بوريطة يتباحث بنيويورك مع المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الأحد بنيويورك، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، بطلب من هذا الأخير، وفق ما أفاد به بلاغ للبعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة.
وأوضح البلاغ أن هذه المباحثات، التي جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، شكلت مناسبة لاستعراض الدينامية الدولية الحالية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، دعما لسيادة المملكة على صحرائها، والتي تؤيدها العديد من الدول، لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
وبهذه المناسبة، جدد الوفد المغربي التأكيد على الثوابت الأربعة لموقف المملكة بخصوص الصحراء المغربية، كما حددها جلالة الملك، نصره الله:
1 – دعم جهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل حل سياسي واقعي، وعملي، ومستدام وقائم على التوافق؛
2 – الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع الإقليمي؛
3 – الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف، وخاصة الجزائر، كإطار وحيد لهذا المسلسل، وذلك طبقا لقرار مجلس الأمن 2703، بتاريخ 30 أكتوبر 2023؛
4 – الاحترام الصارم لوقف إطلاق النار من قبل الأطراف الأخرى كشرط مسبق لمواصلة المسلسل السياسي؛
وخلص البلاغ إلى أن دي ميستورا سيجري أيضا مباحثات مع الأطراف الأخرى بنيويورك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يتباحث مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا
أجرى محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا إيفاريست نغامانا، الذي يقوم حاليا، على رأس وفد رفيع المستوى، بزيارة عمل هامة للمغرب من أجل المشاركة في المؤتمر البرلماني الاقتصادي المغرب- سيماك المزمع تنظيمه يوم الجمعة المقبل بمدينة العيون.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لبحث مختلف أوجه التعاون المتعدد القائم بين المملكة المغربية والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تستأثر بالاهتمام المشترك.
وأبرز رئيس المجلس المكانة الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للقارة الإفريقية وللتعاون جنوب-جنوب ولاسيما مع بلدان وسط القارة، منوها بالعلاقات الجيدة التي تجمع بين البرلمان المغربي وبرلمانات الدول الست المشكلة لهذا التجمع البرلماني الفاعل.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مجلس المستشارين أن هذه الزيارة هي عربون أخوة وصداقة، والتزام مشترك من أجل مواصلة الحوار الذي أطلق خلال شهر يناير من هذا العام، ومن أجل العمل والتشاور والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات والتجارب، في كل المواضيع والقضايا المشتركة، سعيا جادا من أجل تحقيق المواكبة البرلمانية اللازمة للجهود الحكومية المبذولة في المغرب ودول المنطقة لإرساء وتعزيز شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وفي معرض ذلك ذكر الرئيس بالجهود القيمة التي ينهض بها مجلس المستشارين، مشيدا على الخصوص بالمنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وبرلمان مجموعة دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC) الذي ستحتضن أعماله مدينة العيون يوم الجمعة المقبل 20 يونيو الجاري، بشراكة بين الطرفين، وبتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب.