شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا بعد توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006. هذا التحرك العسكري يعيد إلى الواجهة التوترات المستمرة بين الجانبين، ويدفع المجتمع الدولي إلى الدعوة مجددًا للالتزام الكامل ببنود القرار الأممي، الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان ومنع تكرار المواجهات المسلحة.


قرار الأمم المتحدة رقم 1701 هو قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس 2006، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان التي استمرت لأكثر من شهر في صيف عام 2006. يهدف القرار إلى وضع حد للأعمال العدائية بين الطرفين ووضع آلية لوقف إطلاق النار المستدامة.

 

أهم نقاط القرار تشمل:

1. وقف الأعمال العدائية: يدعو إلى وقف كامل وفوري للأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.


2. الانسحاب الإسرائيلي: يدعو إسرائيل إلى سحب قواتها من جنوب لبنان بالتوازي مع نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في المنطقة.


3. نشر الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل: يعزز القرار دور اليونيفيل ويزيد من قوامها إلى 15،000 جندي لمراقبة وقف إطلاق النار، ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته على كامل الجنوب اللبناني.


4. حظر تهريب الأسلحة: يدعو إلى منع دخول الأسلحة إلى لبنان باستثناء تلك التي تسمح بها الحكومة اللبنانية، ويدعو جميع الدول إلى التعاون لمنع وصول الأسلحة إلى الجماعات غير الحكومية.


5. نزع سلاح الجماعات المسلحة: يشير القرار إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة السابقة، بما في ذلك قرار 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح كافة الجماعات المسلحة في لبنان، بما فيها حزب الله.


6. دعم الحكومة اللبنانية: يدعو المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية لدعم الحكومة اللبنانية في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب.

 

القرار 1701 كان خطوة رئيسية في إنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولكنه لم يحل بشكل نهائي مسألة النزاع على الحدود ولا مسألة سلاح حزب الله، التي لا تزال تشكل موضوعًا خلافيًا في السياسة اللبنانية والإقليمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الأمم المتحدة اجتياح لبنان اسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

الشعب سيد القرار.. بدوي يدعو المواطنين للتصويت في انتخابات الشيوخ

دعا المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جموع الشعب المصري إلى المشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ، والتي تنطلق خارج البلاد يومي 1 و2 أغسطس، وداخل مصر يومي 4 و5 من الشهر نفسه.

وأكد بدوي ، فى كلمته بمناسبة انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ، أن الشعب المصري بوعيه وتمسكه بحق الاختيار هو "سيد القرار".

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل، ضمانًا لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية، مشيرًا إلى وجود قاضٍ على كل صندوق انتخابي.

وأوضح بدوي، أن العملية الانتخابية ستشهد متابعة وتغطية إعلامية دولية ومحلية مكثفة، حيث تتابعها بعثات دبلوماسية ممثلة لعشرين سفارة أجنبية، إلى جانب 9 منظمات دولية، بالإضافة إلى 59 منظمة محلية و168 وسيلة إعلام دولية.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كل الإجراءات لضمان سير العملية بسلاسة وحياد، وأن وجود هذا العدد الكبير من الجهات المتابعة يعكس ثقة المجتمع الدولي في شفافية الانتخابات المصرية.

طباعة شارك الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوي انتخابات مجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • الطاشناق يختار قيادة جديدة ويشدد على الحوار مع مختلف القوى اللبنانية
  • الشعب سيد القرار.. بدوي يدعو المواطنين للتصويت في انتخابات الشيوخ
  • وسط دعوات حصر السلاح.. ما هي القدرات العسكرية للجيش اللبناني وهل يمكنه مواجهة التهديدات الخارجية؟
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • وزير الدفاع وبلاسخارت: تشديد على التعاون مع اليونيفيل والالتزام بالقرار 1701
  • عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
  • الرئيس اللبناني يوجه طلبا عاجلا لحزب الله
  • عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا