التفاصيل الكاملة لإخلاء برج إيفل بعد إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لا يزال برج إيفل مغلقًا بعد الإنذار الأمني بوجود قنبلة، حيث يستمر الانتشار لأجهزة الأمن الفرنسية في محيط البرج.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أدى التحذير من وجود قنبلة إلى إخلاء جميع الطوابق الثلاثة من برج إيفل الشهير اليوم السبت.
وذكرت إذاعة BFMTV أن فريقًا من خبراء المفرقعات موجود حاليًا في الموقع لإجراء مسح بعد التهديد.
ولا يزال البرج مغلقًا في الوقت الحالي، وفقًا لـ BFMTV.
ويحتوي النصب التذكاري ببرج إيفل على مركز للشرطة ، والبرج يخضع للمراقبة ويتعين على الزوار الخضوع لفحوصات أمنية قبل الدخول.
وفي عام 2019 ، تم إخلاء المبنى وإغلاقه بعد أن شوهد رجل يتسلق جانبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخلاء برج إيفل برج ايفل
إقرأ أيضاً:
قنبلة مائية تهدد الحياة البحرية: حموضة المحيطات ترتفع بشكل مخيف!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يُعتقد، محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من «نفاد الوقت» اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تُعرف غالباً باسم «التوأم الشرير»، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يُعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ«الحدود الكوكبية» الخاصة بها. والمقصود بـ«الحدود الكوكبية» هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)… وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر «بليموث البحري» (PML) في المملكة المتحدة، و«الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي» في الولايات المتحدة، و«المعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية» التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن «حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري»، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن «حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية».