عقبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت 12 أغسطس 2023، على تعيين المملكة العربية السعودية السفير نايف السديري لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما للمملكة في القدس .

وقالت الصحيفة، إن تعيين سفير سعودي لدى السلطة الفلسطينية خطوة تاريخية، ورسالة من السعودية لإسرائيل تؤكد فيها أنها تريد خطوات مهمة تجاه الفلسطينيين مقابل تطبيع العلاقات.

وتسلم مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، اليوم، نسخة من أوراق اعتماد السفير نايف السديري، سفيرا مفوضا وفوق العادة لخادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية، لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما للمملكة في القدس ، عاصمة دولة فلسطين.

وجاء ذلك خلال استقبال الخالدي، السفير نايف السديري، اليوم السبت، بمقر سفارة دولة فلسطين لدى الأردن، على ان يصار إلى تسليم اوراق الاعتماد الاصلية لرئيس دولة فلسطين محمود عباس ، في القريب العاجل.

وقال الخالدي عقب اللقاء، نرحب بسفير المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هذه الخطوة الهامة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية القوية والمتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب نيابة عن الرئيس محمود عباس، عن شكر دولة فلسطين وتقدير شعبها وقيادتها لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني، واسنادها الدائم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية


الا اليمن يرد بضرباتٍ إلى مطار اللد ومدينة القدس وفي نفس الوقت تتجه بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني،
وقال .. اليمن يكسر المعادلة التي تحاول أمريكا وإسرائيل فرضها، وهي أن يكون لإسرائيل الحق في ضرب أي مكان دون أن يرد أحد عليها. وهذا من شأنه أن يُنتج جيلاً عربياً وإسلامياً جديداً في المنطقة، ليس الجيل الذي تريده أمريكا أو إسرائيل، ولا حتى الأنظمة العربية المطبعة.
وأ ضاف.. إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، واليمن يتعامل معها بلغتها المفضلة.  وتايع ..القراءة الإسرائيلية لاستمرار الهجمات اليمنية هي قراءة أعمق بكثير؛ فاستمرار إطلاق هذه الصواريخ يعني مزيداً من التآكل والتراجع في الردع الإسرائيلي.
وقال الصواريخ اليمنية تترجم خطاباً وطنياً وقومياً يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية، ويعتبر المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين وحدهم، بل للأمتين العربية والإسلامية. حماية الأقصى ليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، خاصةً في ظل عجزه عن المواجهة. هذا الخطاب الجمعي يعيد القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والإسلامي.

مقالات مشابهة

  • موسم الحج.. رئيس لجنة الأسرى في فلسطين يشيد باستضافة المملكة
  • باحث فلسطيني : الصواريخ اليمنية تترجم خطابا وطنيا وقوميا يرى فلسطين جزءاً من الأمة العربية
  • السلطات الأمريكية تكشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة داعمة لإسرائيل
  • اللقطات الأولى لهجوم استهدف مسيرة داعمة لإسرائيل بولاية كولورادو الأمريكية
  • مؤتمر العمل الدولي.. المجموعة العربية تنظم يوما للتضامن مع فلسطين
  • السعودية: يجب على أوروبا الاعتراف بدولة فلسطين الآن
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
  • صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديد
  • العمايرة يوچه رسالة لرئيس الحكومة
  • صحيفة تكشف دور ياسر نجل عباس في كواليس زيارة والده للبنان.. كيف انتهت؟