دبي: «الخليج»
شهد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج 179 طالباً وطالبة في أكاديمية شرطة دبي، بواقع 168 في الدراسات العليا والدراسات المسائية المنتظمة، وتخصصوا في كل من، الدكتوراه في القانون، والدكتوراه في العلوم الأمنية، والماجستير في القانون، والماجستير في علوم الشرطة، والبكالوريوس في القانون، إلى جانب تخريج 11 موظفاً من الدبلوم المهني في علوم المتفجرات والذخائر 2024.


حضر الحفل الذي نظمته الأكاديمية في قاعة مكتوم بن راشد، عبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية في دبي، وأحمد بن مسحار الأمين العام للجنة العليا للتشريعات بدبي، وعلي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر، وعدد من مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة ونوابهم، والعميد الدكتور سلطان الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي بالوكالة، ونائبه العقيد الدكتور منصور البلوشي، والعقيد الدكتور أحمد الشحي، عميد الأكاديمية، وأعضاء مجلس إدارة أكاديمية شرطة دبي، وأعضاء هيئة التدريس، وأهالي الخريجين.
وسلم الفريق عبدالله خليفة المري، شهادات التخرج للطلبة، مهنئاً الخريجين، وأولياء أمورهم بهذا الإنجاز العلمي، متمنياً لهم مزيدا من التقدم والتطور والنجاح المهني والأكاديمي والشخصي، داعياً إياهم إلى تسخير علمهم في خدمة المجتمع والوطن، وألا يتوقفوا عن التزود بالعلم والمعرفة.
وقال العميد الدكتور سلطان الجمال، إن أكاديمية شرطة دبي تعد صرحاً علمياً ساهم خلال الأعوام الماضية في تخريج الكوادر المتعلمة والمتسلحة بالمعرفة المتقدمة في القانون، ويساهم خريجوها في مسيرة النهضة والتنمية في الدولة، واليوم، تعد الأكاديمية وجهة تعليمية رائدة ومتميزة في سمعتها في مجال القانون ومجال العلوم الأمنية والشرطية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح أن الأكاديمية تحتفي بتخريج 168 طالباً وطالبة من الدراسات العليا والدراسات المسائية المنتظمة، بينهم 38 من حملة شهادة الدكتوراه و55 ماجستير و85 بكالوريوس، يمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الدول الشقيقة والصديقة، مضيفاً أن التعليمُ هو الركيزةُ الأساسيةُ، التي تعززُ نهضةَ الوطنِ وريادتَه.
من جهته، قال العقيد خبير خليفة حسن، مدير إدارة أمن المتفجرات إن تخريج 11 موظفاً في دبلوم المهني للمتفجرات الذي يعتبر أول دبلوم أكاديمي أمني معتمد من المركز الوطني للمؤهلات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة، يسهم في تطوير مهارات المورد البشري، لافتاً إلى أن الدبلوم استمر لعامين، وأسهم في رفع كفاءة وجاهزية الفرق التخصصية في مجال إبطال القنابل والتعامل مع المتفجرات والكشف عنها.
يُذكر أن إجمالي عدد الخريجين من أكاديمية شرطة دبي منذ تأسيسها، بلغ في برامج الدراسات العليا والدراسات المسائية المنتظمة وبرنامج المرشحين، 7879 خريجاً وخريجة، بواقع 3115 من حملة شهادات البكالوريوس، و3134 إجمالي الخريجين من برنامج المرشحين، و586 من حملة شهادات الماجستير، و116 من حملة شهادات الدكتوراه، بالإضافة إلى عدد من خريجي البرامج الأكاديمية الأخرى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي أكاديمية شرطة دبي أکادیمیة شرطة دبی فی القانون من حملة

إقرأ أيضاً:

ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"

شهد ملف التصنيفات الدولية تقدمًا بارزًا للجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.

وقد أشاد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالنتائج التي حققتها الجامعات المصرية خلال العام المالي (2024/2025)، في مختلف التصنيفات العالمية، والتي أبرزت تقدمًا ملموسًا للجامعات المصرية في التصنيفات المعنية بالتخصصات الأكاديمية، وبروز العديد من الجامعات المصرية في مختلف المجالات العلمية وخاصة المجالات الطبية والهندسية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ولأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبدعة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات.

ولفت الوزير إلى أن الاهتمام بهذا الملف يأتي انطلاقًا من مبدأ "المرجعية الدولية" الذي يُعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتسعى الوزارة من خلاله إلى زيادة تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية وتدويل التعليم العالي المصري، وتأكيد مكانتها الرائدة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال العام المالي(2024_ 2025):

حققت الجامعات المصرية قفزة نوعية في تصنيف التايمز للتعليم العالي (THE) للتخصصات العلمية لعام 2025، حيث شهد التصنيف حضورًا لافتًا للجامعات المصرية في 9 مجالات أكاديمية، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد الجامعات المصرية المُدرجة في معظم التخصصات مقارنة بالأعوام الماضية.

