حزب الله يدخل 6 صواريخ جديدة في دائرة النار
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
وكالات:
مع تصعيد المواجهة في شمال فلسطين المحتلة، وتوسيع الاحتلال عدوانه على لبنان، صعدت المقاومة اللبنانية من استهداف الأراضي المحتلة من الشمال وصولًا إلى مدينة “تل أبيب” ومستوطنة “معاليه أدوميم” أكبر مستوطنات الضفة الغربية، على بعد 150 كم من الحدود اللبنانية.
وأدخلت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، صواريخ جديدة في معادلة المعركة مثل “قادر” و”فادي” و”نور”، إضافة إلى صواريخ زادت من استخدامها مثل “فلق”، إلى جانب القذائف المدفعية الكتيوشا التي يستخدمها الحزب بشكل يومي في جبهة الإسناد للمقاومة الفلسطينية.
سلسلة صواريخ “فادي”
آخر الصواريخ التي استخدمها الحزب، كان صاروخ فادي 4، ضمن سلسلة صواريخ فادي، وقصف في الحزب عبر رشقة صاروخية للمرة الأولى في تاريخه مدينة “تل أبيب” المحتلة، مستهدفًا مقرّ الموساد، وقاعدة “غليلوت” التي تضم جناح السايبر والوحدة 8200 في جيش الاحتلال.
وعبر صاروخ فادي 1، عدداً من الكريات شمال مدينة حيفا، ومعسكر “أوفيك” جنوب طبريا، ومستوطنات “كابري”، “إيلانيا”، و”كريات آتا”، و”كريات موتسكين”، و قاعدة عاموس (القاعدة الرئيسية للنقل والدعم اللوجستي للمنطقة الشمالية)،
ويحتوي صاروخ “فادي 1” على رأس متفجر يزن 38 كيلوغرام، وبعيار 220 ملم، فيما يبلغ طوله 6 أمتار، أما مداه فيصل إلى 70 كيلومتر.
وأكد مشهد بثه حزب الله أنه استخدم صاروخ “فادي 1” في حرب تموز عام 2006، فيما أشار أن هذا الطراز من الصواريخ يستخدم لقصف المناطق المتقدمة للعدو وقطع الإمدادت.
أما صاروخ “فادي 2″، فيتميزعن الأول بوزن رأسه المتفجر الذي يبلغ 170 كيلوغرام، ومداه الذي يصل إلى 100 كيلومتر، وطوله البالغ 6 أمتار وبعيار 302 ملم، ويستخدم هذا النوع من الصواريخ لتدمير البنية التحتية والمواقع المحصنة، واستهداف التجمعات الكبيرة لقوات العدو.
واستخدم حزب الله، صاروخ “فادي 2” في استهداف قاعدة الناعورة، ومعسكر “إلياكيم” التابع لقيادة المنطقة الشمالية جنوب حيفا، ومطار مجيدو العسكري غرب العفولة، ومصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون التي تبعد عن الحدود 60 كلم، وقاعدة ومطار “رامات ديفيد”.
وبصليات مشتركة بين صاروخي “فادي “1، و”فادي “2، استهدف الحزب مطار مجيدو العسكري غرب العفولة، ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة “رفائيل” المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة “زوفولون” شمال مدينة حيفا المحتلة، وقاعدة ومطار “رامات ديفيد”.
وبصاروخ “فادي 3″، قصف حزب الله قاعدة ومطار “رامات ديفيد”، ومصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون، وقاعدة شمشون (مركز تجهيز قيادي ووحدة تجهيز إقليمية).
صاروخ قادر
في 25 سبتمبر\أيلول 2024، استهدف حزب الله مقر قيادة الموساد في ضواحي “تل أبيب” وهو المقر المسؤول عن اغتيال قيادته وعن تفجير البيجرز وأجهزة اللاسلكي، بصاروخ باليستي من نوع “قادر 1”.
