الجديد برس:
2025-06-23@05:23:35 GMT

حماس تنعى قائدها في لبنان

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

حماس تنعى قائدها في لبنان

الجديد برس:

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، قائدها في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج الشهيد فتح شريف – أبو الأمين، وذلك بعد عملية اغتيال إسرائيلية، طالته وزوجته وابنه وابنته، بغارة جوية استهدفتهم جميعاً في منزلهم في مخيم البص في الجنوب اللبناني.

وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية قد أفادت بأن غارةً إسرائيلية استهدفت مخيم البص للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صور جنوبي البلاد، مُشيرةً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المخيم.

وفي بيان، أكدت حماس أن القائد أبا الأمين مضى شهيداً في معركة “طوفان الأقصى” المباركة على طريق القدس والقادة والشهداء، بعد مسيرة حافلة بالعمل خدمة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة.

وأضافت أن أبا الأمين “كان شعلة دائبة من النشاط والحيوية، شجاعاً مقداماً، وراحلة من رواحل العمل الوطني والدعوي والتربوي والجهادي”.

وعاهدت حماس الشهيد وكل شهداء الشعب الفلسطيني على المضي في دربهم ومواصلة مسيرتهم حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين وتحرير القدس والأسرى.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد زفت أيضاً 3 من مجاهديها شهداء، فجر اليوم، في إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الكولا في العاصمة اللبنانية بيروت بعد منتصف ليل أمس.

والشهداء هم: القائد محمد عبد العال (أبو غازي) عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والقائد عماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والمجاهد عبد الرحمن عبد العال.

وفي هذا السياق، نعت حركة الجهاد الإسلامي إلى الشعب الفلسطيني في لبنان والداخل القائد شريف وزوجته المربية الشهيدة أمية إبراهيم عبد الحميد وابنه الشهيد أمين فتح شريف وابنته الشهيدة وفاء فتح شريف على طريق القدس.

وفي بيان، قالت الحركة إنّ “هذه الجريمة الشنيعة التي نفذتها قوات العدو باستهداف منزل عائلي بسكانه في قلب منطقة مدنية هو حقد أعمى يجري أمام العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً، ما يشجع العدو على المضي في إجرامه بلا رادع”.

من جانبها، نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد أبا الأمين وشهداء الجبهة الشعبية، مؤكدةً أن “كل الجرائم والإغتيالات الصهيونية المتلاحقة والمتصاعدة لن تفت في عضد شعبنا ولا مقاومتنا التي ستظل شوكة في حلق الكيان وداعميه من الإدارة الأمريكية المجرمة”.

بدورها، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد أبا الأمين وشهداء الجبهة الشعبية، مشيرةً إلى أن “هذا الدم الطاهر يرسخ معاني الوحدة الحقيقية في الأمة، والتي تتجلى في مواجهة عدو الأمة المركزي الكيان الصهيوني المجرم”.

وأكدت أن “تمادي العدو الصهيوني في غيه وجرائمه لن يزيد المجاهدين والمقاومين إلا صلابةً وتمسكاً وتصميماً على كسر العدوان، بحيث لن يفلح هذا العدو المتغطرس من خلال جرائمه البشعة في كسر إرادة المقاومة وعزيمتها في الأمة”.

الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان، مستهدفاً مختلف المناطق في الجنوب والبقاع. وآخر الاعتداءات كان غارة إسرائيلية استهدفت معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان صباح اليوم.

وبعد منتصف ليل الأحد، أغار الطيران الحربي المعادي على بلدة عبا والمنطقة الواقعة بين بلدتي زبدين وشوكين جنوبي البلاد.

وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي المُعادية على قضاء بنت جبيل، أمس الأحد، إلى ارتقاء 3 شهداء في عيتا الشعب، وشهيدين في الصوانة، و5 جرحى في كفرا، وجريح في بني حيان، وجريحين في تبنين، وجريحين في شقرا، وذلك بحسب ما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة.

وتأتي الغارات صباح اليوم بعد يوم دامٍ وغارات كثيفة وعنيفة على مدينة بعلبك وقرى القضاء، أسفرت عن أكثر من 50 شهيداً وعشرات الجرحى، ومنها مجزرة حي بساتين بعلبك التي حصدت 8 شهداء من أبناء المدينة هم: آية بيان، وعلي جميل الجمال، ونجاح الشمالي، وعلي رعد، وهيلانة شلحة، وآية الجمال، وفاطمة حيدر، وابنتها زينب جعفر الجمال، إضافة إلى عدد من الجرحى.

