لحماية الأراضي الرعوية من الرعي غير المنظم.. “الغطاء النباتي”: توفير 500 جهاز إلكتروني لقراءة شرائح الماشية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بهدف تعزيز قدرات المركز، وتوفير أحدث الوسائل والتقنيات في قراءة بيانات المواشي المرقمة، كشف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن توفيره 500 جهاز إلكتروني خاص بقراءة شرائح المواشي في مختلف مناطق المملكة.
وتسهم تلك الأجهزة في توفير بيانات شاملة عن المواشي في المملكة، كما تمكن المراقبين الميدانيين من معرفة المخالفين عن طريق معرفة بيانات المالك والسجل البيطري للمواشي، وغيرها من المعلومات الدقيقة؛ وذلك لحماية الأراضي الرعوية من الرعي غير المنظم، ولتعزيز الاستدامة البيئية سعيًا من المركز للمحافظة على الغطاء النباتي، وتنظيم الرعي في مناطق الحمى الرعوية.
ويهدف المركز إلى تحسين جودة المراعي، وزيادة الغطاء النباتي، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الحوليات والنباتات الرعوية، وزيادة قدرة المراعي على استيعاب أكبر عدد من الحيوانات، من خلال التعرف على المواشي المرقمة، وتوفير بيانات دقيقة عن أعداد الإبل، وأنواعها وأجناسها، وتوزيعها الجغرافي.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
طالبت مجموعة من 20 خبيرا في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين سابقين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا بالتوقف عن بيع بطاقات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي إلى الحكومة الصينية والتراجع عن قرارها الأخير، وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصفت الرسالة قرار إدارة ترامب الأخير بأنه "خطوة إستراتيجية خاطئة" مشيرة إلى الآثار الضارة التي تأتي من مثل هذا القرار على سيادة الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت الرسالة إشارة واضحة لبطاقات "إتش 20" من "إنفيديا" وهي البطاقات التي أتاحت حكومة ترامب تصديرها للصين، إذ يمكن استخدام هذه الرسالة لتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام آلية الاستدلال، وفق التقرير.
وتابعت الرسالة مطالبها من إدارة ترامب قائلة: "تم تحسين بطاقات "إتش 20" للاستدلال، وهي العملية المسؤولة عن القدرات الهائلة التي حققتها الأجيال الحديثة من نماذج التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي"، حسب التقرير.
كما أشارت الرسالة إلى أن بيع شرائح "إتش 20" للصين يتسبب في تفاقم أزمة شرائح الذكاء الاصطناعي التي تعاني منها الشركات الأميركية في الوقت الحالي فضلا عن إمكانية استخدامها لدعم عمليات الجيش الصيني.
ووضحت الرسالة في ختامها أن القرار بحظر بيع شرائح "إتش 20" الذي اتخذته حكومة بايدن مطلع العالم كان صائبا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمبيعات والسطوة الاقتصادية ولكن بالأمن القومي للولايات المتحدة، حسب ما جاء في التقرير.
وتحمل الرسالة خلفها عددا من المؤيدين ذوي السطوة، من بينهم مات بوتينجر نائب مستشار الأمن القومي السابق خلال فترة ترامب السابقة، وستيوارت بيكر مساعد وزير الأمن الداخلي السابق في عهد جورج بوش، وديفيد فيث العضو السابق في مجلس الأمن القومي.
إعلانوتأتي هذه الرسالة على خلفية إتاحة الحكومة الأميركية بيع شرائح "إتش 20" من قبل "إنفيديا" للشركات الصينية، وهي الشرائح الضرورية للاستخدام مع الذكاء الاصطناعي وتدريبه في مقابل صفقة المعادن النادرة.
وتشير تقارير منفصلة إلى أن "إنفيديا" عززت من إنتاج شرائح "إتش 20" وطالبت المصانع بأكثر من 300 ألف شريحة جديدة بعد ارتفاع معدل طلب الشركات الصينية لهذه الشرائح.