطلاق سراحه لماذا المغاربة لديهم باب وحارة بإسمهم في القدس، ومعتبرا أن تضامنهم مع « حنظلة » يعكس التفافهم وارتباطهم العميق بالقضية الفلسطينية، وليس فقط بالسفينة التي كانت مجرد حركة رمزية لكسر الحصار على غزة، على حد قوله.
وأضاف أن وصول السفينة إلى غزة كان سيعني كسر الحصار المضروب عليها، مردفا أن عدم وصولها يعني أيضا كسر حاجز الصمت حول المجاعة التي يموت جراءها عدد كبير من سكان القطاع.
وقال المتحدث إنه تعلم من هذه الرحلة التي دامت لعشرة أيام أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية، لا ترتبط بدين معين أو جنسية محددة، مشيرا إلى أن ضمن نشطاء « حنظلة » كان هناك يهوديين، أحدهما أمريكي، والثاني إسرائيلي- أمريكي، إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى تحدوا التبعات المجتمعية التي يمكن أن تنتج عن مشاركتهم في الرحلة.
وعن تعامل السلطات الإسرائيلية معهم، قال البقالي إن قوات البحرية بعد أن اقتحمت السفينة حاولت تقديم الطعام والشراب للنشطاء لتوثيق ذلك واستغلاله « في حملة علاقات عامة »، إلا أنهم أعلنوا منذ اللحظة الأولى إضرابهم عن الطعام، مما حال دون المخطط الإسرائيلي.
وفي أثناء التحقيق، أضاف البقالي أن التعامل معهم كان « سيئا جدا »، مشيرا إلى أن بعض الجنود الإسرائيليين الناطقين بالعربية وصفوهم بـ « الجرذان » و »الذباب »، كما تم تهديدهم بمتابعتهم بتهم تنظيم منظمة إرهابية واقتحام منطقة عسكرية.
وأردف أن التحقيق معهم تم على أساس اختراقهم للحدود، مشددا على أن الوثائق التي قدمت إليه للتوقيع عليها لم تتضمن أي التزام بعدم العودة إلى غزة مرة ثانية، وأن كل ما في الأمر هو وثيقة يتم ترحيل من وقع عليها قبل مرور 72 ساعة، فيما ينتظر من رفض ذلك حتى المثول أمام المحكمة.