فنان مصري يستحضر السحر القديم للسينما العربية عبر هذه الملصقات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هذه الأعمال الفنية تبعث شعور الحنين إلى الماضي، حيث تستحضر العصر الذهبي للسينما المصرية، والملصقات السينمائية التي صُنِعت لتلك الأعمال الخالدة التي لا تزال تحظى بالكثير من المحبة إلى يومنا هذا.
ولكن بدلاً من رؤية وجوه كبار نجوم السينما القديمة، مثل الفنان الراحل عمر الشريف، أو سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ستلاحظ وجوهًا من أفلام ومسلسلات أجنبية، إضافةً لمشاهير المشهد الموسيقي أيضًا، سواءً من هذا الجيل، أو الجيل الأقدم.
وهذه الأعمال ابتكرها الفنان المصري، عبدالرحمن محمد، الذي بدأ في إنتاجها منذ عام 2019.
ومنذ ذلك الحين، يدهش محمد متابعيه مين حين لآخر بتفسيره الخاص لهذه الإنتاجات الذي يتجاوز عددهم أكثر من 72 ألف شخص عبر موقع "إنستغرام".
وجوه شهيرةوشملت مجموعته الفنية ملصقًا من فيلم"الرجل العنكبوت" من بطولة توم هولاند، و"كُثيب"، حيث تلعب النجمة زيندايا دور البطولة، إلى جانب تيموثي شالامي، وتتخل السلسلة أعمال هوليوودية أقدم، مثل فيلم "روكي" الأيقوني من بطولة سيلفستر ستالون.
كما أنّه سلط الضوء على مطربين مثل "سنوب دوغ"، و"ذا ويكيند"، والمغنية دوا ليبا.
وفي أعماله، يستعرض الفنان المصري مهاراته عبر ابتكار ملصقات لأعمال أجنبية بأسلوب الملصقات القديم، الذي يتميز بالخطوط والثقافة العربية، وروح الفن بشكلٍ عام.
ورأى محمد وهو صاحب شركة "Goldencast" أيضًا، أنّ ملصقات اليوم ناقصة، إذ قال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "الملصقات الحديثة ليس فيها فن أو إبداع من وجهة نظري".
لذا، قرر الفنان المصري بثّ روح جديدة لها، بدءًا من مسلسل "بريكينغ باد" الذي شكّل أول عمل له نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبدأ عملية صنع الملصقات عادةً عبر الاطلاع على ملصقات قديمة، ويختار الفنان كيفية ظهور الأبطال في العمل الفني، ومن ثم يتم العمل على الخلفية والخط.
وأثارت أعماله دهشة مستخدمي الإنترنت، حيث وجد الفنان أنّ ذلك نتيجة "الدمج بين الشرق والغرب في عملٍ واحد"، وفقًا لما ذكره.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم فنون الفنان المصری
إقرأ أيضاً:
محام بالنقض: لا يجوز التفريط في حقوق الملاك أثناء تعديل قانون الإيجار القديم
أكد محمد ميزار، المحامي بالنقض، على أهمية حماية حقوق ملاك العقارات في إطار تعديلات قانون الإيجار القديم، مشدداً على أن هذه الحقوق لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف، موضحا أن العلاقة الإيجارية لا تعني انتقال الملكية، وأن حكم المحكمة الدستورية العليا أكد على صون الملكية وحمايتها باعتبارها حقاً جامعاً ومانعاً.
وأشار «ميزار» خلال لقائه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم» مساء الخميس، إلى أن الحكومة قدمت مشروع قانون يتماشى مع مبادئ دولة المؤسسات، ويهدف إلى تحقيق توازن عادل بين حقوق الملاك والمستأجرين.
ولفت إلى ضرورة الالتزام بحكم المحكمة الدستورية وعدم التحايل عليه، لضمان حفظ حقوق جميع الأطراف.
ونوه ميزار إلى أهمية مراعاة الجوانب الإنسانية في القانون، مثل دعم الأرامل وبرامج التكافل والكرامة، بما يحفظ التوازن بين الحفاظ على حقوق المستأجرين الضعفاء وعدم المساس بحقوق الملاك.
في ختام تصريحه، شدد على أن التعديلات القانونية يجب أن تضمن عودة حق الملكية إلى أصحابها بصورة حاسمة، وأن يتم ذلك وفق أطر قانونية واضحة تضمن استقرار السوق العقاري وتحفظ مصالح الجميع.