بحضور وليد وإبراهيم.. الدبيبة يستقبل مبعوث ماكرون
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، اليوم الاثنين في مكتبه بديوان مجلس الوزراء، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير.
وتناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا و فرنسا، حيث أكد الطرفان أهمية التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في الاقتصاد والسياسة، وفق بيان الدبيبة.
وناقش الطرفان آخر المستجدات على الساحة الليبية، بما في ذلك جهود الحكومة في تحقيق الاستقرار وإتمام الاستحقاقات الانتخابية، وفرص التعاون في المشاريع التنموية والبنية التحتية التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد، بالإضافة إلى الإجراءات التنطيمية في القطاع المصرفي والمالي.
وأشاد المبعوث خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي ومستشار رئيس الوزراء إبراهيم الدبيبة، بالتطورات الإيجابية في الاقتصاد الليبي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإعادة تنشيط القطاع الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية، بحسب البيان.
من جهته، أعرب سولير عن دعم بلاده لاستقرار ليبيا، واستمرار الحوار بين الأطراف الليبية لتحقيق الحلول السياسية التي تضمن وحدة البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تصل ليبيا وتنتظر الضوء الأخضر للتوجه نحو مصر
عبرت "قافلة الصمود" المتضامنة مع غزة الحدود التونسية الليبية اليوم الثلاثاء، والتي تضم مئات الناشطين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع المحاصر سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي، بحسب المنظمين.
وفي حديث لوكالة الأناضول، وصف متحدث باسم "قافلة الصمود" نبيل الشنوفي عن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قائلا "استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء".
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي لوكالة الأناضول إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا ستصل القاهرة بعد غد الخميس، على أن تكون الاثنين المقبل في حدود غزة برفح المصرية.
وتتكون القافلة من 14 حافلة و100 سيارة تقريبا تضم نحو 1500 شخص، وفق ما أكد متحدث باسم القافلة غسان الهنشيري لراديو "موزاييك إف إم" الخاص.
ويخطط المشاركون للبقاء "3 أو 4 أيام على الأكثر" في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو "جوهرة إف إم".
"مؤشرات مطمئنة"وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية، ولكنه تحدث عن مؤشرات "مطمئنة".
إعلانوقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
وصباح الاثنين، انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
وتتزامن هذه التحركات البرية، مع استيلاء إسرائيل فجر الاثنين، على سفينة المتضامنين الدوليين لكسر الحصار على غزة "مادلين" بعد اقتحامها في المياه الدولية، واختطاف 12 ناشطا على متنها واحتجازهم في ميناء أسدود تمهيدا لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.