قبض على مراهقة بريطانية، 13 عاماً، بعد طعنها معلمتيها وزميلة في صفها، أثناء الاستراحة الصباحية في المدرسة.

وقال المدعي العام، إن الفتاة أدلت بتعليقات مهمة وهي في سيارة الشرطة، وقالت: “أعتقد أن مثل هذه الأشياء لا تحدث كثيراً. هل ماتوا؟”، و أضافت “أنا متأكدة تماماً أن هذا الأمر سيُذاع في الأخبار، لذا فإن المزيد من العيون ستنظر إليّ.

هذه إحدى الطرق التي تجعلني مشهورة”.
وأُبلغت هيئة المحلفين أن الفتاة كانت تخضع للتفتيش كل صباح بعد أن أخذت سكينًا إلى المدرسة مخبأة تحت مئات الأقلام، وفق “دايلي ميل”.
وكان والدها والمدرسة يفتشون حقيبتها بحثًا عن السكاكين كل يوم، ولكن في صباح يوم 24 أبريل، أحضرت سكين الصيد إلى مدرسة في أمانفورد، كارمارثينشاير، و تم عرض تسجيلات كاميرات المراقبة المروعة للفتاة ” وهي تطعن المعلمين في ممر خارج القاعة السفلية للمدرسة.

 


وقال إحدى المعلمتين اللتين تعرضتا للهجوم، إنها لم تكن سعيدة بالطريقة التي كانت تنظر بها الفتاة إليها وسألتها عما كان في جيبها.
وحينها أجابت الفتاة: “هل تريدين أن تري؟”، وأخرجت السكين، وهي أداة صيد متعددة الاستخدامات يملكها والدها، وسمعت وهي تقول: “سأقتلك، سأقتلك بحق الجحيم”، وقد أصيبت المعلمة بطعنات خطيرة في ذراعيها في الهجوم الذي شهده الموظفون والتلاميذ الآخرون.
وقال المدعي العام: “لقد تم إلحاق هذه الطعنات عمدًا بقصد قتل معلمتها”.
وتدخلت معلمة ثانية وبذلت قصارى جهدها للإمساك بها وإيقافها، فطُعنت عدة مرات وأصيبت بإصابات خطيرة للغاية بما في ذلك جروح في رقبتها وظهرها وساقيها وذراعيها”.
وتلقت المعلمتين وتلميذة أهرى تعرضت للطعن، للمستشفى، وخرجن في غضون يومين.

 

وكان معلمون آخرون تمكنوا من نزع السكين من يد الفتاة، واحتجزوها في فصل دراسي مغلق حتى وصول الشرطة.
و تنكر الفتاة ثلاث تهم بمحاولة القتل، وقد اعترفت بثلاث تهم تتعلق بالجرح بقصد التسبب في أذى جسدي خطير وحيازة أداة حادة.
ظهرت الفتاة في المحكمة مرتدية بلوزة بيضاء وسترة سوداء، مع نظارة فوق رأسها وتحمل مفكرة زرقاء، نظرًا لسنها، وسُمح لها بالجلوس بجوار فريقها القانوني بدلاً من مواجهة المحكمة من قفص الاتهام.
واستمعت المحاكمة إلى أن الشرطة عثرت على غرفة نوم الفتاة وصادرت مفكرة بها كتابة تشير إلى الضحية البالغة من العمر 14 عامًا. قال السيد هيوز لهيئة المحلفين: “تتضمن الكتابة عبارات حول حرق شخص، وموت أشخاص، وقطع أفواههم وعيونهم”.
وقال المدعي العام: “إن هذه الوثائق التي تم أخذها مع أقوال الفتاة وأفعالها أثناء الهجمات تشير إلى نيتها القتل”.
وستستمع المحاكمة إلى أقوال أطفال آخرين في الـ 1500 طفل والتي تحدثت فيها الفتاة عن كراهيتها لمعلماتها ورغبتها في طعن أحدهم، فيما لا تزال المحاكمة جارية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

من يوقف “جائحة الكلاب”؟ وفاة سائحة بريطانية عضها كلب خلال عطلتها بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

توفيت سيدة بريطانية تدعى إيفون فورد، بعدما تعرضت لعضة كلب خلال عطلتها بالمغرب في فبراير الماضي.

