ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 48 سنتا ليبلغ 32ر74 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 84ر73 دولار في تداولات الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت (تسليم نوفمبر) 21 سنتا ليتحدد سعر التسوية عند 77ر71 دولار للبرميل وفي الوقت نفسه ارتفع عقد برنت (تسليم ديسمبر) بمقدار 27 سنتا إلى 81ر71 دولار فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا ليبلغ 17ر68 دولار للبرميل.

ولم تشهد أسواق النفط تغيرا كبيرا لكنها سجلت خسارة 17 في المئة بالربع الثالث من العام بسبب المخاوف من تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على تدفق إمدادات الخام.

والأسبوع الماضي انخفض خام برنت بنحو 7ر3 في المئة عند التسوية وتراجع الخام الأميركي بنحو 5 في المئة.

وسجلت أسعار النفط خسارة أسبوعية مع تقييم المستثمرين لأثر توقعات بزيادة المعروض العالمي مقابل خطط تحفيز اقتصادي تنفذهاالصين أكبر مستورد للخام.

المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنت

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: النفط الكويتي خام برنت

إقرأ أيضاً:

نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران

شنت إسرائيل غارات على إيران، الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت بأنه عملية مطولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتعرض لأي أضرار خلال الهجمات.

وفيما يلي بعض الحقائق عن قطاع الطاقة الإيراني، وصادراته، وتأثير العقوبات الغربية السابقة:

العقوبات وأوبك

تشير بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أن إنتاج النفط الإيراني بلغ ذروته في سبعينيات القرن الماضي، مسجلاً مستوى قياسيًا عند 6 ملايين برميل يوميًا عام 1974، أي ما يعادل أكثر من 10% من الإنتاج العالمي حينها.

الصين تمثل الوجهة الأهم لصادرات النفط الإيرانية إذ تعتمد مصافيها الخاصة على الخام الإيراني (أسوشيتد برس)

وفي عام 1979، فرضت الولايات المتحدة أول حزمة من العقوبات على طهران، لتصبح الأخيرة منذ ذلك الحين هدفًا للعقوبات الأميركية والأوروبية.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات عام 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر في بعض الأشهر.

إعلان

غير أن الصادرات الإيرانية عادت للارتفاع تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ قال محللون إن فاعلية تنفيذ العقوبات تراجعت، وإن طهران نجحت في الالتفاف عليها.

وتُعفى إيران من قيود الإنتاج التي تفرضها أوبك على أعضائها.

من هو المشتري الرئيسي للنفط الإيراني؟

ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، لتبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو أعلى معدل منذ عام 2018، مدفوعة بالطلب القوي من الصين.

وتُصر بكين على أنها لا تعترف بالعقوبات المفروضة على شركائها التجاريين، وتعتبر مصافي التكرير الخاصة في الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني. وقد أدرجت الولايات المتحدة بعض هذه المصافي مؤخرًا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة.

ولا توجد مؤشرات قوية على أن هذه العقوبات أثّرت بشكل ملموس على تدفقات النفط الإيراني إلى الصين.

وقد تمكنت طهران من الالتفاف على العقوبات لسنوات من خلال عمليات نقل من سفينة لأخرى وإخفاء مواقع ناقلاتها.

الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أعلنت أن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر (غيتي) الإنتاج والبنية التحتية

تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، إذ تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 3% من الإنتاج العالمي.

وتنتج كذلك 1.3 مليون برميل يوميًا من المكثفات وسوائل أخرى، تمثل حوالي 4.5% فقط من الإمدادات العالمية.

وبحسب بيانات شركة "كبلر" صدّرت إيران نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات في مايو/أيار، وهو ما يقترب من ذروة صادراتها عام 2018.

وتُفيد شركة "إف جي إي" للاستشارات بأن إيران تكرر حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، وتُصدر الكمية ذاتها تقريبًا من النفط الخام والمكثفات ومنتجات التكرير.

وتنتج إيران -وفقًا لهذه الشركة- نحو 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، بما يعادل 7% من الإنتاج العالمي، ويُستهلك الغاز بالكامل محليًا.

إعلان

وتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، حيث تقع منشآت النفط بإقليم خوزستان، ومنشآت الغاز في بوشهر، بينما تُستخرج المكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.

ويجري تصدير 90% من النفط الخام الإيراني عبر جزيرة خرج.

ويرى محللون أن السعودية وبعض أعضاء أوبك يمكنهم تعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية من خلال استغلال طاقتهم الإنتاجية الفائضة. ومع أن بعض المنتجين يعملون حاليًا على رفع أهداف الإنتاج، فإن قدراتهم الاحتياطية تعاني من ضغوط كبيرة.

مقالات مشابهة

  • العراق يحذر من بلوغ أسعار النفط 300 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية.. وخام برنت يسجل 74 دولارا للبرميل
  • نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب عالمياً بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • ارتفاع أسعار النفط العالمية بأكثر من 12 في المائة على خلفية العدوان الإسرائيلي على إيران
  • ارتفاع أسعار النفط أكثر من 12%.. وخام برنت يسجل 77 دولارا للبرميل
  • خام برنت يلامس 78 دولاراً للبرميل بعد الضربات الاسرائيلية لإيران
  • أسعار النفط تقفز بأكثر من 4 في المئة وسط تقارير عن تصاعد التوترات في الشرق الاوسط
  • سعر نفط عمان يرتفع دولارين و12 سنتا
  • ارتفاع أسعار النفط ليصل إلى 69.92 دولارًا للبرميل