نظمت مستشفى حميات الفيوم، بقيادة الدكتور محمد حسن مدير المستشفى المؤتمر  العلمي الصيدلي الثاني للمستشفى بعنوان  (تطوير خدمات الرعاية الصيدلانية)، وذلك بالتعاون مع إدارة الصيدلة بالمديرية، بقيادة الدكتورة رحاب جبيلي مدير ادارة الصيدلة برعاية الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وبحضور الدكتور ياسر السويدى وكيل المديرية و الدكتورة حنان بهاء الدين مدير إدارة المستشفيات بالمديرية.


 

وأوضح الدكتور محمد البدرى الصيدلى الأول بمستشفى الحميات، منسق المؤتمر، أن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الثانى للمستشفى و يأتى فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للصيدلة  الذى يوافق 25 سبتمبر .

الحد من المضادات الحيوية

 حضر المؤتمر مديري المستشفيات وصيادلة من مستشفيات مديرية الصحة بالفيوم وعددهم 9 مستشفيات، وقدم المؤتمر  4 محاضرات، وكانت المحاضره الأولى استعراضا لما تم انجازه في مجال الصيدلة على مدار العام بمستشفى الحميات و قدمها مدير صيادلة الحميات الدكتور محمد البدري
و كانت المحاضرة الثانية بعنوان التثقيف الصحي الدوائي قدمتها الصيدلانية نهى عبد الحفيظ ، بينما كانت المحاضرة الثالثة عن اثر تطبيق برنامج (الحد من استخدام المضادات الحيوية على  تقليل تكاليف) وقدمتها الصيدلانية هبه علاء الدين، والمحاضرة الرابعة كانت بعنوان التحول الوريدى الفموى  iv-oral Switch ، وقدمتها الصيدلانية ايناس ابراهيم .


وفى ختام المؤتمر قدمت مستشفى الحميات درع التميز الى الدكتورة رحاب جبيلي مدير إدارة الصيدلة بالمديرية.


 تقديرا لجهودها واستخدامها اساليب التقويم الصيدلي و تطبيق آليات التنمية المستدامة،  كما قدمت ادارة الصيدلة درعا للدكتور محمد حسن مدير مستشفى الحميات والصيدلي الاول محمد البدري و ذلك لجهودهم المبذولة في رفع كفاءة الخدمات الصيدلانية .
 

كما تم تكريم كل من رئيس التفتيش الصيدلي بالمديرية الدكتورة اسماء رجب وذلك تقديرا لتحديثها آليات العمل  و تطوير الخدمات الصيدلانية، وتم تكريم  عدد من العاملين بالتفتيش الصيدلي  
كما تم تكريم 15 صيدلي متميز من مستشفى الحميات، وشركاء النجاح من مستشفيات العام واطسا والرمد و الصدر.

IMG-20241002-WA0058 IMG-20241002-WA0056 IMG-20241002-WA0055 IMG-20241002-WA0046 IMG-20241002-WA0054

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤتمر الفيوم حميات مستشفى الصيادلة اليوم العالمي

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟

في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.

 

في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.

 

هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.

 

القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية، 

لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.

 

من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:

- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.

- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.

 

الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.

 

جانب التفاؤل:

- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.

- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.

 

جانب الحذر:

- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.

- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.

 

الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة، 

لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي، 

وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.

 

 

مقالات مشابهة

  • ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعوية لتعزيز وعي الطالبات بالمدارس
  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم
  • الأوقاف تُكلّف الدكتور محمد الطوالبة ناطقًا إعلاميًا باسم الوزارة
  • خمسة عشر عامًا من العطاء: كيف قاد الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة رحلة التبرع بالدم في مصر؟
  • الدكتور محمد ورداني: الشخصية السوية لا تقوم على مظاهر سطحية
  • الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
  • يأبى الدكتور ربيع
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • حكومة الإمارات تُصدر مرسوماً بقانون اتحادي في شأن المنتجات الطبية البيطرية والمنشآت الصيدلانية البيطرية
  • فوز الدكتور ماجد القمري بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي 2025