يمانيون – متابعات
تجاوزت شركة كمران للصناعة والاستثمار تحديات كبيرة وخرجت من دائرة الخسائر إلى تحقيق الأرباح، حيث أعلنت توزيع أرباح بنسبة 31٪ من رأس المال على المساهمين، وهي من أعلى نسب التوزيع على المستوى الوطني.

جاء هذا القرار خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي انعقد في صنعاء بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاقتصادية، بما في ذلك وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ محمد أحمد الدولة.

في كلمته، أشاد الوزير المحاقري بجهود شركة كمران ودورها البارز في دعم الاقتصاد الوطني رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها خلال السنوات العشر الماضية من الحرب والحصار. وأكد أن الشركة أثبتت عراقتها وقدرتها على الصمود بفضل تضحيات العاملين فيها.

من جانبه، استعرض الأستاذ محمد أحمد الدولة الصعوبات التي واجهتها الشركة بين عامي 2018 و2020، حيث كادت أن تنهار نتيجة لخسائر بلغت نحو ستة مليارات ريال خلال تلك الفترة. وأضاف أن الشركة توقفت تماماً عن الإنتاج والبيع في مايو 2020، وتعرضت لعدة تحديات مثل نفاد مخزون التبغ والمواد الخام، واحتجاز 50 حاوية في ميناء عدن لأكثر من 15 شهراً، وانقطاع رواتب العاملين لأربعة أشهر، بالإضافة إلى توقف اجتماعات الجمعية العامة منذ 2014 وعدم إقفال الميزانيات من 2017 حتى 2023.

وأوضح الدولة أنه تم وضع خطة إنقاذ في نوفمبر 2020، وبدأت الشركة في التعافي تدريجياً مع حلول عام 2021، حيث استعادت جزءاً من حصتها السوقية. وفي نهاية 2022، نجحت الشركة في الخروج من دائرة الخسائر وتحقيق أرباح، مع وضع خطة استراتيجية في 2023 لضمان استمرارية الإنتاج، بما في ذلك إنشاء مخزون استراتيجي من التبغ والمواد الخام وتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 1 ميجاوات.

وأكد أن الشركة تمكنت من تحقيق صافي أرباح غطى خسائر السنوات الماضية، وقررت توزيع فائض أرباح قدره 2.17 مليار ريال بنسبة 31٪ من رأس المال، وهي أعلى نسبة أرباح توزعها الشركة، مشيراً إلى أن الشركة تتوقع تحقيق أرباح أكبر في 2024 بناءً على المؤشرات الأولية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن الشرکة

إقرأ أيضاً:

عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟

وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.

وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.

وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.

وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.

Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
  • أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
  • 40 مليار ريال.. المياه السعودية تكشف لـ ”اليوم” عن مشاريعها بالشرقية ومناطق المملكة
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة