دورة للأفراد والمدنيين بوزارة الداخلية في مجال قواعد نيلسون مانديلا لمعاملة السجناء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة دورة تدريبية موسعة حول "قواعد نيلسون مانديلا" للأمم المتحدة، والتي عقدت خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024، وشملت أفرادًا ومدنيين من الوزارة.
جاءت هذه الدورة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في إطار التعاون المستمر بين الجانبين. تهدف الدورة إلى تأهيل العاملين في المؤسسات الإصلاحية على القواعد الدولية لمعاملة السجناء بما يتوافق مع القوانين المصرية، وذلك لتحقيق أعلى معايير الأداء بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة لتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
تضمنت الدورة محاور متنوعة شملت الإطار القانوني والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا، مثل المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز، ومتطلبات إنشاء مراكز إصلاح وتأهيل وفقًا للمعايير الدولية، وإرشادات الأمن والسلامة، وكيفية الاستجابة للحوادث والأزمات، والتعامل مع احتياجات النزلاء الطبية والفئات الخاصة، ودور النيابة العامة في الرقابة، وأخيراً كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق السراح.
يعكس تنظيم هذه الدورة اهتمام وزارة الداخلية بتطوير قدرات العاملين في المجال الأمني، وقد عبر مسؤولو مكتب الأمم المتحدة عن شكرهم لوزارة الداخلية على التعاون المثمر لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
الشارقة (وام)
شارك وفد من معهد الشارقة للتراث، بصفته مركزاً من الفئة (2)، تحت رعاية اليونسكو لبناء القدرات في مجال التراث الثقافي غير المادي في الدول العربية، في أعمال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التي عُقدت في العاصمة الهندية نيودلهي.
تناولت اجتماعات اللجنة مناقشة تقارير الدول الأطراف واستعراض التجارب الناجحة في حماية الممارسات التراثية، ومناقشة آليات التوثيق واستشراف مستقبل التعاون الدولي في مجال التراث غير المادي، كما أتاحت الاجتماعات فرصة لتعزيز حضور الإمارات على الساحة الدولية، عبر توسيع الشراكات واستكشاف برامج تدريبية ومشاريع مشتركة.
وأكد وفد معهد الشارقة للتراث أن المشاركة تأتي استمراراً لالتزام دولة الإمارات بصون الموروث الثقافي، وترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز العمل الدولي المشترك، لضمان حماية التراث غير المادي للأجيال القادمة.