محلل سياسي: طارق صالح سيدخل صنعاء ”فاتحا على ركام البيجرات”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني

صراحة نيوز ـ ردًا على محاولات التشويه الممنهجة لدور الأردن والهيئة الخيرية الهاشمية في دعم غزة

في وقتٍ يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والدمار، تطل علينا بعض الجهات المغرضة بحملة ممنهجة مشبوهة، تحاول النيل من الموقف الأردني الثابت والتاريخي تجاه فلسطين، والتشكيك في الدور الإنساني النبيل الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

إننا في حزب الاتحاد الوطني الأردني نرفض رفضًا قاطعًا هذه الافتراءات الرخيصة التي لا تستهدف فقط الهيئة ومؤسسات الدولة، بل تمس الضمير الأردني الجمعي، وتسيء لتاريخ من الشراكة النضالية والالتزام القومي الذي لم ينقطع يومًا تجاه القضية الفلسطينية.

لقد كانت المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وستبقى، في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، ليس بالكلام والشعارات، بل بالفعل والعمل والتضحية. ومنذ الأيام الأولى للعدوان، كانت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني تحلق في سماء غزة حاملة المساعدات الطبية والغذائية، لا تسأل عن الثمن، ولا تنتظر شكرًا أو جزاءً، بل تنفذ ما يمليه الواجب القومي والإنساني.

وإن محاولة تسويق الأكاذيب بأن الأردن يتقاضى مبالغ مالية مقابل تمرير المساعدات، ليست سوى طعنة في خاصرة التضامن العربي، وانحدار أخلاقي ممن يسعون لتزييف الحقائق، وتشويه المواقف النبيلة.

نؤكد في هذا السياق على ما يلي:

1. إن الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتقاضَ يومًا قرشًا واحدًا مقابل أي شحنة مساعدات مرّت عبر الأراضي الأردنية إلى غزة، بل كانت شريكًا حقيقيًا وممولًا للعديد من العمليات الإغاثية من خزين الدولة الأردنية.

2. الأردن لا يقايض في فلسطين، ولا يساوم على دماء أهلها، ولا يحسب الدعم بالمال، بل بالواجب والولاء للمبادئ التي تربى عليها هذا الشعب الأبي.

3. إننا نطالب بمحاسبة كل من يروّج لهذه الأكاذيب، ونهيب بوسائل الإعلام والمنظمات الشريكة أن تتحرى الدقة وألّا تتحول، بقصد أو بغير قصد، إلى أدوات تخدم أجندات تسعى لتفكيك الصف العربي وتشويه صورته.

ختامًا، نقولها بوضوح: من يشكك في مواقف الأردن، يجهل التاريخ، ويتنكر للدماء الأردنية التي روت أرض فلسطين، وللجسر الممتد من عمان إلى القدس، وللنبض الشعبي الذي لم يتغير يومًا.

عاش الأردن قلعةً للصمود، وعاشت فلسطين حرةً عربية.

مقالات مشابهة

  • محلل عسكري صهيوني: هذه هي “إسرائيل نتنياهو” اليوم ..!
  • محلل سياسي: جولة مفاوضات إيران وأمريكا غدًا حاسمة.. وترامب يتبع هذا التكتيك
  • البرلمان العراقي.. عطلٌ سياسي مدفوع الأجر
  • محلل أمني: المتطرفون يستخدمون الرسائل لصعوبة تعقب هوية مرسليها
  • محلل عقاري: قرارات تنظيم سوق العقار دفعت المستثمرين لتصحيح أرقامهم
  • محلل سياسي: زيارة السيسي لروسيا ترسيخ لدور مصر المحوري وقوة علاقاتها الدولية
  • محلل إسرائيلي: أنظمة الدفاع الصاروخي عاجزة عن مواجهة التهديد اليمني المتصاعد
  • بيان سياسي صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
  • إلغاء حفل مدحت صالح في السادس من أكتوبر
  • تعيين جديد في المؤسسة الاقتصادية اليمنية في عدن