لغز الفراعنة والنبوءات المجهولة.. هل كانت الأهرامات بوابة إلى عوالم أخرى؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
هل كانت الأهرامات حلقة للسفر عبر الزمن؟ أم أن الثقوب الدودية موجودة في أبيدوس؟ أسرار وألغاز غريبة تراود المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، التي كانت ولا تزال محلًا للإثارة والتأمل، وعلى الرغم من عدم تأكيد العلماء حقيقة وجود حلقات دودية وبوابات نجمية في الأهرامات، ولا يوجد أي دليل علمي يشير إلى ذلك حتى الآن، إلا أن الأساطير وبعض علماء الغرب يعتقدون حتى الآن أنه يمكن الدخول إلى الهرم من إحدى جوانبه الخفية والخروج إلى عالم آخر مختلف تمامًا.
منذ حوالي 6 سنوات، حاول علماء من اليابان وفرنسا البحث عن ثقب دودي للسفر عبر الزمن، وبعد إجراء دراسة استمرت عامين على الهرم الأكبر بالجيزة، اكتشفوا مكانين بهما فراغات غامضة، أحدهما كبير والآخر صغير في بنيته، ولا تزال طبيعة الفراغين غير واضحة، إذ لا يمكن الوصول إليهما من خلال الممرات العادية التي تمر عبر الهرم، وفقًا لما نشره موقع «Entertainment».
أُكتُشفت الفراغات باستخدام تقنية التصوير المقطعي، التي تكشف عن التغيرات في الكثافة في الهياكل الصخرية الكبيرة، وفي حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، يعتقد عالم الآثار مارك ليرر أن الفراغات المكتشفة حول الأهرامات ربما كانت موجودة لأغراض هيكلية، وقال: «ربما كانت نوعًا من المساحة التي تركها البناة لحماية السقف الضيق جدًا للمعرض الكبير من وزن الهرم».
لغز أبيدوس والبوابة النجميةأبيدوس واحدة من أقدم مدن مصر القديمة، وربما تكون من أهم المواقع في علم المصريات وأكثرها إثارة للاهتمام، ذلك لأن ما ظهر في معبدها من النقوش الهيروغليفية الغريبة والمدهشة في الوقت ذاته، فالزائر لهذا المكان يرى صورًا لآلات طيران حديثة، مثل المروحيات، بالإضافة إلى ما يصفه البعض بالطبق الطائر، وفقًا لموقع «Listverse».
وحول معبد أبيدوس دارت الكثير من الحكايات، لكن أكثرها غرابة هي قصة سيدة تدعى دوروثي إيدي، التي قالت إنها تجسد فتاة فلاحة مصرية تدعى بنتريشيت، وكانت حبيبة الفرعون سيتي سرًا، حملت بطفله، ولكن قبل أن يعلم بحملها انتحرت.
وقالت دوروثي إنه الآن في القرن العشرين، تجسدت روح حبيبة الملك في داخلها وتمكنت من نسخ النصوص المصرية القديمة ومعرفة أين يجب على علماء الآثار الحفر لاستخراج بقايا المدينة القديمة، كما لو كانت تعرف مكان كل شيء، مثل مكان الغرف السرية وموقع الحدائق التي دُفنت منذ فترة طويلة.
ومن الغريب أن الناس شاهدوا دوروثي وهي تضغط على بعض الحجارة في الجدران، وكأنها تتوقع حدوث شيء ما عندما تفعل ذلك، وكان الأمر وكأنها تحاول فتح باب أو البوابات السرية التي كانت موجودة في أبيدوس.
وفي عام 2003، صرح مايكل شرات، مهندس الطيران العسكري، بأن أبيدوس كانت تحتوي بالفعل على بوابة نجمية طبيعية، والأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن حكومة الولايات المتحدة كانت على علم بهذا الأمر واستخدمته بالفعل.
ورجحت صحيفة «الإندبندنت» أن يكون الثقب الدودي للسفر عبر الزمن موجودًا في أهرام أبوصير في محافظة الجيزة، شمال منطقة سقارة.
ويشير علماء الإيجبتولوجي إلى أن منطقة أهرام أبوصير قد تكون أقدم بوابة نجمية على سطح الكرة الأرضية، بسبب وجود ما يشبه المنصة المصنوعة من حجر البربل، ويعتقد أنها كانت تفتح حواس الإنسان إلى أقصى الحدود، وتمكنه بالتالي من التواصل مع قوى كونية ذات شأن وقداسة كبيرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبيدوس الهرم الأكبر السفر عبر الزمن
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يوجّه بتحديث شامل لبيانات العقارات القديمة والآيلة للسقوط
وجّه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية بتكثيف أعمال الحصر الميداني الشامل وتحديث قاعدة البيانات الخاصة بالعقارات القديمة والآيلة للسقوط، على مستوى جميع المراكز والمدن والأحياء بنطاق المحافظة، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذا الملف بأقصى درجات الدقة والجدية، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامة المنشآت.
جاء ذلك خلال متابعة المحافظ اليوم من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، حيث راجع سيادته تقارير الأداء، ومستوى استجابة الوحدات المحلية في هذا الملف، موجّهًا رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتحرك الفوري لإجراء حصر دقيق محدث، يشمل الوضع الإنشائي لكل عقار، وتحديد درجة الخطورة، ومدى الحاجة للإزالة أو التدعيم أو اتخاذ إجراءات احترازية.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ ما يلزم تجاه أي منشأة قد تُشكّل خطرًا على المواطنين، موضحًا أن الحفاظ على الأرواح أولوية لا تقبل التأجيل، وأن غرفة عمليات مركز السيطرة بالشبكة الوطنية تعمل على مدار الساعة لتلقّي البلاغات ومتابعة الاستجابات الميدانية بشكل فوري.
وشدّد المحافظ على أهمية التوثيق الكامل لكافة البيانات والقرارات الصادرة عن اللجان الهندسية، مع رفع تقارير عاجلة بكل ما يتم على أرض الواقع، لضمان سرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية.
كما وجّه اللواء أشرف الجندي بتكامل العمل بين مركز سيطرة الشبكة الوطنية وغرف العمليات الفرعية في المراكز والمدن، بما يضمن استجابة أسرع وبيانات أكثر دقة، تسهم في اتخاذ قرارات مدروسة لصالح المواطنين.
وأهاب المحافظ بالمواطنين ضرورة التعاون في الإبلاغ عن أي عقارات قد تُشكّل تهديدًا في نطاقهم السكني، مؤكدًا أن البلاغات الجادة تُعامل بمنتهى الاهتمام والسرعة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بألا يُترك أي خطر قائم دون تدخل.