البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وقع البنك المركزي المصري، الثلاثاء، مذكرة تفاهم في المجال المصرفي مع نظيره التونسي، بما يساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تتضمن تبادل الخبرات في مجالي الاستقرار المالي والسياسة النقدية.
وقال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، في بيان، إن "مذكرة التفاهم تعكس العلاقة الوطيدة بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي، وتهدف إلى النهوض بالقطاع المصرفي بالبلدين ودعم الاستقرار النقدي والمصرفي عملًا على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل المشتركة".
من جانبه، قال فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي إن "هذه الاتفاقية تجسد عُمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وهي خطوة جديدة نحو تعزيز الروابط المشتركة بين مؤسساتنا المصرفية، وتعكس التزامنا المشترك بتطوير القطاع المالي في بلدينا".
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل التجارب والخبرات من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات واللقاءات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية وفقًا لاحتياجات الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي، والتطورات الرقابية، وسياسة سعر الصرف، والموارد البشرية، وكذلك أنظمة التسويات، وأنظمة وخدمات الدفع، والشمول المالي وإدارة النقد والسيولة، والبحوث والنشر والإحصاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والرقابة والإشراف على الجهات الخاضعة للبنكين المركزيين، والسياسات والعمليات النقدية، والرقمنة وتحديث نظم المعلومات، بالإضافة إلى الأمن السيبراني وإدارة العمليات المصرفية للحكومة والمؤسسات العامة.
وقال المركزي المصري إن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة إيجابية لدعم أواصر التعاون المشترك بين البلديين الشقيقين، لا سيما في مجال التطوير المصرفي وخاصة في ظل المستجدات والمتطلبات الرقابية الدولية ورقمنة العمليات المصرفية، وذلك في ضوء تسارع وتيرة استخدام التكنولوجيا في مجالات العمل ذات الصلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
وإلى الخرطوم يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة ومنظومة الصناعات الدفاعية
دشّن الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي ولاية الخرطوم الاثنين مراسم تسليم عددا من وسائل الحركة لوزارة الصحة ولاية الخرطوم، وشملت مركبات لتمكن الادارات العامة بالوزارة من تنفيذ المهام الموكلة إليها لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة خلال هذه المرحلة التي تشهدها الوزارة من التعافي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية مع منظومة الصناعات الدفاعية،وفي ذات الوقت شهد والي الخرطوم توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والمنظومة تهدف لتعزيز جهود الولاية في دعم القطاع الصحي خلال المرحلة الراهنة.وفي كلمته خلال التدشين، أعرب والي الخرطوم عن سعادته بهذه الشراكة التي وصفها بالمهمة في معركة الكرامة وإعادة الإعمار، مشيداً بدور منظومة الصناعات الدفاعية في دعم الوزارة والكوادر الصحية قائلاً: شهدنا اليوم عربات تعتبر خير دافع للوزارة لتأدية دورها الحيوي وإن معركة إعادة الإعمار تتطلب تضافر الجهود، وتوقيع مثل هذه الاتفاقيات في هذا التوقيت يمثل نقلة نوعية لدعم البيئة الصحية وتهيئة الظروف لعودة المواطنين.من جانبه أوضح الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين، المدير العام لوزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن المبادرة تضمنت تسليم عشرة عربات، وتوفير وحدة أكسجين لمستشفيات أبو عنجة، وأحمد قاسم، وجبرة للطوارئ والإصابات، إلى جانب صيانة وسائل الحركة وتعزيز الإمداد الدوائي.وأضاف قائلا: نشكر السيد الوالي على دعمه المتواصل، ونطمئن المواطنين بأن الإمداد الدوائي كافٍ لفترة الخريف، ونبشر بأننا تجاوزنا المرحلة الحرجة.من جانبه أكد المهندس عبد الله عبد المعروف، المدير التنفيذي لمنظومة الصناعات الدفاعية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة يأتي ضمن جهود مجموعة جياد للصناعات الهندسية لدعم ولاية الخرطوم، مضيفاً أن العربات المقدمة تم تجميعها بمدينة بورتسودان، وأن المنظومة على أتم الاستعداد لدعم بقية الولايات في مختلف مجالات الإسناد الفني والخدمي.يذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة لجنة تهيئة البيئة لعودة المواطنين التي شكّلها مجلس السيادة، والتي تعمل على دعم المؤسسات الصحية وتمكينها من أداء مهامها في ظل التحديات الراهنة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب