اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في الشمال لمعالجة أزمة النزوح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ترأس محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا في قاعة الاستقلال في سرايا طرابلس اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في الشمال لمعالجة أزمة النزوح على ضوء التطورات الراهنة.
وتداول أعضاء المجلس في موضوع النزوح الى محافظة الشمال من جراء اعتداءات العدو الاسرائيلي على مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية .
وأثنى المجتمعون على "احتضان أبناء طرابلس والشمال لاخوتهم النازحين ، وقد تقرر التشدد على ضبط الأمن في محيط مراكز الايواء بخاصة في المراكز التي تحتضن أعداد كبيرة تخوفا من امكانية حصول توترات وخلافات بين النازحين ، وتفادياً لأي اشكالات وحساسيات وفقا للأصول المرعية الاجراء يمنع منعا باتا رفع الشعارات الحزبية على مراكز الايواء كونها مقرات رسمية وكذلك يمنع رفع اللافتات الحزبية في محيط مراكز الايواء.
كما تقرر ضبط ومنع ادخال الأسلحة الحربية الى مراكز الايواء وتسيير دوريات من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في محيط مراكز الايواء، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة وضبط التعديات .
وسيتم تكليف عناصر جهاز أمن الدولة بمؤازرة الادارات المعنية لضبط الأسعار ومنع الاحتكار لأي سلعة كانت ، وبخاصة المواد الغذائية والمحروقات .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحالف جديد قيد التشكّل
متابعات- تاق برس-
محطة سياسية فارقة تُعلن من بورتسودان: تحالف قيد التشكل بين كيان الشمال ودرع السودان
كتب- Sami Alnimer
– تتجه أنظار الساحة السياسية السودانية نحو مدينة بورتسودان، التي ستشهد يوم الخميس 31 يوليو 2025، مؤتمراً صحفياً مشتركاً بين قيادات كيان الشمال والهيئة القومية لإسناد قوات درع السودان، وذلك في حي المطار، جوار محطة تحلية القوات الجوية ووكالة حدوقة العقارية، عند الساعة الثانية والنصف ظهراً.
– المؤتمر يأتي في سياق مشحون بالأزمات والتعقيدات السياسية التي تعصف بالبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، والتي أفرزت واقعاً سياسياً وأمنياً هشاً يتطلب من القوى الوطنية الفاعلة اتخاذ خطوات مسؤولة تتجاوز حالة التجزئة والشلل. ووسط هذا المشهد المضطرب، يُنتظر أن يمثل هذا اللقاء إعلانًا سياسيًا له ما بعده، من حيث الشكل والمضمون، باعتباره نقطة انطلاق لتحالف وطني جديد يستند إلى التوازن الجهوي والتكافؤ السياسي، بعيداً عن منطق الغلبة والانفراد بالقرار.
– ورغم أن تفاصيل الوثيقة التي سيتم توقيعها لم تُعرض للرأي العام بعد، إلا أن المعطيات المتاحة تشير إلى أن الطرفين تمكنا من تجاوز خلافات الرؤى والمقاربات، وتوصّلا إلى صيغة شراكة مرنة، تعترف بالتعدد، وتُؤسس لهيكل عمل مشترك يتسق مع مقتضيات السيادة الوطنية وظروف المرحلة الانتقالية. ومن المتوقع أن يتناول المؤتمر الصحفي ملامح هذه الرؤية العامة، دون الدخول في تفاصيل بنود التفاهم أو الترتيبات التنفيذية.
– اللقاء المنتظر يعكس تحوّلًا نوعيًا في أداء المكونات الجهوية التي قررت مغادرة مربع التهميش إلى موقع الفعل المباشر، والمساهمة في صياغة المشهد السياسي وفق منطق المشاركة لا التبعية. كما يُتوقع أن يمثل المؤتمر رسالة مزدوجة؛ الأولى للقوى السياسية التقليدية التي أخفقت في إنتاج مشروع وطني جامع، والثانية للجهات الإقليمية والدولية التي تراقب الوضع السوداني عن كثب.
– حضور ممثلي الإعلام الوطني والإقليمي، إلى جانب كوادر مدنية ومجتمعية وقيادات سياسية، سيضفي على المؤتمر طابعًا مميزًا، ويمنحه غطاءً جماهيريًا يعزز مصداقية الخطاب الصادر عنه. وهو ما يعكس حرص الطرفين على الشفافية والانفتاح، وتثبيت مبدأ أن بناء الوطن ليس حكرًا على جهة، بل مسؤولية مشتركة تستوجب الشراكة والتكامل.
– بورتسودان إذ تستضيف هذا الحدث، تتحول مجددًا إلى مركز ديناميكي يعكس نبض القوى الوطنية الباحثة عن مخرج آمن من نفق الاحتراب والانهيار. وبقدر ما يُنتظر من هذا المؤتمر أن يؤسس لتحالف جديد، فإن الأنظار ستبقى مترقبة لما بعده، حيث المحك الحقيقي هو في تنفيذ ما يُعلن، وتحويل الأقوال إلى أفعال تعيد للمواطن ثقته في الفعل السياسي المنضبط، الوطني، والمسؤول.
درع السودانقوة حماية السودانكيان الشمال