و بحسب وسائل إعلام بريطانية و فرنسية تداولت الخبر على نطاق واسع ، فإن الضحية ظهرت عليها أولى أعراض داء الكلب قبل أن تتوفى في الأيام الأخيرة.

وذكرت وكالة السلامة الصحية البريطانية أن إيفون فورد، توفيت بسبب داء الكلب في الأيام الأخيرة بعد تعرضها لعضة كلب ضال أثناء عطلتها في المغرب في فبراير الماضي.

و بحسب نفس الوكالة ، فالحالة هي السابعة خلال هذا العام، والتي شخصت بإصابتها بداء الكلب ببريطانيا، وكلها أصيبت خارج المملكة المتحدة.

وفي منشور على فيسبوك، قالت ابنتها، روبين طومسون، إن والدتها أصيبت بالعدوى بعد تعرضها لخدشة كلب.

و اضافت : “في ذلك الوقت، لم تعتقد أن ذلك سيؤذيها ولم تُعر الأمر اهتمامًا كبيرًا ، إلا أنه قبل أسبوعين، مرضت، في البداية بصداع، مما أفقدها القدرة على المشي والكلام والنوم والبلع”.

وفي منشورها، قالت ابنتها إن والدتها توفيت بعد ذلك بوقت قصير، حيث قالت : “لم نتخيل قط أن يحدث شيء كهذا لشخص عزيز علينا. خذوا عضات الحيوانات على محمل الجد، ولَقّحوا حيواناتكم الأليفة، وانشروا الوعي”.

و أمس الأربعاء ، اقتحم أحد المشجعين البريطانيين، مباراة الوداد ومانشستر سيتي الإنجليزي، خلال مونديال الاندية بالولايات المتحدة ، حاملا لافتة كتب عليها “المغرب أوقفوا قتل الكلاب و القطط”.

وكانت تقارير إعلامية دولية خاصة البريطانية ، قد انتشرت في الآونة الأخيرة ، حول قيام المغرب بقتل القطط والكلاب في الشوارع، استعدادًا لاستضافة البلاد لبطولة كأس العالم 2030.

وقامت مجموعة من منظمات حقوق الحيوانات باتهام المغرب بذبح القطط والكلاب الضالة، قبل مونديال 2030، حيث نددت بعض المنظمات الأجنبية بذبح حوالي 3 ملايين كلب ضال.

وقام المشجع باقتحام ملعب مباراة الوداد ومانشستر سيتي، وهو يحمل لافتة مكتوب عليها: “المغرب: توقفوا عن قتل القطط والكلاب”.

الواقعة و بحسب معلقين ، تطرح إشكالية انتشار الكلاب الضالة بكثافة في المدن المغربية دون أن تجد لها السلطات المحلية حلا نهائياً ، خاصة و أنها تخلف ورائها حوادث مميتة.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة ذي السفال الإبتدائية على المدعي عليه هلال أحمد سالم بالحضور إلى المحكمة
  • مباحثات مصرية بريطانية حول وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • تعلن محكمة غرب الأمانة الإبتدائية أن على المدعي عليه حسين علي عمان الحضور الى المحكمة
  • خرق أمني في أكبر قاعدة جوية بريطانية على يد نشطاء مؤيدين لفلسطين
  • ناشطان مناصران لغزة يقتحمان قاعدة جوية بريطانية احتجاجا على دعم إسرائيل (شاهد)
  • فتاة كويتية: مهري بورشه وردية لمن يقدّر الذوق والسرعة.. صور
  • رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يكشف التحديات الماثلة أمام “حكومة الأمل” ويتحدث عن المحاصصة والمحسوبية ويعلن عن الغاء ودمج مجالس ومفوضيات تستنزف المال العام ويعلن 5 مشكلات كبرى
  • من يوقف “جائحة الكلاب”؟ وفاة سائحة بريطانية عضها كلب خلال عطلتها بالمغرب
  • ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة
  • نشرة المرأة والمنوعات| أطعمة لا يفضل تناولها على معدة فارغة.. أم بريطانية ترضع ابنها حتى سن 8 سنوات