سرايا - أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التصعيد الخطير الذي يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة عبر التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة.



وشدد الصفدي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والتنمية البريطاني ديفيد لامي أن لا مصلحة لأحد في دفع المنطقة نحو حرب شاملة ستهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وأن وقف هذا التصعيد يجب أن يكون أولوية إقليمية ودولية.

وأكد الصفدي أن وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وحذر من التبعات الكارثية لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان وشن هجوم بري عليه، وأثر ذلك على أمن المنطقة برمتها.

وشدد خلال الاتصال على أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وسيتصدى بكل إمكانياته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، مشيراً إلى أن هذا موقف أبلغه الأردن بوضوح لإيران وإسرائيل.

وشدد الصفدي على ضرورة دعم مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي التي تنسجم مع المبادرة التي كان طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أكدت التزام لبنان نشر جيشها في الجنوب وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ وبدء عملية انتخاب رئيس لبناني حال التوصل لوقف لإطلاق النار.

كما أكد الصفدي وقوف الأردن المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه، وشدد على ضرورة إطلاق حملة دولية لتوفير المساعدات الإنسانية للبنان الذي يواجه تحدي توفير احتياجات أكثر من مليون نازح هُجروا من بيوتهم.

وأكد أن الأردن الذي بدأ بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني إرسال مساعدات إلى لبنان مستعد للتعاون مع جميع الدول في إيصال مساعداتها إلى لبنان.

وحذر من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة ومن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يسبب، وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتطبيق القانون الدولي والسماح بإدخال مساعدات كافية وفورية إلى غزة وتمكين المنظمات الأممية والإنسانية من توزيعها على كل محتاجيها في القطاع.

وبحث ولامي الجهود الإقليمية والدولية المستهدفة إنهاء التصعيد، وأكدا استمرار التعاون في جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ولبنان وحماية المنطقة من الانزلاق نحو حرب شاملة.

وتابع الصفدي ولامي المحادثات التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أجرياها خلال اتصال هاتفي أمس.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: نحو حرب

إقرأ أيضاً:

الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024

صراحة نيوز-سجل ترتيب الأردنيين بمؤشر السعادة الذي تعده مؤسسة جالوب العالمية، تراجعا كبيرا في عام 2024، بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واحتل الأردن المرتبة 15 من أصل 18 دولة مشمولة بالمقارنة في المؤشر مسجلا درجة 4.31 (من 10 درجات).

وسجل الأردن تراجعا مقداره 1.104 درجة منذ عام 2012، وهو التراجع الأكبر بين الدول الـ 18، بعد لبنان.

وجاءت دولة الاحتلال بالمركز الأول، تليها الإمارات ثم الكويت والسعودية وعمان والبحرين وليبيا، والجزائر فتركيا فإيران ثم العراق والسلطة الوطنية الفلسطينية والمغرب وتونس ثم الأردن فمصر فاليمن وأخيرا لبنان.

مقالات مشابهة

  • الأردن يتراجع بترتيب مؤشر السعادة 2024
  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟
  • رئيس اللجنة البارالمبية: الرئيس السيسي يقود مصر بحكمة أنقذت المنطقة من خطر التصعيد
  • قد يكون وارداً.. نائب قواتي يحذر من التصعيد
  • خبير: الضرائب تذلل العقبات أمام الممولين.. والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الفحص ضرورة
  • العجوز وقيسي من بيروت: سيدة العواصم لن تكون رهينة لأحد
  • وزير الزراعة يطلق خطة شاملة استعدادًا لموسم زراعة القمح
  • وزير الزراعة يطلق خطة شاملة لضمان نجاح موسم زراعة القمح
  • بغداد وأنقرة تتفقان على ضرورة إنهاء توترات المنطقة عبر الحوار
  • برلمان الاتحاد من أجل المتوسط يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة