لا يوجد شيء أو حدث فى الحياة أقسى على الإنسان من رحيل الأم!
أعلم أنها ليست مناسبة رسمية للاحتفال بيوم الأم -كما تعودنا- لكن الأم هى أجمل هدية من الأيام والحياة!
هى قصة أم بلغت من العمر قرنًا من الزمان.. بالكاد تتذكر من حولها، لكنها هنا حاضرة، يكفى أن الروح حاضرة، والذكريات حافلة فى حضرتها!
يلتف حولها الأبناء والأحفاد وكل مشتاق إلى زيارتها للاطمئنان على حالها وأحوالها، لكن، شتان بين حضور بجسد منهك وروح طيبة وبين رحيل كامل لا يشبه ما بعده ما قد كان قبله!
الأم جامعة، حضورها كافٍ ليصنع كلمة طيبة وعناوين للحياة من لم الشمل والترفع عن الصغائر فى حبها!
كلنا يعرف عشرات القصص لبيوت انفرط عقدها برحيل الأم، بل غابت شمسها برحيلها.
إنها الحقيقة -وربما الهاجس- الذى يتملكها وتتعايش معه أمهاتنا طوال حياتهن، لكنها تتعامل معه بل وتعالجه بحنكة وذكاء وقلب أبيض قادر على التمييز والتماس الواقع على حقيقته، وهى الحقيقة التى نصطدم بها بعد رحيلها دون أن نملك وقتها من أمرنا شيئا!
كل الدموع المتساقطة بحرقة لحظة رحيلها، لم تكن سوى بكاء على ما سيأتى بعد غيابها!
الخلاصة: إذا كانت أمك حفظها الله على قيد الحياة، فانتهز الفرصة واشرب من حبها ودعواتها حتى ترضى، فالحياة بعدها لن تكون كما كانت قبلها، ولن يعوضك أحد مهما كان عن مثل هذا الحب النادر!
اللهم ارحم أمهاتنا واحفظ كل أم طيبة فى هذه الدنيا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رحيل هيثم الزبيدي رئيس تحرير صحيفة "العرب"
توفي رئيس تحرير صحيفة "العرب"، هيثم الزبيدي، يوم السبت، عن عمر يناهز واحد وستين عاما.
وشغل الزبيدي إلى جانب رئاسة تحرير صحيفة "العرب" منصب رئيس مجلس الإدارة أيضا.
ويحمل الزبيدي شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد، وشهادتي الماجستير والدكتوراه من إمبريال كوليدج جامعة لندن.
وظل الزبيدي مواظبا على كتابة مقاله الأسبوعي في صحيفة "العرب"، وعُرف عنه اهتمامه بالشأن الثقافي والسياسي، وكتاباته في مجالات متنوعة أخرى.
وقالت "العرب" على موقعها الإلكتروني، إن الزبيدي يعتبر المؤسس الثاني للصحيفة التي تم تأسيسها في عام 1977.
وأشارت الصحيفة إلى نجاح الزبيدي في إرساء آليات تحريرية غير تقليدية تقدم للقارئ الإفادة والإضافة.