الحكم علي بلوجر بالسجن والغرامة لسبّها والدها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ماجد محمد
اصدرت السلطات المصرية حكمها على البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند “آه الشارع اللي وراه” ، بالسجن سنتين وغرامة 300 ألف جنيه وكفالة 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بسبّ والدها على الهواء.
وكان عدد من المحامين ، تقدم ببلاغات إلى النائب العام ضد سوزي ، لتقديمها فيديوهات “خارجة عن الآداب العامة والقيم الأخلاقية للمجتمع، وتحتوي على مضمون يعتدي على القيم الأسرية ويهدمها”، لأنها نشرت بثا مباشرا على مواقع التواصل الاجتماعي قامت خلاله بـ”السب والتحقير من والدها على العامة ” .
وأثارت سوزي ، جدل واسع خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أزمتها مع والدها، عقب اتهام سوزي لوالدها بالاستيلاء على أموالها وإعطائها لشقيقته، وظهرت في بث مباشر وتشاركت ومتابعيها ما حدث معها وتحدثت عن تفاصيل أزمتها مع والدها، لافتة إلى أنها كانت تحتفظ بمبلغ مالي مع والدها، وعند سؤالها له عن ذلك المبلغ أخبرها أنه أعطاه لشقيقته، مما أثار غضب سوزي ودفعها لتشكوه أمام متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي.
واحتوى فيديو البث المباشر على العديد من الألفاظ الخارجة التي كانت ترددها سوزي بحق والدها لغضبها منه لاستيلائه على أموالها، فيما توعدته بتحرير محضر في قسم الشرطة ضده، وردت عليه بعبارة: “الشارع اللي وراه”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلوجر سوزي الأردنية مصر
إقرأ أيضاً:
تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
أنقرة
في مشهد غريب أثار موجة واسعة من التعليقات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن تركي في العاصمة أنقرة على إجراء صفقة غير مألوفة، حيث قرر التخلّي عن سيارته الفارهة من نوع “بي إم دبليو” مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها الفعلية.
الواقعة، التي رصدها عدد من المارة، تحوّلت في غضون ساعات إلى حديث الشارع التركي والعربي على حد سواء، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو للصفقة الغريبة عبر منصات الإنترنت.
وتنوعت ردود الأفعال بين الدهشة والسخرية، حيث علّق أحدهم ساخرًا: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في تعبير عن حجم المفارقة بين السيارة الفاخرة والمقابل غير المتوقع.
لكن في المقابل، حاول بعض المتابعين تفسير الصفقة من زاوية مختلفة، مرجحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم في مسابقات الطيور الاحترافية أو تُربّى لأغراض استثمارية متخصصة، مثل التهجين والتكاثر، وربما تحمل شهادات وجوائز تضاعف من قيمتها السوقية.
وبينما يستمر الجدل عبر مواقع التواصل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الطرفين المعنيين بشأن دوافع الصفقة أو طبيعة الطيور التي تم الحصول عليها، وهو ما زاد من غموض الموقف وأشعل سيلًا من التكهنات.