نددت إيران بالغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة اليمني، والتي استهدفت محطة كهرباء ومستودعات وقود.

 

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الأحد إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بمهاجمة دول "محور المقاومة" الموالي لإيران واحدة تلو الأخرى.

 

وأضاف بزشكيان يجب عدم ترك المقاتلين اللبنانيين وحدهم في هذه المعركة لكيلا يهاجم النظام الصهيوني (إسرائيل) دول محور المقاومة واحدة تلو الأخرى”.

 

وتابع "لا يمكننا تقبل هذه الأفعال ولن تمر دون رد. يجب أن يكون هناك رد فعل حاسم".

 

وندد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بالضربات الإسرائيلية في اليمن، وقال في بيان إنها استهدفت "بنية تحتية مدنية" مثل محطة كهرباء ومستودعات وقود.

 

وأضاف كنعاني "تحذر إيران مجددا من عواقب لعب النظام الصهيوني (إسرائيل) بنار الحرب على السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي".

 

وفي هجوم إسرائيلي آخر على اليمن في يوليو تموز، قصفت طائرات مقاتلة “مواقع يمكن استخدامها في أغراض مدنية وعسكرية مثل البنية التحتية للطاقة” في الحديدة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الحوثيين يستخدمون الميناء في تسلم شحنات أسلحة إيرانية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران اسرائيل ميناء الحديدة الحوثي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الخميس، إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه "حتى إذا دمرت المنشآت النووية بالقنابل فسنعيد بناءها"


وقال بزشكيان "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".

ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عن الرئيس الإيراني قوله "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها".

وأشار بزشكيان إلى أن "الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولي حواراً مع جميع الدول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ."

وفي موازاة ذلك، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.

وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس.

وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.

 وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.

ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما المساهمات المالية الكافية.

وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار.

وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.

 ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.

وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.

وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نزاع.

ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إيران لم تعد محصنة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تنفذ 40 غارة جوية وتستهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
  • إيران تكشف عن حالة محطة “فوردو” النووية بعد القصف الإسرائيلي
  • هل تلجأ الحكومة إلى تخفيف أحمال الكهرباء؟.. رد حاسم من الوزراء
  • مسؤول إيراني: لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل
  • فيديو.. "الهجوم الإيراني" يقطع إحاطة للناطق باسم جيش إسرائيل
  • العراق يندد بالقصف الاسرائيلي على ايران
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت
  • إيران تلوح بخيار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي