اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في الشمال لمعالجة أزمة النزوح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ترأس محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في الشمال لمعالجة أزمة النزوح على ضوء التطورات الراهنة.
وتداول أعضاء المجلس في موضوع النزوح الى محافظة الشمال من جراء اعتداءات العدو الاسرائيلي على مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية .
وأثنى المجتمعون على "احتضان أبناء طرابلس والشمال لاخوتهم النازحين ، وقد تقرر التشدد على ضبط الأمن في محيط مراكز الايواء بخاصة في المراكز التي تحتضن أعداد كبيرة تخوفا من امكانية حصول توترات وخلافات بين النازحين ، وتفادياً لأي اشكالات وحساسيات وفقا للأصول المرعية الاجراء يمنع منعا باتا رفع الشعارات الحزبية على مراكز الايواء كونها مقرات رسمية وكذلك يمنع رفع اللافتات الحزبية في محيط مراكز الايواء.
كما تقرر ضبط ومنع ادخال الأسلحة الحربية الى مراكز الايواء وتسيير دوريات من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في محيط مراكز الايواء، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وضبط التعديات .
وسيتم تكليف عناصر جهاز أمن الدولة بمؤازرة الادارات المعنية لضبط الأسعار ومنع الاحتكار لأي سلعة كانت ، وبخاصة المواد الغذائية والمحروقات .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعزيز الأمن في طرابلس.. جهود مكثفة من «الإدارة العامة للدعم المركزي»
تواصل الإدارة العامة للدعم المركزي، ضمن تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة لتأمين العاصمة طرابلس، مهامها الميدانية بحزم، حيث تسيّر الدوريات الأمنية بشكل مكثف وتعزز من التواجد الأمني في المناطق الحيوية المختلفة، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضمان سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
هذا وتشهد العاصمة طرابلس أهمية أمنية كبيرة نظراً لموقعها كعاصمة سياسية واقتصادية، مما يتطلب تضافر جهود الأجهزة الأمنية للحفاظ على الاستقرار وحماية السكان والممتلكات.
وتأتي جهود الإدارة العامة للدعم المركزي في هذا الإطار كجزء من خطة أمنية شاملة تهدف إلى تعزيز السيطرة الأمنية من خلال نشر الدوريات وتكثيف التواجد في المناطق الحيوية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجهها المدينة من حيث الأمن الداخلي.
كما أن هذه الإجراءات تعكس حرص وزارة الداخلية على تطبيق الخطط الأمنية بفاعلية ورفع جاهزية الأجهزة الأمنية، لضمان بيئة آمنة تمكّن المواطنين من ممارسة حياتهم اليومية دون قلق، وتعزز من قدرة الدولة على مواجهة أي تهديدات محتملة.