وكيل صحة الفيوم يطمئن على مريض قلب مفتوح بطامية المركزي
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قام الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم اليوم بالمرور المفاجئ على 3 مستشفيات مركزية لمتابعة انتظام سير العمل بها وهى (سنورس -اطسا-طامية) يرافقه فى ذلك كلا من متولى سعد مدير الشئون الادارية، وهالة احمد مدير ادارة التمريض، والدكتورة نشوى جلال مدير ادارة العلاقات العامة ودكتور مروان دياب عضو إدارة الدعم الفنى.
واستهل العشماوى جولته المفاجئة بالمرور على مستشفى سنورس المركزى وتفقد الاستقبال ووجد اهمال وعدم إلتزام بالاجراءات والزى فأمر بمجازاة رئيسة تمريض المستشفى وتمريض الاستقبال فى الفترة الصباحية واشراف تمريض الاستقبال جزاء مباشر بخصم يومين من الراتب.
كما امر مديرة الطوارئ بمراجعة اجراءات وسياسات الجودة بالاستقبال للتيسير على المرضى.
ووجه مدير الشئون الادارية بفحص دفاتر الحضور وحضر المتغيبين دون إذن لتحويلهم للتحقيق.
ثم تفقد عيادة العظام ووجد طلبة تسجيل طبى بدون علم ادارة المستشفى وشدد على ان التدريب يتم وفق اجراءات رسمية وبموافقة الدكتور وكيل الوزارة وادارة التدريب بالمديرية.
ثم تفقد عيادة الاطفال والاشعة ومخازن المستلزمات وعيادات التامين الصحى.
وقام بسؤال المواطنين عن رضاهم عن الخدمة المقدمة
بعدها تفقد مدرسة التمريض واطمىأن على سير العمل بها وقام بسؤال الطالبات عن رضاهم عن العملية التعليمية فاجبن بانهن فى بداية العام وانهن سعداء للالتحاق بالمدرسة.
وتفقد الاشعة و اطمىن على سير العمل بها و علم باحتياج المستشفى الى جهاز اشعة للعظام واخر للاشعة المقطعية وطلب من وكيل المستشفى دكتور سامح حافظ مذكرة بذلك لرفعها للوزارة لتوفيرها
ولاحظ وجود طعام مكشوف من الخارج فامر بالتشديد على الامن والعمال بمنع ذلك، ثم تفقد غرفة النفايات الخطرة والتعقيم وبعدها توجه الى الاقسام الداخلية العناية و النسا و.الحضانات والأطفال وامر بتغيير وضع الاسرة وإصلاح الاثاث الموجود فى موعد غايته اسبوع.
كما امر بإستبدال الكراسى المتحركة القديمة بجوار الإستقبال باخرى سليمة.
بعد ذلك تم عقد اجتماع بمكتب مدير المستشفى بحضور دكتور سامح حافظ وكيل المستشفى ونائب مدير المستشفى دكتور مفرح رمزى واشراف التمريض ومكافحة العدوى والجودة وتم خلاله مناقشة سلبيات المرور وكذلك مناقشة بعض المقترحات الخاصة باضافة خدمة جديدة فى مبنى الكلى بالدور الرابع فطلب وكيل الوزارة عمل دراسة جدوى بذلك.
ثم توجه والفريق المرافق بعد ذلك الى مستشفى إطسا المركزى وتفقد جميع غرف الاستقبال وشدد على الالتزام بالزى وكارت التعريف.
وامر مدير الشئون الادارية بفحص دفاتر الحضور وحصر المتغيبين دون اذن لتحويلهم للتحقيق
بعدها تفقد العلاج الطبيعى والاسنان والاطفال والنسا والولادة والحضانات ووجد عجز فى بعض المستلزمات وتواصل مباشرة مع مديرة التموين الطبى لتوفيرها.ثم تفقد الاشعة والكلى
فى نهاية الجولة قام بزيارة مفاجئة لمستشفى طامية المركزى فى الفترة المسائية وتفقد قسم قسطرة القلب والقلب المفتوح واطمئن على مريض اجرى اول عملية قلب مفتوح بالمستشفى وطالب الفريق الطبى بالتحضير لعملية اخرى ثم تفقد العناية المركزة والحضانات والاطفال
وعقد اجتماعا مع الدكتور محمود جبالى المدير المناوب والدكتور محمد عبد العزيز وكيل المستشفى لمناقشة مشكلات وإحتياجات .
كما امر مدير الشئون الادارية بفحص جداول النوباتجيات وتحويل المتغيبين دون إذن للتحقيق المستشفى وانتهت الزيارة على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة مستشفى اطسا طامية قلب مفتوح مدیر الشئون الاداریة IMG 20241002
إقرأ أيضاً:
مرتكب مجزرة مانهاتن: أنا مريض وكنت استهدف رابطة كرة القدم
خاص
كشف شين تامورا، مرتكب حادث إطلاق نار في مانهاتن، عن تفاصيل مثيرة في رسالة تركها قبل انتحاره عقب قتله 4 أشخاص.
وترك الجاني رسالة انتحار من 3 صفحات عثر عليها معه بعد أن أقدم على الانتحار كتب فيها أنه يعاني من ” يعاني من CTE، التهاب الدماغ المزمن الرضحي”.
ويعد هذا المرض نوع الزهايمر يرتبط غالباً بلاعبي كرة القدم الأميركية، الذين يتعرضون لضربات متكررة على الرأس، مشيرا إلى أنه كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية التي تقع في المبنى نفسه.
كان تامورا، 27 عاماً، والمقيم في لاس فيغاس لاعب كرة قدم جامعي أميركي سابق فيما أشارت تقارير إلى أنه ربما حمل بعض الضغينة تجاه رابطة كرة القدم الأميركية، التي تقع مكاتبها في الطابقين الخامس والثامن من المبنى الذي أطلق فيه النار.
وألمح مطلق النار في رسالته إلى تيري لونغ لاعب كرة القدم الأميركية السابق لفريق بيتسبرغ ستيلرز والذي انتحر في عام 2005 بعدما تعرض للمرض نفسه الذي عانى منه تامورا وأضاف”أرجوكم ادرسوا دماغي، أنا آسف. أخبروا ريك أنني آسف على كل شيء”.
من جهته، أوضحت مفوضة الشرطة جيسيكا تيش أن مرتكب إطلاق النار لديه تاريخ مع الأمراض العقلية، لافتة إلى أن الدافع وراء الحادث لا يزال مجهولاً.