وزير العدل يعلن عن فقدان بيانات الدولة منذ 1902 بيد “الدعم السريع” ويلعن استعادة 80% منها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وزير العدل السوداني المكالف، قال إلى إن قوات الدعم السريع “المتمردة” دمرت كل قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين بالدولة، والتي تأسست منذ عام 1902 وحتى تاريخ نشوب الحرب
التغيير: بورتسودان
أطلع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار إير على أداء وزارة العمل والإصلاح الإداري خلال الفترة الماضية.
والتقى عقار الأحد، ببورتسودان وزير العمل والإصلاح الإداري المكلف أحمد علي عبدالرحمن.
وأوضح الوزير عبر تصريح صحفي، أن اللقاء تناول قضايا العمل والعاملين وملف الخدمة المدنية وقوانينها بجانب علاقة الوزارة مع المنظمات الإقليمية والدولية فيما يلي الاستخدام والاستقدام وأوضاع العمالة الأجنبية والمحلية.
وأضاف أنه أطلع عقاراً على نتائج زيارته لسويسرا ولقائه مع مدير منظمة العمل الدولية في يونيو الماضي، والذي وعد بفتح فرع للمنظمة بالسودان بجانب ابتعاث فريق فني للمساعدة على عملية التدريب والتأهيل في مختلف المجالات.
وبين أن كل هذه الخطوات تأتي تمهيدا لزيارة مدير عام منظمة العمل الدولية للسودان.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع “المتمردة” دمرت كل قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين بالدولة، والتي تأسست منذ عام 1902 وحتى تاريخ نشوب الحرب.
ولفت إلى أن وزارة العمل بمجهوداتها وبالتعاون مع الجهات الأخرى استطاعت استرجاع 80% من هذه البيانات.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة فرغت أيضا من إعداد لائحة الخدمة المدنية، وسيتم تقديمها قريبا لمجلس الوزراء لإجازتها. بجانب الجهود الجارية فيما يلي قانون العمل والنقابات.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع بيانات العاملين مالك عقار وزير العدل السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بيانات العاملين مالك عقار وزير العدل السوداني
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".