وكيل «صحة سوهاج» يشيد بجهود الأطقم الطبية بالمستشفى العام في تنفيذ عمليات كبرى
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أجرى الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، يرافقه الدكتور وليد العرشي، مدير إدارة المستشفيات الجديد، زيارة مفاجئة لمستشفى سوهاج العام لتفقد سير العمل.
جاءت هذه الزيارة، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، ضمن جهود متابعة الخدمات الصحية بالمستشفيات.
واطمئن «دويدار» إلى انتظام العمل وتواجد الأطقم الطبية بالمستشفى، مشيدًا بتواجد الدكتور إيهاب هيكل، مدير المستشفى، على رأس فريق طبي رفيع المستوى خلال إجرائهم عدة عمليات كبرى منذ بداية اليوم، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقضاء على قوائم الانتظار.
القضاء على قوائم الانتظاروأكد «دويدار» إجراء 4 عمليات كبرى، 3 منها لتغيير مفصل ركبة كامل لمرضى يعانون من خشونة متقدمة وصعوبة في الحركة، كما تم إجراء عملية تثبيت فقرات مع توسيع القناة الشوكية لمريض آخر كان يعاني من خشونة متقدمة في الفقرات مع ضيق في القناة العصبية، ما تسبب في عدم القدرة على الحركة للطرفين السفليين، مشيرًا إلى الاستمرار في سلسلة من التدخلات الجراحية الكبرى الأخرى وفق جدول المبادرة وجاهزية المرضى.
كما ثمن دور الأطقم الطبية والفنية والإدارية بمستشفى سوهاج العام، مقدرًا مجهوداتهم المبذولة لخدمة المرضى ورفع المعاناة عنهم.
وخلال الزيارة، حرص «دويدار» على التواصل مع المواطنين المتواجدين بالمستشفى، في أثناء تفقده لمعرفة آرائهم ومتطلباتهم وملاحظاتهم ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور إيهاب هيكل، مدير مستشفى سوهاج العام، إلى أن طاقم إجراء العمليات ضم كلًا من الدكتور إيهاب هيكل، مدير المستشفى واستشاري جراحة العظام، والدكتور فتحي عبدالفتاح، رئيس الهيئة الطبية بالمستشفى واستشاري جراحة العظام، والدكتور هيثم عطية، مدير الطوارئ بالمستشفى واستشاري ورئيس قسم العظام.
يذكر أن مستشفى سوهاج العام أجرت 130 عملية جراحية، من خلال المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار في الشهر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج عملیات کبرى سوهاج العام
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.