مادة ساعدت بتعقبه.. تفاصيل جديدة حول اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله ومجموعة من قادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة سمحت لإسرائيل بتعقبه، مشيرة إلى أن إسرائيل استغرقت دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر بالضاحية الجنوبية.
وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى استشهاد نصر الله وكبار قيادات الحزب،.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فإن نصر الله استشهد نتيجة الاختناق بعد اختبائه في غرفة غير مهواة في المقر، حيث تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
وقد شنت إسرائيل عملية "سهام الشمال" العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق.
وأوضحت إسرائيل أن الهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام غربية: المجاعة في غزة تحرك الرأي العام وتثير غضبا عالميا
حيث قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية إن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات للقطاع الفلسطيني يتطلب الآن ردود فعل متناسبة مع حجم المذبحة المستمرة ــ أي العقوبات، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وأكدت أن سعي إسرائيل المتواصل لتدمير غزة لم يهدأ.. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد القتلى قريبًا الرقم المذهل البالغ 60 ألفًا، بمن فيهم آلاف الأطفال..وسيحمل عشرات الآلاف من الغزيين، الجرحى والمشوهين، آثار القصف العشوائي لبقية حياتهم.. ومع ذلك، فأن جيل كامل لم يعرف عن إسرائيل سوى حصار لا هوادة فيه واستخدام جيشها المفرط للقوة. ومن خلال هذا الحصار المطول، فقد الجيش الإسرائيلي ما تبقى من قيمه.
أما جريدة "كورت هاوس نيوز" Courthouse News services الأمريكية، فتناولت مسألة " الموت جوعاً" التي أظهرتها مئات الصور المتداولة عن غزة والتي أثارت الغضب في أوروبا ودفعت الزعماء الأوروبيين إلى شجب الحصار الإسرائيلي على القطاع، مُعربين عن اشمئزازهم من التصرفات الإسرائيلية، في ظل تزايد أعداد الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً.
هذا فيما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليمينية يوم الأربعاء في 23 تموز/ يوليو 2025، على صفحتها الأولى صورةً كاملةً لطفل فلسطيني هزيل، مما يُبرز القلق المتزايد في أوروبا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة..جاء في العنوان الرئيسي للمجلة: "بدافع الشفقة، أوقفوا هذا الآن". وردّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قائلًا إنه يشعر "بنفس شعور الشعب البريطاني: بالفزع والاشمئزاز
واتهم رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل بتجويع سكان غزة، حيث قال في مؤتمر صحفي " نسبة كبيرة من سكان غزة يتضورون جوعًا. لا أعرف ما يمكن تسميته سوى مجاعة جماعية - وهي من صنع الإنسان".
وفي جميع أنحاء أوروبا، تستمر الاحتجاجات ضد إجراءات إسرائيل، فيوم الثلاثاء، تقول "ديلي إكسبرس"، منع متظاهرون في اليونان سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في سيروس. في غضون ذلك، أطلقت جماعة "أسطول الحرية" الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين سفينة أخرى باتجاه غزة لتحدي حصار المساعدات الذي تفرضه إسرائيل.
وأشارت صحيفة "إلبايس" الإسبانية إلى أعداد الأشخاص المتزايدة الذين يموتون جوعاً في غزة خلال فترات وجيزة، بعدما صرّحت السلطات في غزة عن وفاة 10 أشخاص آخرين ماتوا جوعاً خلال الـ24 ساعة الماضية في الوقت الذي يسافر فيه مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى روما لتنشيط محادثات الهدنة.
وذكرت الصحيفة أن التحذيرات من المجاعة الشديدة في غزة تتزايد، مما يثير موجة من الغضب العالمي إزاء الوضع في القطاع..واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن هذا يُعدّ بمثابة نداء دولي بضرورة إنهاء الحرب فوراً في قطاع غزة المحاصر، وسط حشد متزايد من منظمات المجتمع المدني التي باتت تقاضي دولها بسبب تقاعسها عن اتخاذ إجراءات بشأن غزة.