وقد استأنف الطيران المعادي سلسلة غاراته العدوانية على المنطقة بدءاً من الساعة 12:30 من بعد منتصف الليل، مستهدفاً محيط مدينة بعلبك، وقرى: النبي شيت، والحمودية، ونبحا، وبلدات الجوار.

ولم يغب الطيران المعادي الحربي والمسيّر عن أجواء المنطقة.

كما أشارت الوكالة الرسمية للإعلام إلى ارتقاء شهداء من طواقم المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية في غارة إسرائيلية مُعادية استهدفت مركز الهيئة في سحمر في البقاع الغربي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال

شددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أن لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين سوى بزوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرًا، مؤكدة أن المعاناة الفلسطينية الممتدة منذ أكثر من سبعة عقود تمثل واحدة من أطول الأزمات الإنسانية والسياسية في العصر الحديث.

احتفال أم تواطؤ؟

وانتقد "حماس" في بيان صحفي حادّ اللهجة صدر اليوم الجمعة الموافق 20 حزيران/ يونيو 2025، والذي يصادف اليوم العالمي للاجئين، بشدة صمت المجتمع الدولي حيال ما وصفته بـ"حرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال على سكان قطاع غزة، واعتبرت إحياء العالم لليوم العالمي للاجئين في ظل هذه المجازر "اختبارًا أخلاقيًا" للمجتمع الدولي، الذي بات ـ بحسب الحركة ـ شريكًا في الجريمة بصمته وتقاعسه.

وأشار البيان إلى ما يتعرض له النازحون واللاجئون داخل قطاع غزة من قصف وتجويع ممنهج، محذراً من أن الاحتلال حوّل عمليات الإغاثة الإنسانية إلى "مصائد للموت"، في ظل سيطرة أميركية - صهيونية على نقاط توزيع المساعدات، بما يمثل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.

كما نددت الحركة بـ"العدوان الممنهج" على مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، معتبرة أن تدمير هذه المخيمات يندرج في إطار خطة إسرائيلية لطمس القضية وإنهاء حق العودة، مشيرة إلى أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المخططات".

"حق العودة" ثابت لا يقبل التفاوض

جدّدت "حماس" تأكيدها أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، وهو مضمون في قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، وترفض الحركة أي صيغة أو مبادرة تهدف إلى إسقاط هذا الحق أو استبداله بتعويضات أو توطين.

وحذّرت الحركة من محاولات تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، المدعومة ـ بحسب البيان ـ من الولايات المتحدة والحكومة الإسرائيلية، داعية إلى الحفاظ على تفويض الوكالة الكامل واستمرار مسؤوليتها المباشرة عن تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين، لا سيما في ظل الظروف الكارثية الراهنة.

الاحتلال أصل المأساة

أكدت "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري وراء استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين، داعية إلى محاسبة قادة الاحتلال في محاكم دولية على ما وصفته بـ"جرائم ضد الإنسانية"، ومطالبة المجتمع الدولي بـ"عزل هذا الكيان الفاشي الذي يهدد السلم والأمن العالميين".

يذكر أن اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف في 20 حزيران/يونيو من كل عام، هو مناسبة دولية أقرّتها الأمم المتحدة منذ عام 2001، لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين حول العالم، وتعزيز الوعي الدولي بحقوقهم وحاجاتهم الأساسية، وعلى رأسها الحماية، الكرامة، والعودة الآمنة إلى أوطانهم.

يُعد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام العالمي بالقيم الإنسانية، والتأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي تجاه أكثر من 100 مليون إنسان حول العالم اضطروا للنزوح القسري بسبب الحروب، الاضطهاد، والاحتلال، وفي مقدمتهم اللاجئون الفلسطينيون الذين يعيشون واحدة من أطول وأقسى حالات اللجوء في التاريخ المعاصر.


مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى شهداء كنيسة مار الياس
  • 9 شهداء في قصف صهيوني استهدف منتظري المساعدات شمال غرب غزة
  • 5 شهداء فلسطينيين من عائلة واحدة في مجزرة صهيونية بغزة
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني في الأقصى
  • 3 شهداء بقصف العدو الصهيوني نازحين جنوبي غزة
  • عاجل : حماس تدعو لتحرك دولي لوقف جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وتكشف تفاصيل مجزرة مروعة اليوم
  • “حماس”: 40 شهيداً بنيران العدو الصهيوني على المجوّعين في غزة
  • نازك الحريري في عيد الاب: الشهيد رفيق الحريري جسد معنى الأبوة بامتياز
  • الاحتلال يقتل 34 فلسطينيا وحماس تؤكد على حق اللاجئين بالعودة
  • في يوم اللاجئين.. حماس: لا حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين إلا بزوال الاحتلال