"الكهرباء": قريبًاً الإعلان عن المستهدفات الجديدة لتحديث استراتيجية 2040
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد مهينة وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتعاون الدولى والإتصال السياسي أن تحول الطاقة إلى مصادر أكثر استدامة مثل الطاقة المتجددة هو أمر أساسي لمعالجة تغير المناخ، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة؛ حيث من المتوقع أن يستمر الطلب على الطاقة في النمو في السنوات القادمة.
وذلك بسبب النمو الاقتصادي والنمو السكاني، علاوة على التقدم التكنولوجي؛ حيث شهدت تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة؛ ما جعلها أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
"تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040"وجاء ذلك خلال موتمر اسبوع القاهرة للتنمية المستدامة، وأكد مهينة انه تم تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة التي تتضمن انخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة والتطور الهائل في تكنولوجيا تخزين الطاقة مع استبعاد خيار توليد الكهرباء من الفحم واستبدال تلك القدرات المخططة بأخرى من الطاقة المتجددة بالإضافة إلى استخدام الهيدروجين الأخضر وسوف يتم الإعلان قريباً عن المستهدفات الجديدة لهذا التحديث.
"قانون تحفيز الاستثمار"وتابع مهينة إلى أنه تم إصدار قانون لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والمتضمن الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وكذا وتخصيص نحو 42000 كيلومتر مربع لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة بقدرات متوقعة تبلغ 270 جيجا وات وتوقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل 20 - 25 عام ومنح الأرض لإقامة المشروع مقابل نسبة 2% من الكهرباء المنتجة سنوياً وتخفيض الجمارك على مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة.
"مصر رائده عالميا في الهيدروجين"وفي ذات السياق، أكد مهينه أن مصر ستكون واحدة من الدول الرائدة عالميًا في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون لاستهداف 5 إلى 8 % من السوق العالمية القابلة للتداول و هو ما يساهم في خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل جديدة مشيرا الي انه فى فبراير الماضى وافق المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون والتي تعد وثيقة وطنية تعكس اهتمام مصر بالدخول بقوة في هذا المجال والتي تضمنت أنه بحلول عام 2040.
ويرى مهينة أن إمكانات الطاقة المتجددة الكبيرة من هذه المشاريع الضخمة التى تتمتع بها مصر تساعد في الحصول على برامج للتصنيع المحلي لمكونات طاقة الرياح والطاقة الشمسية خاصة اعتمادًا على توافر المواد الخام والعمالة الماهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات العالمية تكنولوجيا الطاقة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عاجل- مجلس الوزراء يستعرض مشروعات الطاقات المتجددة ويؤكد الوصول إلى 30% من مزيج الطاقة حتى 2030
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمناقشة خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بشأن الوصول بنسبة الطاقات المتجددة إلى 30% من إجمالي مزيج الطاقة في مصر بحلول عام 2030.
وقدم المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرًا مفصلًا حول المشروعات الحالية والمخططة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن المشاريع تتنوع بين الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية.
مدبولي: 7 مليارات جنيه لدعم الصناعات التكنولوجية ضمن البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية عاجل- لأول مرة.. رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد تأسيس شركة مصرية أمريكية لتصدير الدواء إلى أوروبا وأمريكا مشروعات قائمة ومخططة لتعزيز الطاقة المتجددةووفقًا للتقرير، تشمل المشروعات القائمة حاليًا 21 مشروعًا في مجال الطاقة المتجددة، جميعها تهدف إلى تعزيز قدرات إنتاج الطاقة المتجددة من خلال أحدث التقنيات المتاحة.
وتتنوع تلك المشاريع بين مشروعات الطاقة الكهرومائية مثل مشروع السد العالي، بالإضافة إلى محطات طاقة الرياح والشمسية، مثل مشروع بنبان للطاقة الشمسية الذي يعد أحد أكبر المشاريع في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة.
نماذج للمشروعات القائمةأبرز المشروعات تشمل:
مشروعات الطاقة الكهرومائية: مثل مشروع السد العالي بقدرة 2100 ميجاوات، وخزان أسوان (1) بقدرة 280 ميجاوات.
مشروعات طاقة الرياح: محطة الرياح بالزعفرانة (540 ميجاوات)، ومحطات جبل الزيت (1، 2، 3) بقدرات إجمالية تتجاوز 580 ميجاوات.
مشروعات الطاقة الشمسية: محطة بنبان للطاقة الشمسية (1465 ميجاوات) ومشروعات أخرى في كوم أمبو والزعفرانة.
المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًاتشمل المشاريع التي يتم تنفيذها حاليًا عدة مشروعات توسيع لمحطات الطاقة المتجددة مثل توسيع محطة رأس غارب بقدرة 500 ميجاوات إضافية، بالإضافة إلى مشروعات ضخمة أخرى مثل محطة طاقة الرياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات، ومشروع الطاقة الشمسية بالزعفرانة بقدرة 2100 ميجاوات.
الاستثمارات والشراكات مع القطاع الخاصمن الجدير بالذكر أن العديد من هذه المشاريع تنفذ بالتعاون مع شركات القطاع الخاص من مختلف الجنسيات، حيث تتم الشراكات مع شركات سعودية، إماراتية، نرويجية، وفرنسية، وتشمل تلك المشاريع أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة التي تصل قدرتها إلى 3320 ميجاوات.
الإجمالي المتوقع للقدرات الإنتاجيةأكد وزير الكهرباء أن إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة من هذه المشروعات سيصل إلى 25146.5 ميجاوات بحلول عام 2030، وهو ما يتجاوز الهدف المقرر البالغ 21000 ميجاوات.
ويشمل ذلك 2831 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، 13734.5 ميجاوات من طاقة الرياح، و8581 ميجاوات من الطاقة الشمسية.