تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها وعلم الأمم المتحدة يواصل التحليق على الرغم من طلب إسرائيل نقل موقعه، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأكد جوتيريش، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن لبنان، أن قوات اليونيفيل ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان، ويجب ضمان سلامة وأمن جميع موظفي الأمم المتحدة في لبنان.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة علي أنه: "آن الأوان لكسر حلقة التصعيد وتنفيذ القرار الدولي 1701."
بينما قال ممثل فرنسا في مجلس الأمن نيكولاس دي ريفيير: "نتمسك بأمن إسرائيل وندعو إيران لعدم اتخاذ تدابير تقوّض استقرار المنطقة. باريس تعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان. ندعو إلى تطبيق القرار الدولي 1701 وحماية قوات اليونيفيل."
في حين أوضحت ممثلة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا وودوارد: "نعبر عن قلقنا من فرص التصعيد الإضافية في لبنان والمنطقة. السلام هو خيار شجاع لجميع الأطراف بدلا من الحرب. لن نسمح بتحول لبنان إلى غزة ثانية واتساع رقعة الصراع ليست من مصلحة أحد."
فيما أدعت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، أنه: "آن الأوان لإدانة إيران ولابد للحرس الثوري أن يدفع الثمن، ودعم إيران لوكلائها في المنطقة فاقم أزمتي غزة ولبنان، والصمت والتقاعس سيشجعان الحرس الثوري على هجمات مقبلة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إيران مجلس الأمن فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
حذر مسؤول روسي من أن مسودة قرار أمريكية أوروبية حول البرنامج النووي الإيراني، المتوقعة في جلسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن تحقق نتائج إيجابية.
وكتب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، على منصة التواصل الاجتماعي "X": "ستنطلق غدًا جلية يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونحن ويمكننا أن نتوقع نقاش متوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وتخط الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الكبرى، وهم فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، لطرح مسودة قرار بخصوص هذا الشأن. وبالتأكيد، لن تُسفر عن نتائج إيجابية".
ومن المقرر عقد جلسة يونيو في مقر الوكالة من 9 إلى 13 يونيو.
وقال أوليانوف في وقت سابق أن مبعوثي روسيا، والصين، وإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا عقدوا جتماعًا ثلاثيًا في نهاية مايو لتنسيق مواقفهم قبل جلسة يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ذات الوقت، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الاتفاقيات المحتملة بين واشنطن وطهران بخصوص البرنامج النووي يجب أن تضمن ضمانات بتفتيش نزيه من قبل خبراء الوكالة.
وعبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، والسفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أثناء اجتماعهما أوائل يونيو عن مصلحة دولتهما عن حرص بلديهما على منع أي تصعيد للتوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وبحسب وزارة الخارجية الروسية، تبادل الدبلوماسيان الآراء حول الوضع المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني، لا سيما في ضوء الجلسة المقبلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الأخذ في الاعتبار الاتصالات غير المباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين.