خبير: الضرائب تذلل العقبات أمام الممولين.. والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الفحص ضرورة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
ثمن أحمد حسن الخبير الضريبي، بالجهود التي تبذلها مصلحة الضرائب المصرية للتيسير علي الممولين وتسريع وتيرة التحصيل والحصر الضريبي لاستجداء حقوق الخزانة العامة ومراعاة مجتمع المال والأعمال.
وطالب " حسن" في تصريحات له، بضرورة تسريع عمليات اعتماد مصلحة الضرائب على تقنيات الذكاء الإصطناعي في عمليات الفحص الضريبي وتجفيف منابع التهرب والتلاعب بالبيانات، في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم و أصبح هناك تحولًا رقميًا بمختلف القطاعات.
وذكر أن هناك تطورا متسارعًا في مجالات المنظومة الضريبية والتي تُعد ركيزة أساسية في تحقيق الاستدامة المالية والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلي أن الذكاء الاصطناعي يساهم في إحداث نقلة نوعية في طريقة إدارة الضرائب، من خلال تحليل كميات ضخمة من البيانات الضريبية واكتشاف أنماط التهرب أو التلاعب بشكل دقيق وسريع، مما يعزز من كفاءة الفحص الضريبي ودقة التحصيل.
وأضاف أن الاعتماد على إدخال الروبوتات الذكية ومساعدي الدردشة الآلية لتقديم خدمات فورية للممولين والرد على استفساراتهم على مدار الساعة، يساهم في تحسين تجربة المتعاملين وزيادة مستوى الشفافية.
وأوضح أن تلك التقنيات الجديدة قادرة على التنبؤ بالإيرادات الضريبية وتحليل الاتجاهات الاقتصادية المستقبلية، مما يدعم متخذي القرار في وضع سياسات مالية أكثر فاعلية واستباقية.
ذكر أن ذلك التطورات لا يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل يمتد نحو بناء ثقة جديدة بين الإدارة الضريبية والمجتمع من خلال تقليل الأخطاء البشرية وتحقيق مبدأ العدالة في التطبيق.
أضاف أن كل هذه التقنيات تكلف للممولين حماية البيانات والخصوصية، والحاجة إلى تدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للتعامل مع التقنيات الحديثة. ومع استمرار الاستثمار في البنية التكنولوجية والموارد البشرية، سيصبح الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا في بناء منظومة ضريبية ذكية، شفافة، وعادلة تدعم النمو الاقتصادي وتحفز الالتزام الطوعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصلحة الضرائب المصرية الذكاء الإصطناعي اخبار مصر مال واعمال التحول الرقمي الثورة التكنولوجية المنظومة الضريبية
إقرأ أيضاً:
الضرائب: الفاتورة والإيصال الإلكتروني شرط أساسي لرد ضريبة القيمة المضافة
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن الالتزام بمنظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني أصبح ضرورة ملحة ، ليس فقط للالتزام بالتشريعات الضريبية، ولكن أيضًا لضمان استقرار الأعمال وتعزيز الثقة بين الممولين والعملاء.
وأوضحت، أن مصلحة الضرائب تواصل جهودها في دعم ومساعدة الممولين، من خلال توفير الدعم الفني والإرشاد الكامل، بما يضمن انتقالًا سلسًا نحو التعاملات الرقمية، مضيفة أن الالتزام بإصدار الفواتير الإلكترونية في المعاملات بين الممولين، والإيصالات الإلكترونية في التعامل مع المستهلك النهائي، هو الركيزة الأساسية لضمان خصم ورد الضريبة، وإثبات التكاليف والمصروفات في الإقرارات الضريبية.
وشددت رشا عبد العال، على أن الالتزام بالمنظومتين يُعد فرصة حقيقية لكل صاحب نشاط لتطوير أدائه المالي والإداري، وتحقيق الشفافية، وتقليل المخاطر الضريبية، مشيرة إلى أن مصلحة الضرائب المصرية لا تعتد بأي تعاملات غير موثقة بالفاتورة أو الإيصال الإلكتروني، وفقًا لمراحل الإلزام المُعلنة.
وأكدت ، أن التحول الرقمي في الإدارة الضريبية يمثل نقلة نوعية في تطوير المنظومة الضريبية المصرية، وأن تعاون المجتمع الضريبي في هذا المسار هو حجر الأساس لإنجاحه، داعية جميع الممولين الذين لم يلتزموا بالمنظومة بسرعة التسجيل والاستفادة من الدعم الفني المجاني الذي تقدمه المصلحة .
وأشارت، إلى أن مصلحة الضرائب المصرية حرصت على توفير كافة المعلومات والإرشادات المتعلقة بمنظومتي الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمصلحة، وذلك لتسهيل فهم الإجراءات ومتطلبات الانضمام والتكامل مع المنظومتين.
ويمكن للممولين الاطلاع على دليلك للتعامل مع منظومة الفاتورة الإلكترونية، وكذلك الاطلاع على كل ما يخص منظومة الإيصال الإلكتروني من خلال الروابط التالية:
[رابط دليلك للتعامل مع منظومة الفاتورة الإلكترونية] https://eta.gov.eg/ar/content/e-invoice-services
[رابط منظومة الإيصال الإلكتروني]
https://eta.gov.eg/ar/content/e-receipt-services
للحصول على الدعم يمكن الاتصال على الخط الساخن ١٦٣٩٥
او التوجه الي مركز دعم التحول الرقمي (بمبني الخزانة العامة)