ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".
وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".
وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".
وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".
وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الفصائل العراقیة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
جميل للسيارات ومجموعة شيري توقعان اتفاقية لتوزيع سيارات علامة “أومودا وجايكو” في العراق. جميل للسيارات تواصل مسيرتها الحافلة وتبني على خبرتها التي تمتد إلى 80 عاماً من التميز في عالم السيارات بصفتها موزعاً ومزوداً لحلول التنقل. “أومودا وجايكو” تشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم وتشتهر بالتصاميم الجريئة والتقنيات المبتكرة والاستدامة. الاتفاقية تشهد دخول جميل للسيارات و“أومودا وجايكو” إلى السوق العراقية للمرة الأولى. العراق يمثل سوقاً واعدة لمركبات الطاقة الجديدة ويقدم فرصاً هامة للاستثمار والنمو.
أعلنت جميل للسيارات، الرائدة في تقديم الحلول في مجال التنقل والشريك المفضل للعديد من أرقى العلامات التجارية للسيارات، عن تعيينها موزعاً رسمياً في العراق لسيارات علامة “أومودا وجايكو” المبتكرة والتي تندرج تحت مظلة مجموعة شيري. وقد حازت جميل للسيارات على اتفاقية التوزيع بعد منافسة مع عدد من الشركات المحلية والدولية.
وتتيح هذه الخطوة لجميل للسيارات و”أومودا وجايكو” الدخول إلى السوق العراقية للمرة الأولى والاستفادة من النمو السريع الذي يشهده قطاع السيارات في العراق، الذي يستحوذ على 8-10% من واردات الدولة. كما تدعم الاتفاقية مساعي جميل للسيارات إلى تعزيز نموها وتوسيع محفظتها من العلامات التجارية في المنطقة، بالتوازي مع الطلب المتزايد على مركبات الطاقة الجديدة من جيل الشباب وعشاق التكنولوجيا في المجتمعات الحضرية. وتهدف الاتفاقية إلى توفير المزيد من خيارات التنقل الشخصية للسائقين في العراق.
وستقوم جميل للسيارات في البداية بتوزيع طرازيّ أومودا سي5 (C5) وسي7 (C7)، إلى جانب طرازات جايكو جاي5 (J5) وجاي7 (J7) وجاي8 (J8)، حيث ستبدأ عمليات البيع خلال الربع الرابع من عام 2025. وتعد “أومودا وجايكو” من بين أسرع علامات السيارات نمواً على الصعيد العالمي، وهي جزء من مجموعة شيري، رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين. وتشتهر “أومودا وجايكو” باعتمادها أسس الابتكار والتصميم المميز والتقنيات المبتكرة، ما يتيح لها تقديم حلول تنقل متمحورة حول العملاء. ونجحت العلامة في توسيع حضورها إلى أكثر من 40 سوق، حيث تحظى بإشادة واسعة على الصعيد العالمي وقاعدة عملاء تضم أكثر من 500 ألف عميل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جاسمين وونغ، الرئيس التنفيذي، جميل للسيارات: “يسرنا التعاون مع مجموعة شيري لتقديم علامة “أومودا وجايكو” في العراق، التي تتميز بسوق سيارات حيوي ومتطور بشكل متزايد. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترك بتوفير حلول تنقل متطورة ومستدامة وحديثة التصميم، بما يلبي الاحتياجات المتنامية للسائقين. كما نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مجموعة شيري، والإسهام في إرساء مستقبل واعد لحلول التنقل الشخصية في العراق”.
ويتولى الإشراف على أعمال جميل للسيارات في العراق السيد كمال سلطان، المتخصص في مجال السيارات مع خبرة تزيد عن 10 سنوات من العمل في السوق العراقية. كما يتمتع سلطان بخبرة واسعة في مجال المبيعات وخدمات ما بعد البيع واستراتيجيات التسويق، حيث لعب دوراً محورياً في تنمية أعمال شركة تويوتا العراق وتعزيز شبكتها، وأسهم في نجاحات شركة نيسان العراق منذ المراحل الأولى. وإضافة إلى ذلك، لعب سلطان دوراً مهماً في تأسيس شركات جيلي في العراق وهونشي العراق وسيكست لتأجير السيارات، إلى جانب تأسيس أول سلسلة خدمات السيارات في العراق. ويمتلك سلطان معرفة عميقة بالقطاع ونظرة استراتيجية ثاقبة، ما يجعله أحد أبرز القادة في سوق السيارات في العراق.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة هروب
ومن جانبه، قال كمال سلطان، مدير، جميل للسيارات، العراق: “يشكل إطلاق علامة “أومودا وجايكو” في السوق العراقية بداية واعدة لجميل للسيارات، نظراً لما تزخر به هذه السوق من فرص بارزة، لا سيما بوجود شريحة شابة تسهم في رفع مستويات الطلب على المركبات المتميزة والمتقدمة تقنياً. سنبذل جهوداً دؤوبة لتعزيز حضورنا المحلي من خلال منتجات مجموعة شيري التي تركز على العملاء، وذلك بهدف تلبية احتياجات هذه السوق المتنامية بسرعة”.
وتلتزم مجموعة شيري بإرساء التقدم المستدام ضمن قطاعات السيارات في المنطقة، من خلال توفير فرص العمل على المستوى المحلي وتصدير معايير التصنيع الذكي وخبرتها في الإدارة، مع التركيز على توطين العمليات في قواعد إنتاجها الخارجية. وتسعى المجموعة من خلال تقديم علامة “أومودا وجايكو” إلى إرساء معايير جديدة للتميز في عالم السيارات، مع التركيز على معايير الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وتمثل جميل للسيارات مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية في قطاعي المركبات التجارية وسيارات الركاب، وتتوزع عملياتها في أكثر من 10 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا. ويُعد هذا الاتفاق علامة فارقة في مسيرة جميل للسيارات، حيث تواصل باستمرار بناء مستقبل التنقل من خلال التوسع دولياً واعتماد الابتكار.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:
jameelmotors.comو www.omodajaecoo.iq.