وكشفت إيران عن الصاروخ الباليستي “قادر 1” لأول مرة في الثاني من سبتمبر/أيلول 2013 بالعاصمة طهران.
و”قادر 1″ صاروخ من الصواريخ الباليستية ونسخة مطورة من صواريخ سكود، التي لا يتجاوز مداها 300 كيلومتر، ويبلغ طوله 740 سنتيمترا، وقطره 36 سنتيمترا، وتصل سرعته إلى 0.9 ماخ.، ووزن غطائه يبلغ 200 كيلوغرام.
يرتفع “قادر 1” من 20 إلى 30 مترا فوق مستوى سطح البحر، قادر على الطيران بارتفاع 3 إلى 5 أمتار فوق الماء في المرحلة النهائية من الاقتراب من الهدف.
صاروخ “نور”
في 30 سبتمبر\أيلول 2024، استهدف حزب الله مستوطنة “كفر جلعادي” بصاروخ نور دعماً للشعب وإسنادًا لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه
ويعد صاروخ “نور” إيراني الصنع، واحدا من الصواريخ الباليستية التي يملكها حزب الله اللبناني، والمخصص بالأساس لاستهداف السفن والمراكب البحرية.
وصنعت القوات البحرية الإيرانية “نور” في العام 2005، وهو صاروخ مطور عن صاروخ C-802 الصيني.
ويصل مدى النسخة الإيرانية إلى 120 كيلومترا، وفي نماذج أخرى أكثر من 200 كم.
ويُطلَق هذا الصاروخ من المنصات الأرضية والبارجات والمقاتلات، كما استطاع الإيرانيون تزويد الحوامات بهذا الصاروخ والتي تكون نسبة إصابة الصاروخ للهدف 98 بالمائة.
ويُعتقد أن حزب الله استخدم “نور” في استهداف الطراد الإسرائيلي “هانيت” عام 2006، وهي أقوى سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها.
صاروخ “فلق”
منذ دخول لبنان كجبهة إسناد في 8 أكتوبر\تشرين الأول 2023، ويستخدم حزب الله صواريخ فلق بنوعيها “فلق 1” و”فلق 2″، في استهداف تجمعات الاحتلال والمستوطنات والثكنات العسكرية شمال فلسطين المحتلة.
وعبر “فلق 1” قصف حزب الله عددًا من المواقع منها مستوطنات “المطلة”، و”جل الدير”، و”كريات شمونة”، ومقر قيادة اللواء 769 في ثكنة “كريات شمونة” وثكنة “معاليه غولاني”، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل” والمشغل العسكري التابع له، و”حانيتا”، و”معين باروخ”.
أما صاروخ “فلق 2″، فاستهدف فيه حزب الله تجمعًا لقوات الاحتلال في ثكنة “دوفيف”، ومستوطنة “كريات شمونة”، ومقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل”.
في الأعوام الماضية، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الصناعات الدفاعية الإيرانية نجحت في إنتاج صواريخ دعم ناري كبير بما فيها صواريخ فيلق “1” و “2” التي تمتلك أيضا إمكانية ضرب الأهداف البحريّة، وتقديم دعم بري – بحري.
وذكرت “تسنيم” أن الصناعات الدفاعية الايرانية قامت بتصميم وإنتاج وحدات مدفعية وراجمات صواريخ ذات إمكانية دعم ناري كبير وذلك لتوفير الدعم للعمليات البرية.
وحسب “تسنيم”، تملك هذه الوحدات إمكانية زيادة حجم الدعم الناري بشكل كبير، كما تستطيع توفير إمكانية استهداف متواصل ومكثف لمواقع العدو من مسافات بعيدة التي تعد حاجة أساسيّة من حاجات القوّات البريّة.
وهذه الصواريخ إضافة إلى إمكانية إطلاقها من راجمات برية، يُمكن استخدامها لضرب الأهداف البحرية واعتبارها صواريخ دعم ناري بر – بحر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي من الصواریخ حزب الله فی ثکنة
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI