النفط يقفز 5% مدفوعا بهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قفزت أسعار النفط بما يقرب من 5% بعد عشرات الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار في كل أنحاء إسرائيل وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي، كما جرى اعتراض صواريخ وسماع انفجارات في سماء القدس المحتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنساlist 2 of 2رغم توترات الشرق الأوسط.. النفط يتراجع 17% في الربع الثالثend of list
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم على إسرائيل هو رد على مقتل قائد في الحرس وقادة آخرين، مهددا بشن "هجمات ساحقة" إذا ردت إسرائيل على عملية إطلاق الصواريخ.
وارتفع برميل خام برنت 4.4% إلى 74.86 دولارا، وقت كتابة هذا التقرير، في حين زاد برميل خام النفط الأميركي 4.9% إلى 71.51 دولارا.
ونشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية مقاطع فيديو لصواريخ تحلّق فوق العاصمة طهران.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن عمليات الإقلاع والهبوط بمطار بن غوريون في تل أبيب توقفت.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريبا.
وقبل هذا التصريح، كانت أسعار النفط قرب أدنى مستوى لها في أسبوعين بعد أن طغى أثر توقعات بزيادة الإمدادات ونمو الطلب العالمي الذي يشهد بعض الفتور حاليا على أثر المخاوف من تصاعد حدة الصراع في الشرق الأوسط وتأثيره على صادرات الخام من المنطقة.
وتجتمع لجنة وزارية تابعة لمجموعة منتجي أوبك بلس، غدا الأربعاء، لاستعراض أوضاع السوق، وليست هناك تغييرات متوقعة لسياسات الإنتاج.
ومن المقرر أن ترفع أوبك بلس، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، الإنتاج بدءا من ديسمبر/كانون الأول 180 ألف برميل يوميا كل شهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن معدلات إنتاجها من النفط الخام والمكثفات والغاز الطبيعي خلال الـ 24 ساعة الماضية، في إطار التزامها بالشفافية ومتابعة الأداء الإنتاجي اليومي للقطاع.
وسجل الإنتاج على النحو التالي: النفط الخام: 1,391,260 برميل، المكثفات: 43,623 برميل، الغاز الطبيعي: 2.557 مليار قدم مكعب.
وأكدت المؤسسة أن عمليات الإنتاج تسير بوتيرة مستقرة، وفق الخطط التشغيلية الموضوعة، مع استمرار التنسيق بين الشركات التابعة لضمان استدامة التزويد المحلي وتلبية التزامات التصدير.
هذا ويُعد قطاع النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الليبي، حيث يمثل أكثر من 90% من الإيرادات الحكومية.
وعلى الرغم من التحديات السياسية والأمنية التي مرت بها البلاد، استطاعت المؤسسة الوطنية للنفط الحفاظ على مستويات إنتاج مستقرة بفضل خطط الصيانة المستمرة والتعاون بين الشركات التابعة.
وتسعى المؤسسة جاهدة لتعزيز الشفافية وضمان استدامة الإنتاج، مما يعزز ثقة السوق المحلي والدولي في قدرات ليبيا الإنتاجية ويضمن استمرار الوفاء بالتزاماتها التصديرية