ارتفاع أسعار النفط رغم مخاوف وفرة الإمدادات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، ، ورغم مخاوف وفرة الإمدادات.
وبحلول الساعة 09:20 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.18% إلى 68.29 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.
وجاء ارتفاع أسعار الذهب الأسود على الرغم من مخاوف الأسواق من حدوث وفرة في معروض الخام.
وخلال شهر سبتمبر الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر شهرية بنسبة 6.7% لخام “برنت” وبنسبة 6.15% للخام الأمريكي.
فضلاً عن ضعف الطلب الصيني على الذهب الأسود نتيجة الظروف غير المواتية التي تعوق تعافي ثاني أكبر اقتصادات العالم في مرحلة ما بعد الوباء.
لكن التوترات الجيوسياسية المستمرة منذ قرابة عام في الشرق الأوسط وفرت بعض الدعم لأسعار النفط مع امتداد الحرب إلى لبنان واليمن.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الطاقة الأمريكية أمس الإثنين إنها اشترت 6 ملايين برميل من النفط الخام تسليم مايو 2025 للاحتياطي الاستراتيجي.
وأوضحت أن الكمية المشتراة تضمنت مليوني برميل حصلت عليها من شركة “شل”، و3.5 مليون برميل من “إكسون موبيل”، ونصف مليون من “ماكواير كوموديز تريدنج”، بتكلفة إجمالية بلغت 411 مليون دولار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي اسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد ارتفاع وول ستريت إثر خفض أسعار الفائدة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، بعد أن أدى خفض سعر الفائدة الأخير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى انتعاش وول ستريت.
وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 57 نقطة، أي بنسبة 0.1%.
بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز وناسداك 100 دون مستوى الاستقرار.
في ختام تعاملات وول ستريت، عززت المؤشرات الأميركية مكاسبها، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية، فيما ارتفعت رهانات المستثمرين على المزيد من التيسير النقدي.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند 6886.68 نقطة، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى 23654.16 نقطة.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 497.46 نقطة، أو 1.1%، ليصل إلى 48057.75 نقطة.
وكما كان متوقعاً على نطاق واسع، خفض مجلس الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومع ذلك، ظهرت الآراء منقسمة بين أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية المسئولة عن تحديد أسعار الفائدة، إذ يُفضل البعض خفض أسعار الفائدة لتجنب المزيد من ضعف سوق العمل، بينما يعتقد آخرون أن خفضاً آخر قد يُفاقم التضخم.
إذاً وافق مجلس الفيدرالي الأمريكي على خفض آخر بنسبة ربع نقطة مئوية في ختام اجتماعه الذي استمر يومين.
ويُعدّ هذا الخفض الثالث على التوالي، ليُبقي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ضمن نطاق يتراوح بين 3.50% و3.75%.
وتضمن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك تصريحات رئيسه جيروم باول اللاحقة، عدة مؤشرات اعتبرتها وول ستريت إيجابية لأسواق الأسهم:
ومن أبرزها إعلان مجلس الفيدرالي عن نيته شراء سندات قصيرة الأجل مجدداً، ما أدى إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأكثر من 3 نقاط أساسية ليصل إلى 3.578%.
كما أشار البنك المركزي في بيانه إلى ضعف سوق العمل، متخلياً عن عبارة "لا يزال ضعيفاً"، وهذا يُوحي بأن تركيزه يتجه نحو دعم الاقتصاد بدلاً من التركيز على التضخم.
وفي حين صرّح باول بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سينتظر ويرى قبل اتخاذ خطوته التالية، إلا أنه استبعد فعلياً أي احتمال لرفع سعر الفائدة في الفترة المقبلة.
وقال باول: "لا أعتقد أن رفع سعر الفائدة.. هو السيناريو الأساسي لأي شخص في هذه المرحلة".
في تداولات مع بعد إغلاق السوق، تراجعت أسهم شركة أوراكل بعد أن جاءت إيراداتها أقل من توقعات وول ستريت.
انخفضت أسهم أوراكل بنسبة 11% في التداولات الممتدة، بعد أن أعلنت الشركة المصنعة لبرمجيات قواعد البيانات عن انخفاض إيراداتها الفصلية عن المتوقع، على الرغم من الطلب المتزايد على بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.