جامعة أسيوط تنظم ندوة تحت عنوان ذوي الإعاقة بداية جديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، والتي تتم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم، ندوة بعنوان "ذوي الإعاقة: بداية جديدة"، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية"، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
عقدت الندوة بإشراف وحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القوي، مدير المركز، والأستاذ غريب خيري زكي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وحاضر فيها الدكتور سمير عبد التواب مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بأسيوط، وذلك بمشاركة عدد من العاملين بالجامعة والهيئة، والإعلاميين، وعدد كبير من الطلاب ذوي الهمم.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط تحرص على المشاركة في مبادرة " بداية جديدة"، والتي تستهدف تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، وتعزيز آليات تنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بحضارة وتراث بلدهم وبأهمية السياحة ودورها في تنمية المجتمع وتنشيط السياحة الداخلية، بالإضافة إلى ترسيخ شعور الانتماء لديهم والاعتزاز بتاريخ وحضارة بلدهم.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد المولى، إلى اعتزاز إدارة الجامعة بالطلاب ذوي الهمم، وحرصها على دعمهم بمختلف الصور، حيث يتم إعفاؤهم ماديًا بشكلٍ كامل من المصروفات الدراسية ورسوم المدينة الجامعية ورسوم الأنشطة الرياضية وغيرها، كما تدعمهم الجامعة أكاديميا، وتحرص على دمجهم في مختلف الأنشطة الطلابية والفعاليات الاجتماعية، بما يسهم في نجاحهم في حياتهم العملية المقبلة، مشيرًا إلى اعتزاز الجامعة بإنجازات أبنائها ذوي الهمم في جميع المجالات.
وأشادت الدكتورة أمنية عبد القادر بدعم إدارة الجامعة للمركز في مختلف أنشطته، معبرة عن اعتزازها ببدء سلسلة الندوات التثقيفية بالجامعة من مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، متقدمة بالشكر لكل من شارك في تنظيم الندوة، ومشيرة إلى حرص المركز على اندماج طلابه في الأنشطة السياحية والترفيهية والثقافية المختلفة، حيث سبق ونظم رحلة لمدينة الإسكندرية شارك فيها ٣٨ من الطلاب ذوي الهمم، كما سينظم بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي، عدد من الرحلات للتعرف على المعالم الأثرية والتاريخية بمحافظة أسيوط وغيرها من المحافظات المصرية.
وخلال محاضرته، استعرض الدكتور سمير عبد التواب، الحضارة المصرية القديمة وتعاملها مع ذوي الهمم بشكلٍ متحضر وراقي، فقد وصلوا إلى أرفع المناصب في مصر القديمة، بل عانى بعض أشهر ملوكها من بعض أشكال الإعاقة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون، كما استعرض نماذج لأشهر متحدي الإعاقة في العصر الحديث في مصر والعالم، ومن ضمنهم الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الذي كان كفيفا، والعالمة هيلين كيلر التي عانت من عدة إعاقات فقد كانت كفيفة وصماء وبكماء، مؤكدًا أن أيا من ذوي الهمم يستطيع أن ينضم إلى قائمة عباقرة العالم الذين لم تقف إعاقاتهم في طريق نجاحهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاستثمار الاعاقة الاعتزاز الان الانتماء الإنس البح البحث البحث العلمي الأنسان الإنسان المصري الب الاثر البشرية إله التاريخ التاريخي الاثري الاثرية الاجتماع البشر افة الـ ألا الات التاريخية التعاون التعري التعريف التعل اطار اعاقة اعتزاز الدکتور أحمد بدایة جدیدة ذوی الإعاقة الطلاب ذوی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
صحة أسيوط تنظم احتفالية الأسبوع العالمي لدعم وتشجيع الرضاعه الطبيعية
نظمت مديرية الصحة والسكان بمحافظة أسيوط احتفالية لدعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية خلال الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية بهدف رفع الوعي العام بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتوفير الدعم للأمهات لمواصلة الرضاعة الطبيعية، وتعزيز البيئات الداعمة للأمهات المرضعات في المجتمع .
