مفاجأة.. خامنئي حذر حسن نصر الله من مخطط إسرائيلي لاغتياله
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أفادت ثلاثة مصادر إيرانية بأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حذر الأمين العام الراحل لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالخروج من لبنان قبل أيام من اغتياله في غارة إسرائيلية، وهو الآن يشعر بقلق بالغ من الاختراق الإسرائيلي لأعلى مستويات الحكم في طهران، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
رسالة خامنئي للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر اللهونقلت «رويترز» عن أحد المصادر، وهو مسؤول إيراني رفيع المستوى، أنه في أعقاب حادثة تفجير اتصالات حزب الله في السابع عشر من سبتمبر، بعث خامنئي برسالة عبر مبعوث له يطلب فيها من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله المغادرة إلى إيران، مستشهدًا بتقارير استخباراتية تفيد بأن إسرائيل لديها عملاء داخل الجماعة اللبنانية وتخطط لقتله.
وتابعت رويترز: «أضاف المسؤول أن المبعوث هو القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان الذي كان مع نصر الله في مخبئه عندما استهدفته القنابل الإسرائيلية وقتل معه».
خامنئي في موقع شديد الحراسة بعد اغتيال حسن نصر اللهوقال مسؤول إيراني رفيع المستوى إن خامنئي، الذي كان في موقع شديد الحراسة داخل إيران منذ يوم السبت الماضي، أعطى الأمر بإطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن الهجوم جاء انتقامًا لمقتل إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.
لوباريزيان: الاحتلال حصل على معلومات من عميل إيراني قبل اغتيال حسن نصر اللهوكانت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، ذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي حصل على معلومات من عميل إيراني عن وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل اغتياله، يوم الجمعة الماضي.
وأكد التقرير الفرنسي أن حسن نصر الله كان برفقة نائب قائد فيلق القدس الإيراني في لبنان في سيارته يوم الاغتيال، وأن الأمين العام لحزب الله كان موجودا في ملجأ تحت الأرض بعمق 30 مترًا لحظة الاغتيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله خامنئي اغتيال حسن نصر الله إيران حزب الله لبنان إسرائيل العام لحزب الله الأمین العام حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم يلتقي المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسانلبحث آفاق التعاون في مجالات العدالة والتحكيم وحقوق الإنسان
عمّان – التقى الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي المحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي، بمعالي الدكتور جمال الشمالية، المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان.
ورحب معالي المفوض العام الدكتور جمال الشمايلة بالأمين العام الدكتور محمد الزعبي والوفد المرافق، وتباحثا سبل التعاون المشترك في مجالات القانون والتحكيم وحقوق الإنسان، وأهمية تعزيز آليات التحكيم الدولي والرقمي، بما يخدم العدالة وحقوق الأفراد على المستويين الوطني والدولي.
وحضر اللقاء الدكتورة فريال العساف أمين سر مجلس الأمناء ومسؤولة التقرير السنوي بالمركز الوطني لحقوق الإنسان وكل من المهندس مصطفى حمدي، مدير تكنولوجيا المعلومات في المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي ، والأستاذة مؤمنة معالي، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة.
مقالات ذات صلةوأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية الشراكة الفاعلة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير الأداء المؤسسي، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، وتعزيز ثقة المجتمع بآليات التحكيم كوسيلة بديلة وفاعلة لحل النزاعات.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على استمرار التنسيق والتواصل من أجل بلورة برامج تعاون مستقبلية تعزز من دور المؤسستين في خدمة المجتمع والعدالة.