صاروخ قدر.. سلاح إيراني مطور من عائلة شهاب 3 البالستية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صاروخ أرض أرض باليستي إيراني بعيد المدى، ويمكن تزويده برؤوس متعددة، طورته طهران من عائلة صواريخ شهاب 3، وصنعت منه ثلاث نسخ هي: "قدر إس" و"قدر إتش" و"قدر إف".
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ بالستي -منها صواريخ قدر- على إسرائيل ردا على اغتيالها الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.
كشفت إيران عن صاروخ قدر يوم 22 سبتمبر/أيلول 2007، واختبرت قدراته في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 بعد إبرام الاتفاق النووي مع القوى الغربية.
تمتلك إيران ثلاثة أنواع من صواريخ "قدر" وهي "قدر إس" و"قدر إتش" و"قدر إف"، وتعتبر هذه الصواريخ تجسيدا لجهود طهران في ترقية صاروخ "شهاب 3".
المواصفات يبلغ وزنه 17 طنا. طوله 15 مترا. قطره 1.25 مترا. وزن رأسه الحربية ما بين 700 إلى ألف كيلوغرام. سرعته تصل إلى 9 ماخات. يعمل بالوقود السائل في المرحلة الأولى، والوقود الصلب في المرحلة الثانية. قادر على حمل رأس حربية تزن 640 كيلوغراما.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأرض على موعد مع شهب التوأميات
البلاد (بريدة)
يشهد العالم هذه الأيام تساقط شهب التوأميات، التي يمكن رصدها خلال الليالي الجارية، وتُعد من أغزر زخّات الشهب السنوية؛ إذ يمكن في الظروف المثالية رصد أكثر من (120) شهابًا في الساعة.
وبيَّن رئيس جمعية نور الفلك بمنطقة القصيم عيسى الغفيلي، أن التوأميات تنشط من بداية شهر ديسمبر حتى ثلثه الأخير، ويمكن رصدها في أي ليلة خلال فترة نشاطها، وسُمِّيت بهذا الاسم نسبةً إلى مجموعة نجوم التوأم التي تبدو للمراقب وكأن الشهب تنطلق منها.
وأفاد الغفيلي أن سبب تساقط شهب التوأميات يعود إلى تقاطع الأرض مع المسار الغباري للكويكب فايتون 3200، وتدخل حبيبات الغبار إلى الغلاف الجوي محدثةً خطوطًا ضوئية وكراتٍ نارية بألوان مختلفة. وتبلغ الظاهرة هذا العام ذروتها آخر ليل السبت 22 جمادى الآخرة، حتى فجر الأحد؛ ويُعد أفضل وقت لرصدها عند الساعة الثانية من صباح الأحد؛ إذ يُتوقَّع أن يبلغ أقصى عدد يمكن رصده من داخل المدن نحو (9) شهب في الساعة، ومن خارج التجمعات السكانية نحو (60) شهابًا في الساعة، بينما سيتمكن الراصدون في المناطق البعيدة عن التلوّث الضوئي من رصد نحو (90) شهابًا في الساعة.