مجدي البدوي: إجراء حوار اجتماعي حول تحويل منظومة الدعم من عيني إلى نقدي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قرر مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، برئاسة مجدى البدوي، البدء الفوري في إجراء حوار مجتمعي بين المنظمات النقابية التابعة للنقابة العامة لمناقشة الآثار الإيجابية والسلبية المصاحبة لعملية تحويل الدعم من العينى إلى النقدي.
وقال البدوي، خلال الاجتماع، إن حكومات مصر المتعاقبة خلال الحقبة الأخيرة كانت تسعى جاهدة إلى إتخاذ مثل هذا القرار تحت شعار ضرورة وصول الدعم إلى مستحقيه، إلا أن الحكومات كانت تتراجع فى النهاية عن اتخاذ مثل هذا القرار، لكن يبدو أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى لديها إصرار على اتخاذ قرار التحول من العينى إلى النقدي.
وطالب البدوي، من الحكومة سرعة إعلان خارطة الطريق لهذا التحول لأن هناك ثلاثة تخوفات لدى المصريين من هذا التحول، أهمها ما هو موقف الطبلة المتوسطة من هذا التحول وهل ستستطيع الحكومة حصر الفئات المستحقة لهذا الدعم من عدمه ومواجهة التضخم الناتج عن عملية التحول.
وفي المقابل، شدد البدوي، على ضرورة أن لا يغفل العمال أثناء المناقشة المميزات التي ساقتها الحكومة أثناء التفكير في عمليات التحول من العيني إلى النقدي، ومن أهمها ضرورة أن يصل الدعم إلى مستحقيه، وأن الدعم النقدي سيجعل المواطن يستفيد بسبع ذات جودة أعلى والأهم في ذلك هو أن مبلغ الدعم سيرتبط بالتضخم.
وأشاد البدوي، بموقف الحكومة بطرح مثل هذه الموضوعات التي تمس المواطن بشكل مباشر للحوار الوطني وسماع الأصوات لعلها تصل إلى صيغة تصب في مصلحة المواطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدعم النقدي مجدي البدوي الدعم العيني تحويل الدعم
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.