وذلك بحضور الدكتور محمد جمال أحمد وكيل مديرية الصحة والدكتور عبد المالك محمود مدير عام الإدارة العامة للطب الوقائي ولفيف من أطباء المستشفيات العامة والمركزية والنوعية.
وأشاد الدكتور محمد جمال أحمد وكيل مديرية الصحة والسكان باسيوط بتعاون أطباء المستشفيات العامة والمركزية والنوعية في رفع وعي السيدات وتشجيع الممارسات الطبية الصحية أثناء وبعد الولادة لضمان رضاعة طبيعية ناجحة.
توفير الدعم للأمهات لممارسة الرضاعة الطبيعيةفيما أكد الدكتور عبد المالك محمود مدير عام الإدارة العامة للطب الوقائي بمديرية الصحة بأسيوط أن الاحتفالية تقام خلال الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، والذي يمتد من 1 إلى 7 أغسطس من كل عام وتهدف الي زيادة الوعي العام بفوائد الرضاعة الطبيعية الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأم والطفل وتوفير الدعم للأمهات لممارسة الرضاعة الطبيعية من خلال تقديم الاستشارات والمعلومات والموارد بالإضافة إلى تعزيز البيئات الداعمة للأمهات المرضعات في المجتمع ومكان العمل وتشجيع الأمهات على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لمدة أطول.
تساعد الأم على استعادة وزنها الطبيعي بعد الولادةمن جانبه أشار الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة أن للاحتفالية شعار خاص بها يعكس موضوع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام، لافتا إلى فوائد الرضاعة الطبيعية قائلة إن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للرضع، حيث توفر لهم جميع العناصر الغذائية اللازمة لنموهم وتطورهم، وتعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض وان الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على استعادة وزنها الطبيعي بعد الولادة، وتقلل من خطر إصابتها ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي والمبيض، وتعزز العلاقة العاطفية بين الأم والطفل كما تسهم في تحسين صحة المجتمع، وتقليل تكاليف الرعاية الصحية، وتعزيز التنمية المستدامة.
من جانبها أوضحت الدكتورة منة الله مصطفي مدير إدارة الأمومة والطفولة بصحة أسيوط أن مديرية الصحة تقيم هذه الفعالية بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمجتمعية المعنية بصحة الأم والطفل، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.
مضيفة أن الاحتفالية تضمنت تنظيم فعاليات توعوية وورش عمل تدريبية ومحاضرات وندوات، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات والنصائح للأمهات حول الرضاعة الطبيعية.
فيما أشارت الدكتورة مروة ابو المكارم مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بأسيوط العلاقة الطردية ما بين وسائل تنظيم الأسرة والرضاعة الطبيعية لتعزيز الصحة الانجابية وضمان المباعدة بين الأطفال.
شهدت الفاعلية العديد من المحاضرات حيث ألقت دكتورة أميمه يوسف خلال محاضره بعنوان ممارسة الرضاعة الطبيعية وبعض الاخطاء الشائعة من الاطباء والمجتمع وقامت الدكتورة إيمان الفى اخصائي الاطفال وحديثي الولاده بالقاء محاضره عن الرضاعه الطبيعيه وامراض التمثيل الغذائي مابين المعتقدات الخاطئه والحقائق العلمية.
واختتم الفاعلية بمحاضرة ألقتها الدكتورة مروة ابو المكارم عن الرضاعة الطبيعية والصحة الانجابية.
جدير بالذكر أن الهدف من هذه الاحتفالية هو تسليط الضوء على أهمية الرضاعة الطبيعية وتوفير الدعم اللازم للأمهات لممارسة الرضاعة الطبيعية بنجاح، مما يساهم في تحسين صحة الأجيال القادمة وتعزيز التنمية المستدامة.