"القومي للإعاقة" و "حياة كريمة" يحتفلان باليوم الدولي للغات الإشارة بحضور محافظ القاهرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
احتفل القومي للإعاقة ومؤسسة حياة كريمة باليوم الدولي للغات الإشارة، بمركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" بمصر الجديدة.
وصرحت د. إيمان كريم المشرف العام على القومي للإعاقة، أن الاحتفال تفعيلًا لبروتوكول التعاون الموقع بين المجلس ومؤسسة حياة كريمة، كما يأتي ضمن مبادرة " اتكلم هنسمعك"، عمل الاحتفال على إشراك عدد كبير منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأضافت المشرف العام على القومي للإعاقة في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن فعاليات اليوم عملت على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وتمكينهم إقتصاديًا، وتشجيعهم على ريادة الأعمال والعمل والحر، وتغيير ثقافة المجتمع تجاههم، بالإضافة إلى توعيتهم بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، والإجراءات اللازمة الواجب اتباعها حال ثبوت الإصابة به.
الجدير بالذكر أن الاحتفال تضمن عدد من الفاعليات منها معرض للمنتجات المصنوعة بأيدى الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي افتتحه الدكتور ابراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والدكتورة مروه فخرى المدير التنفيذى لمؤسسة حياة كريمة، شارك فيه ٣٠ عارض من ذوي الإعاقة، وذلك من خلال جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، واشتمل المعرض على العديد من المنتجات المختلفة كالمفروشات والمنتجات الجلدية، والاكسسوارات والمنتجات اليدويه المتنوعة، كما شهد الاحتفال ندوة توعوية وحملة طبية عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للإعاقة حياة كريمة مركز الطفل للحضارة والابداع متحف الطفل إيمان كريم القومی للإعاقة ذوی الإعاقة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
سفير الصين: نقدر بقوة احتفال مصر باليوم الدولي للحوار بين الحضارات
تحت عنوان “الحوار والتواصل: الموسيقى تربط العالم”.. احتفل المتحف القومي للحضارة المصرية باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات وذلك بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة.
المتحف القومي للحضارةشمل الاحتفال تنظيم فعالية ثقافية وفنية، ألقى خلال الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، كلمة ترحيبية بالحضور معربًا عن اعتزازه بالنجاحات المتواصلة التي تحققها فعاليات المتحف، مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الحوار بين الشعوب ،وأهمية الفنون والموسيقى كجسور للتواصل والتفاهم بينها، مشيراً إلى أن المتحف أصبح منصة دولية للتلاقي الثقافي من خلال التعاون مع السفارات والهيئات الدبلوماسية في تنظيم عروض وفعاليات تعرف الزائرين بعراقة الحضارة المصرية وبثقافات العالم المختلفة.
كما تم عرض كلمة مصورة لوانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير الخارجية، أكد خلالها على أن حضارات العالم تُكمّل بعضها البعض وتُلهم بعضها البعض، وأصبح التفاعل بين هذه الحضارات ذو أهميةٍ حيوية، وقد حان الوقت لتعزيز الحوار فيما بينها حيث أن الحوار بين الحضارات هو رباط سلام، ومحرك للتنمية، وجسر للصداقة.
ومن جانبه أعرب السفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، عن تقديره العميق للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية، مشيدًا بالشراكة والتعاون المثمر بين السفارة والمتحف، ومؤكداً على أهمية هذه الفعاليات في تعريف الشعب المصري بالفن والثقافة الصينية، وتعزيز التقارب الثقافي بين البلدين.
وتضمن برنامج الفعالية أيضا مجموعة من العروض الفنية والموسيقية المبهرة المستوحاة من التراث المصري والصيني، حيث قدم عدد من كبار العازفين الصينيين عروضًا تقليدية على الآلات الوترية الصينية، بالإضافة إلى عرض راقص صيني لفرقة الأحافير الحية يجمع بين الطابع التراثي والروح المعاصرة.
كما شاركت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، بباقة متنوعة من الأغاني الفلكلورية المصرية المصاحبة للآلات الشعبية مثل المزمار والطبلة والصاجات والأرغول.
وحضر الفعالية عددًا من الشخصيات العامة والفنانين وعشاق الفن والتراث، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير لياو ليتشيان، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة ، والسيد زانج يي، مدير المركز الثقافي الصيني والمستشار الثقافي والسياحي للسفارة الصينية بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول الأجنبية بالقاهرة، الذين أعربوا عن إعجابهم بمستوى التنظيم والمحتوى الفني الراقي للفعالية.
الجدير بالذكر، أن الاحتفال باليوم الدولي الأول للحوار بين الحضارات والذي يوافق 10 يونيو من كل عام، تم تحديده خلال اجتماع الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2024، بهدف تعزيز الاحترام المتبادل والحوار بين الثقافات والتضامن العالمي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قيمة التنوع في بناء عالم أكثر تناغماً.