في ذكرى ميلادها.. لماذا رفضت شريفة ماهر الزواج من أحمد مظهر؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يحتفل البعض بعيد ميلاد شريفة ماهر اليوم، على الرغم من تأكيدها في حديث سابق لـ«الوطن»، أن يوم مولدها الموثق في السجلات يوافق 13 مارس، وتأتي حالة اللغط بسبب كتابة تاريخ خاطئ على الإنترنت، وهي متربعة في قلوب الجماهير منذ ظهورها على الساحة الفنية، وفيما يلي قصص زواجها، التي روتها في إحدى اللقاءات التليفزيونية.
بدأت شريفة ماهر مشوارها الفني من الإذاعة، وتخرجت في إحدى المدارس الفرنسية، حتى التقت بالمخرج حلمي رفلة، وسنحت لها الفرصة بمقابلة الفنان محمد عبد الوهاب، الذي آمن بموهبتها، لتبدأ ببطء في دخول عالم الشهرة والتمثيل، وتنتج على إثر ذلك أكثر من 70 أغنية، كما شاركت في أكثر من 40 فيلمًا أمام كبار النجوم إلى جانب عدد من المسلسلات منها «أوراق مصرية، وعزيز على القلب».
«أتولدت يوم 13 مارس 1939 مش زي ما جوجل كاتب يوم 30 ديسمبر، والأهم هو الروح مش العمر، وأنا بيوصلي كل حب الجمهور لي في كل الأوقات»، بحسب حديث سابق لها لـ«الوطن»، وهي تعد واحدة من جميلات السينما المصرية، وقدمت عددًا من الأعمال الفنية التي لا تُنسى.
زواج شريفة ماهرتزوجت الفنانة شريفة ماهر في عمر الـ14عامُا بسبب خوف والدها عليها، لأنه كان يخشى أن يموت بسبب إصابته بمرض السرطان، ثم تزوجت مرة ثانية وانفصلت دون ذكر أي معلومات عن زوجها الثاني، وتزوجت للمرة الثالثة من بطل الاسكواش عبد الواحد عبد العزيز، والرابعة من سيد إبراهيم، وكان يعمل مديرًا بالجمارك.
وقصت شريفة فاضل قصة رفضها الزواج مع أحمد مظهر بسبب زواجه وقتها، و كانت في الوقت ذاته تمر بتجربة قاسية لوفاة زوجها: «أنا مكنتش مياله له وهو احترم رغبتي جدًا، وكان باعت كريمة مختار من شدة احترامه، لأنه كان بيتكسف بطريقة غريبة وكان شديد الاحترام، لكن النصيب بقى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريفة ماهر الفنانة شريفة ماهر أحمد مظهر شریفة ماهر
إقرأ أيضاً:
ظلت مُنحازة للاحتلال.. مصطفى الفقي: بريطانيا لم تكن شريفة في تعاملها مع القضية الفلسطينية
أكد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي أن الموقف البريطاني تجاه القضية الفلسطينية لم يكن شريفًا عبر التاريخ، مشيرًا إلى أن بريطانيا ظلت منحازة للاحتلال الإسرائيلي في كل مراحل الصراع، دون مراعاة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف مصطفى الفقي، في لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن ما حدث في 7 أكتوبر استغلّته إسرائيل بشكل مفرط لتحويله إلى ذريعة دموية لتبرير جرائمها في قطاع غزة، معتبرًا أن تل أبيب وجدت في هذا التاريخ مخرجًا لإطلاق يدها في ارتكاب انتهاكات إنسانية جسيمة.
وتابع: "يجب على حركة حماس أن تتراجع في هذه المرحلة، لأن الظروف الدولية والإقليمية لا تخدم موقفها، ولا تملك رفاهية فرض المطالب"، مشددًا على ضرورة أن يعيد العرب حساباتهم.
واقترح مصطفى الفقي أن يتبنى العرب رؤية جديدة تقوم على تحديد عدد محدود من المطالب الواقعية التي يمكن تحقيقها، مع البحث عن بدائل، مثل التفاوض غير المباشر مع الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية تضمن الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين، متابعًا: "علينا أن نحاول المقايضة مع أمريكا لتحقيق مكاسب للفلسطينيين، بدلًا من التمسك بشعارات بلا نتائج".