المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين العدوان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان عدوان الكيان الصهيوني على مدينة الحديدة بسلسلة من الغارات، نتج عنها أربعة شهداء و49 جريحاً من المدنيين في حصيلة أولية.
واستهجن المركز في بيان صادر عنه اليوم، إقدام العدو الصهيوني، الأمريكي على استهداف منشآت مدنية خدمية في الحديدة شملت مينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب ومطار الحديدة.
واعتبر استهداف المنشآت المدنية انتهاكاً واضحاً ونمطاً انتهجه العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا منذ بدء عدوانهما على اليمن منتصف العام 2024م، وتمثل جريمة جديدة تضاف إلى قائمة جرائم الكيان الصهيوني في اليمن ولبنان وفلسطين واليمن وسوريا والعراق.
وأكد أن لليمن الحق الكامل في ردع العدوان والرد عليه بكل الوسائل المتاحة التي تحفظ لليمن والشعب حقوقه وسيادته، وهذا ما يؤكده ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفيما ندد مركز حقوق الإنسان بهذه الجريمة، استنكر الصمت الدولي وعدم التحرك الجاد والفاعل لمنظومة الأمم المتحدة لإيقاف جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين ولبنان واليمن.
وجدد الدعوة لجميع الجهات الرسمية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني للعمل على توثيق كافة الجرائم والقيام بمسؤوليتها القانونية والحقوقية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز اليمني لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
الثورة نت/..
ادان المكتب الإعلامي الحكومي قصف طائرات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه مؤكداً أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية.
وقال المكتب في بيان له، اليوم الأربعاء، أن هذا الاستهداف يأتي للمرة 11 منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
ورصد المكتب تواريخ الاستهدافات السابقة التي قصف العدو فيها داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى والتي توزعت على مدار الحرب بدءاً من يناير 2024 وحتى اللحظة.
واكد أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وحمّل العدو ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.