حيث أظهرت النتائج إدراج 28 جامعة مصرية في تخصص الهندسة، و28 جامعة مصرية في علوم الفيزياء، و23 جامعة مصرية في العلوم الطبية والصحة، و23 جامعة في علوم الحياة، فضلًا عن إدراج 17 جامعة مصرية في تخصص علوم الحاسب، و10 جامعات في العلوم الاجتماعية، و5 جامعات في الأعمال والاقتصاد، و3 جامعات في الفنون والإنسانيات، وجامعة واحدة في دراسات التعليم.

كما أوضحت النتائج زيادة في أعداد الجامعات المصرية المُدرجة بمعظم التخصصات، مقارنة بنسخة العام الماضي 2024، حيث زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة في العلوم الطبية والصحة من (17 إلى 23)، وفي علوم الحاسب من (14 إلى 17)، وفي علوم الحياة من (18 إلى 23)، وفي العلوم الفيزيائية من (24 إلى 28)، وفي العلوم الاجتماعية من (6 إلى 10)، وفي الأعمال والاقتصاد من (3 إلى 5)، وفي الفنون والإنسانيات من (1 إلى 3)، وفي الهندسة من (27 إلى 28).

كما أدرج تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لهذا العام، عدد (19) جامعة مصرية ضمن 44 تخصصًا علميًا من أصل 55 تخصصًا شملها التصنيف، ما يعكس تطورًا ملحوظًا في أداء الجامعات المصرية، والتي أظهرت تميزًا في التخصصات الهندسية والطبية.

كما أظهر التصنيف تنوعًا واسعًا في تواجد الجامعات المصرية داخل التخصصات المختلفة، فقد تم إدراج 14 جامعة مصرية في تخصص الطب، يليه تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات الذي ضم 10 جامعات، ثم تخصصات الصيدلة والزراعة حيث تم إدراج 8 جامعات في كل منهما، كما شمل كل من تخصصات العلوم البيولوجية، الكيمياء، الهندسة والتكنولوجيا، والهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، إدراج 7 جامعات مصرية.

وظهرت 6 جامعات في كل من تخصصات علوم المواد، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وعلوم الحياة والطب، وعلوم المواد، بالإضافة إلى تخصصات الفيزياء والفلك، والعلوم الطبيعية، فقد شهد كل منها إدراج 5 جامعات مصرية، بالإضافة إلى ظهور متميز في العديد من التخصصات الأخرى  من بينها، الرياضيات، الطب البيطري، وطب الأسنان، والهندسة الكيميائية، والعلوم البيئية، والعلوم الاجتماعية، والآداب والإنسانيات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

وفي نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني SCImago كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، والذي صدر في مطلع هذا العام للعام الثالث على التوالي، واشتمل على تصنيف 322 مركزًا بحثيًا من 22 دولة.

وأفاد التصنيف بأن مصر حصلت على 5 مراكز من الـ 10 الأوائل، كما حصلت مصر على 11 مركزًا من الـ 25 الأوائل بدلًا من 9 مراكز في عام 2023، وحصلت مصر على 26 مركزًا من الـ 50 الأوائل بدلًا من 20 مركزًا في عام 2023.

وعلى جانب آخر، أحرزت مصر تقدمًا ملحوظًا في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 والتي تم إطلاقها مطلع هذا العام، حيث تم إدراج 48 جامعة مصرية، لتكون مصر الدولة الأكثر تمثيلًا في التصنيف على مستوى الدول العربية، وبزيادة 20 جامعة عن النسخة الأولى للتصنيف، وذلك وفي إنجاز يعكس اهتمام الدولة المتواصل بتطوير الجامعات ودعم التنافس الإيجابي مع نظيراتها في الدول العربية، إلى جانب دفع عجلة التعاون العربي المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة.

وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن اهتمام الوزارة بمتابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، يعود لما في ذلك من أهمية لخريجي الجامعات، حيث يسهل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا، حيث تم تكثيف الاهتمام بسياسات دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات تحفز الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وتنظيم الفعاليات السنوية؛ للتعريف بآليات النشر بالمجلات العلمية الدولية، فضلًا عن العديد من ورش العمل التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.

كما تجدر الإشارة إلى أن بنك المعرفة المصري قد ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات.

مقالات مشابهة

  • وفاة 15 طالباً جراء حادث سير في ماليزيا
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • الأربعاء المقبل.. تصحيح أوراق إجابات الشهادة الإعدادية بالمنوفية
  • عبدالله المري يهنّئ سالم صقر المري بدكتوراه «الرؤية الحاسوبية»
  • هارفارد تحتفل بيوم الخريجين وترد على ترامب: مبادئنا لا تُساوم
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة
  • وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد الحسين بالقاهرة
  • شقيق الدكتور عبدالملك قاضي: الجاني ادعى أنه مندوب توصيل وطعنه رغم منحه المال
  • الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي يؤم المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الحرام