فرنسا تطالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في أسرع وقت
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
سرايا - أصدرت الرئاسة الفرنسية بيانا طالبت فيه تل أبيب بإنهاء عملياتها العسكرية في أسرع وقت ممكن. وأشار البيان إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصدر تعليمات لوزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بالسفر إلى الشرق الأوسط لإجراء مشاورات بشأن وقف التصعيد في لبنان وقطاع غزة.
وأكد البيان أن القوات الفرنسية شاركت في صد الهجوم الصاروخي الأيراني الأخير على إسرائيل بهدف وقف التصعيد في المنطقة.
وكان وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قد أعلن أن القوات البريطانية لعبت دورا الليلة في محاولات منع مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وأعلنت هيئة الأركان الإيرانية في بيان لها أنه في حالة التدخل المباشر للدول الداعمة لإسرائيل في أي هجوم على إيران، فإن قواعدها ومصالحها في المنطقة ستواجه ردا قويا.
وأشارت إلى أن إيران لم تبدأ أي حرب على مدى السنوات الـ45 الماضية ولكن سترد بقوة على أي اعتداء عليها.
وفي وقت سابق، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي، في تدوينة نشرت باللغة العبرية عبر حسابه على منصة "إكس" من أن الضربات ضد إسرائيل ستصبح "أقوى وأكثر إيلاما".
كما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الهجوم الصاروخي على إسرائيل كان دفاعا عن مصالح إيران ومواطنيها.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء أن إيران أطلقت مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان أولي: "ردا على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد اللواء عباس نيلفوروشان، بدأنا بضرب أهداف عسكرية مهمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ".إقرأ أيضاً : 55 شهيدا و156 مصابا في هجمات إسرائيلية بأنحاء لبنان الثلاثاءإقرأ أيضاً : في أريحا .. شظية صاروخ إيراني على إسرائيل تقتل فلسطييناًإقرأ أيضاً : بعد الضربات الإيرانية .. جلسة طارئة لمجلس الأمن الأربعاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس لبنان القوات الدفاع القوات المنطقة إيران علي الرئيس إيران إيران الله فرنسا إيران المنطقة لبنان الله الدفاع غزة علي الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.