الثقافة تختتم الملتقى الـ 18 لشباب المحافظات الحدودية بأسوان ضمن مشروع "أهل مصر"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت على مسرح فوزي فوزي الصيفي، فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
شهد حفل الختام أحمد يسري، مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، والمشرف التنفيذي لمشروع أهل مصر - شباب، بحضور الدكتور عمرو محمود، مدير عام حديقة النباتات، ويوسف محمود، مدير عام فرع ثقافة أسوان، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.
استهلت الفعاليات بتفقد معرض فني نتاج الورش التي نفذت خلال الملتقى وهي: الخيامية، المشغولات الجلدية، الإكسسوارات بالخرز، الحفر على الصدف، الطرق على النحاس، الأركيت، والريزن.
التبادل والتكامل الثقافي
ونقل "يسري" تحية نائب رئيس الهيئة للحضور، وقدم الشكر للقيادات والزملاء بهيئة قصور الثقافة، معربا عن اعتزازه بما حققه الملتقى من أهداف، مشيرا أنه جاء بمثابة فرصة للشباب للتعبير عن إبداعاتهم، ومواهبهم، وتحقيق التبادل والتكامل الثقافي بين مختلف المحافظات الحدودية.
وأشار أن الملتقى شهد طوال إقامته مجموعة من الورش الفنية والحرفية، ودوري ثقافي، وآخر رياضي، بجانب تنظيم مجموعة من الجولات الحرة والزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية بأسوان، مما أتاح للشباب فرصة استكشاف تاريخ وتراث المنطقة، من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية وإعلاء قيم المواطنة.
وأعرب مدير عام فرع ثقافة أسوان عن سعادته بإقامة الملتقى في المحافظة، مشيدا بالدور المهم الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة لتعزيز ثقافة الانتماء، والحفاظ على الموروث الثقافي، مؤكدا في ختام حديثه على أهمية استمرارية مثل هذه الملتقيات التفاعلية والتي تدعم بدورها شباب المحافظات الحدودية وتساعد على تنمية مواهبهم في المجالات كافة.
أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل، وآخر بعنوان "ابن النيل" نتاج ورشة الرسوم المتحركة للمدربتين يارا محمود، ومي عبد الهادى، وتدور أحداثه حول مشكلة نقص المياه نتيجة التغيرات المناخية.
عروض مسرحية وقصائد شعرية وتكريمات
كما شهد الحفل تقديم عرض مسرحي بعنوان "قهوة بلدي" نتاج ورشة الأداء المسرحي للمخرج أحمد الغول، ويناقش العرض عدة قضايا في إطار درامي منها تأثير الشائعات المغرضة على المجتمع، العادات القبلية الخاطئة كفكرة الثأر، وغيرها، وذلك من خلال عدة شخصيات تجتمع وتتبادل الأحاديث بمقهى شعبي.
أعقب ذلك تقديم قصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والعامية نتاج ورشة الإبداع الأدبي للكاتبة عزة رياض، منها "المفتاح المكسور"، "رحلة بين الحدود"، و"جندي في كابينة الحياة"، بجانب فقرة إنشاد ديني نالت إعجاب الحضور.
واختتم الحفل بتكريم القائمين على الملتقى ومدربي الورش والإدارات المعاونة، والشباب المشاركين، والفائزين من محافظة مطروح بمسابقتي الدوري الثقافي والرياضي.
الملتقى نظمته هيئة قصور الثقافة من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة أسوان.
واستضاف الملتقى 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية الستة شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (الشلاتين وأبو رماد وحلايب)، الوادي الجديد، مطروح والمحافظة المضيفة، بالإضافة إلى شباب حي الأسمرات بالقاهرة.
وشهد الملتقى طوال فترة إقامته مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية بمشاركة نخبة من المدربين والأكاديميين المتخصصين، بجانب عدد من الزيارات الميدانية لأشهر الأماكن السياحية والأثرية بأسوان.
مشروع “أهل مصر”
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح فوزي فوزي الصيفي أهل مصر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة يهمنا الإنسان المحافظات الحدودية المحافظات الحدودیة نتاج ورشة مدیر عام أهل مصر
إقرأ أيضاً:
علوش: المعابر الحدودية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار منذ التحرير
دمشق-سانا
أكد مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن المعابر الحدودية السورية سجلت عودة أكثر من ٤٢٥ ألف مواطن من دول الجوار، وعشرات آلاف المغتربين منذ التحرير.
وأوضح علوش في تصريح لـ سانا أنه منذ تاريخ 8 كانون الأول 2024 وحتى الثامن من الشهر الجاري، استقبلت المعابر الحدودية السورية الأعداد المذكورة من المواطنين، ضمن مسار العودة الطوعية من دول الجوار، وفي مقدمتها تركيا التي عاد منها أكثر من 250 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من العائدين من لبنان، الأردن، والعراق.
كما سجلت المعابر أيضا دخول عشرات الآلاف من المغتربين القادمين من أوروبا والخليج ومختلف دول العالم، سواء بهدف الزيارة أو العودة النهائية للاستقرار في وطنهم، وفقاً لِمَا بيّنه علوش، علماً أنه منذ إعادة افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن، شهد المعبر حركة عبور تجاوزت 20 ألف مسافر بين قادمين ومغادرين، وسط إجراءات ميسّرة وسلسة.
وكشف أن العمل جارٍ حالياً على افتتاح خط تجاري دائم بين سوريا ولبنان عبر معبر العريضة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، إلى جانب استكمال أعمال تجهيز البنية التحتية، وتأهيل المرافق الخدمية في المعبر بشكل متكامل.
وبين علوش أنه انسجاماً مع التوجيهات الحكومية الهادفة إلى تأمين عودة كريمة وآمنة للسوريين، يُسمح للعائدين من لبنان بإدخال أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية، حتى لو كانت محملة ضمن سيارات لبنانية خاصة، دون فرض أي رسوم جمركية، شرط تقديم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لها.
وأشار علوش إلى إعفاء كل الأمتعة المنزلية والأدوات الشخصية التي تعود للعائدين السوريين من أي رسوم أو ضرائب، وذلك ضمن إطار التسهيلات المقدّمة لتشجيع العودة ودعم الاستقرار الأسري، مؤكداً أن الهيئة تعمل على توسيع مظلة التسهيلات في المعابر، وتعزيز فرق الدعم اللوجستي والإرشاد لتسهيل عملية الدخول، وتسعى لضمان استقبال المواطنين أفضل استقبال وتسهيل وصولهم إلى وجهاتهم النهائية بأمان.
يذكر أن المعابر البرية الحدودية التي تربط سوريا بتركيا هي كسب، باب الهوى، الحمام، السلامة، الراعي، جرابلس، ومع لبنان جديدة يابوس، جوسية، العريضة، ومع الأردن معبر نصيب، ومع العراق معبر البوكمال.
تابعوا أخبار سانا على