35 عامًا على حكم المحكمة الدولية في نزاع بين مصر وإسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عقب مرور 35 عاما على ذكرى الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا، ما زالت الأمة المصرية تستحضر احداث المفاوضات التي قادتها مصر، اللجوء للتحكيم الدولي بالرغم من مماطلات إسرائيل، ليتم الحكم بمصرية طابا بعد إثبات 10 علامات حدودية لصالح مصر من مجموع 14 علامة بأغلبية 4 أصوات ضد صوت واحد، وإثبات 4 علامات لصالح مصر بإجماع الأصوات الخمسة.
فيما يعد هذا اليوم العظيم فى تاريخ مصر إنجاز دولي يضاف لانتصارات السادس من أكتوبر، فرغم أن مساحة طابا تتجاوز الألف متر بأمتار قليلة، إلا أن مصر أثبتت ومازالت تثبت للعالم أجمع أن من أول مبادئها الحفاظ على كل حبة رمل ولا تقبل التجزئة، أو المساومة.
معركة تاريخية شرسةوفي 19 مارس 1989 كان الاحتفال التاريخي برفع علم مصر معلناً السيادة على طابا وإثبات حق مصر في أرضها، وللوصول إلى استرداد كل جزء من أرض سيناء خاضت مصر رحلة طويلة عسكريا وسياسيا، امتدت لما يقرب من 22عاما بدأت خطواتها الأولى بعد أيام معدودة من نكسة 1967، وما تلا ذلك من احتلال كامل لتراب سيناء.
حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة خاصة خلال حرب الاستنزاف لتؤكد القوات المسلحة للإسرائيليين أن احتلال سيناء والأرض المصرية ثمنه غال جدا وأنهم لن يتحملوا تكاليفه، وفى السادس من أكتوبر 73 انطلق المارد ليعبر قناة السويس ويحطم خط بارليف ويحقق الانتصار وراء الانتصار على أرض سيناء ومع توقف القتال فى 28 أكتوبر 73 بدأت المباحثات التى لم تكن سهلة، وتم التوقيع على اتفاق فض الاشتباك الأول والثانى لتأتى بعد ذلك مفاوضات السلام وكامب ديفيد حيث استجابت مصر لنداء السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة التحكيم جنيف الأمة المصرية المفاوضات
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تستضيف محادثات بين تايلند وكمبوديا لفض نزاع حدودي بينهما
أعلنت تايلند أنها ستعقد محادثات مع كمبوديا في ماليزيا، غدا الاثنين، بعد دخول المعارك بينهما يومها الرابع، مخلفة 34 قتيلا ونزوح أكثر من 200 ألف شخص.
ووفق بيان للحكومة، سيرأس رئيس الوزراء بالوكالة بومتام ويتشاياتشاي فريق التفاوض التايلندي في إطار ما قد يكون أوّل لقاء مع نظيره الكمبودي هون مانيت الذي سيترأس وفد بلاده.
وتتضمن المحادثات "الاستماع إلى المقترحات كلّها" و"إعادة السلام"، بحسب البيان، في حين لم يصدر أيّ تعليق من بنوم بنه على هذا الإعلان لكن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت أكّد في مكالمة مع ترامب أن بلاده "توافق على مقترح لوقف إطلاق النار فورا وبلا شروط".
والخميس، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلند وكمبوديا، الاضطلاع بدور الوسيط بين الطرفين.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "من غير المناسب" العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية التجارة قبل "توقف" القتال.
وفي الأيام الأخيرة، حثّت أطراف منها الصين وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، البلدين على إنهاء الاشتباكات والعودة إلى الحوار.
أعمال عدائية ومنسقةوالأحد، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مايلي سوشياتا، إنّ تايلند هاجمت، فجرا، معبدَين متنازعا عليهما في شمال غرب البلاد.
وأضافت، في بيان، أن بانكوك ارتكبت "أعمالا عدائية ومنسّقة"، مندّدة بـ"الأكاذيب" التي استخدمها الجيش التايلندي لتبرير "الغزو غير القانوني".
ومن جانبها، أشارت وزارة الخارجية التايلندية إلى أنّ الجيش الكمبودي أطلق "نيران مدفعية ثقيلة"، مستهدفا "منازل مدنيين" في مقاطعة سورين.
وأكدّت أنّ "أي وقف للأعمال القتالية مستحيل ما دامت كمبوديا تُظهر افتقارا صارخا لحسن النية وتستمر بشكل متكرّر في انتهاك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
إعلانكذلك، اتهم الجيش التايلندي كمبوديا الأحد باستخدام "أسلحة بعيدة المدى".
وتخوض الدولتان الاشتباك الأعنف بينهما، شمل قصفا مدفعيا وغارات جوية، في إطار نزاع على الأراضي متواصل منذ نحو 15 عاما.
وتصاعد التوتر بين تايلند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي أواخر مايو/أيار خلال اشتباك قصير على الحدود. وعزز البلدان القوات على حدودهما وسط أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية معبد بوذي ومناطق قريبة متنازع عليها.