موظفو هيئة الأوقاف ينظمون وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
أقام موظفو الهيئة العامة للأوقاف اليوم بصنعاء وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين وتنديدا بجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان والاغتيالات لقيادات حركة المقاومة.وأكد بيان الوقفة التي حضرها قيادات وموظفو الهيئة، استمرار تضامن كافة منتسبي الهيئة العامة للأوقاف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان ومناصرتهم لحركات المقاومة في البلدين التي تقدم الغالي والنفيس في سبيل مواجهة العدو الصهيوني والتنكيل بقواته التي ترتكب الجرائم الوحشية بصورة يومية بحق أبناء فلسطين ولبنان.
ولفت البيان إلى أن عمليات الاغتيالات الممنهجة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بدعم امريكي وتواطئ عالمي بحق قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية والتي كان آخرها اغتيال سيد المقاومة ورمز الجهاد السيد حسن نصر الله، لن تثني شعوب الحرة والابية وفي مقدمتهم شعوب دول محور المقاومة عن الاستمرار في مواجهة العدوان والتصدي لصلفه واجرامه.
وبارك البيان الرد الإيراني والضربات اليمنية القاسية التي جرت يوم الأمس مستهدفة عمق الكيان الغاصب .. مشيرا إلى أن الضربات الصاروخية التي شاهدها العالم بأسره على الهواء مباشرة أرعبت الكيان الصهيوني وخلفت خسائر فادحة في مقدراته الاجرامية.
وحيا سواعد المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني وفي القوة الصاروخية والقوات المسلحة اليمنية .. موضحا بأن الرد اليمني والإيراني كان رسالة قوية وواضحة للعدو الصهيوني ومن يدعمه بأن دماء الشهداء القادة وكل الشهداء هي من ستغرق كبره وغروره واجرامه في بحر الذل والخوف والرعب.
ودعا البيان الجماهير العربية والإسلامية إلى النفير والهبة الشعبية الصادقة لنصرة الأقصى وغزة ولبنان واغتنام الفرصة السانحة لتوطيد مبدأ وحدة الأمة في صراعها ضد عدوها المشترك الكيان الصهيوني وداعميه.
وحث على استمرار مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والمشاركة في كل الأنشطة الجهادية في المعركة مع العدو الإسرائيلي كونها معركة الإسلام ككتلة وجبهة واحدة ضد عدو الأمة بكلها ومعركة لا تقبل الحياد والتثبيط ولا الصمت والتخاذل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.