تنويه هام من شركة الغاز في صنعاء بعد الغارات الإسرائيلية… ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس:
طمأنت الشركة اليمنية للغاز في صنعاء المواطنين بوجود كميات كافية واحتياطيات كبيرة من الغاز لتلبية احتياجات مختلف القطاعات التي تعتمد عليه، وذلك بعد تعرض ميناء الحديدة لسلسلة من الغارات الجوية التي شنها الطيران الإسرائيلي.
وأكدت الشركة في بيانها على ضرورة عدم الانجرار وراء الشائعات أو افتعال الأزمات دون مبرر، مشيرةً إلى أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق.
وأوضحت الشركة أنه في حالة وجود أي مخالفات أو زيادات غير مبررة في الأسعار، يتوجب على المواطنين التواصل عبر الرقم المجاني 8000076 أو رقم العمليات 015333303 للإبلاغ.
في سياق متصل، كانت شركة النفط اليمنية قد أكدت سابقاً استقرار الوضع التمويني للوقود، مشيرةً إلى اتخاذها كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة للتعامل مع أي طارئ. وأفادت الشركة بأن الوضع التمويني في المناطق الحرة مستقر بالكامل.
ودعت شركة النفط المواطنين إلى التعاون في حالة رصد أي مخالفات من المحطات، سواء بالإغلاق لافتعال أزمة أو برفع الأسعار الرسمية أو الامتناع عن تعبئة الوقود، وذلك عبر الاتصال بالرقم المجاني 8001700.
وأفادت مصادر إعلامية في وقت سابق اليوم الأحد بأن الطيران الإسرائيلي استهدف محطة للطاقة، خزانات للنفط، وميناء الحديدة بعشر غارات جوية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع راية الانتقام الحمراء ... ماذا تعني وهل تثأر طهران لشهدائها
رفعت إيران راية "الانتقام الحمراء" صباح أمس الجمعة على قبة مسجد جمكران في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في تصعيد رمزي لافت يحمل دلالات دينية وسياسية عميقة، وذلك بعد ساعات من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
إيران ترفع "راية الانتقام الحمراء" بعد الغارات العسكرية الاسرئيلهالغارات العسكرية الإسرائيلية التي وقعت في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة، استهدفت منشآت ومراكز يعتقد أنها ذات طابع عسكري وأمني، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
رفع الراية الحمراء ليس مجرد رد فعل تقليدي، بل يُعد من أقوى الرموز في المذهب الشيعي، حيث تدل على "الدم غير المأخوذ بثأره" وتُرفع تقليديًا فوق قبور الشهداء أو في المناسبات التي تستدعي طلب الثأر.
وتحمل الراية المرفوعة عبارة «يا لثارات الحسين»، وهي شعار تاريخي ارتبط بـ"حركة التوابين" في أعقاب معركة كربلاء، حيث نادت هذه الحركة بأخذ الثأر لمقتل الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد ﷺ.
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي: